ردة فعل العامة من الناس على الملتزمين

[all1=663366]لماذا بعض الناس الملتزمين (ليسوا قدوة بأخلاقهم ويسببون ردة فعل من غيرهم )
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم
كثيرا ما نسمع في المجالس النقد الحاد للإخوة الملتزمين أو ما يسمى المطاوعة رجال كانوا أو نساء (وأنا منهم بكل فخر ) وإذا أردنا أن نكون واقعيين في الكلام فيجب أ ن نعترف أن بعض الأفعال الصادرة ممن ننسبهم للاستقامة غير مقبولة والمفترض أن لا تكون وحول هذا الموضوع لابد من وقفات
1- أننا للأسف حصرنا كامل الإسلام والتقيد بالسنة بمظهر الإنسان الخارجي فاللحية والثوب القصير أو امامة المسجد هي علامة التقوى والصلاح الكامل وهذا ليس صحيح فعمر ابن الخطاب شرط للمعرفة الحقيقة للإنسان ثلاثة أمور (السفر – السكن-- التعامل بالمال) ولذا لابد أن يكون القدوة الذي تقتدي به إنسان تعرفه كامل المعرفة
2- أن سلوك الآخرين ليس له علاقة بعلاقتنا مع الله سبحانه وتعالى فكل إنسان يعمل لله سبحانه وسوف يقف يوم القيامة لوحده أمام الله للحساب عن عدي ابن حاتم قال قال النبي صلى الله عليه وسلم: ما منكم من احد ألا وسيكلمه الله ليس بينه وبينه ترجمان الحديث رواهـ البخاري ه هذا الكلام لمن يعذر نفسه بالتقصير بحقوق الله بسبب موقف ما مع أحد الإخوة الطيبين بأنه لن يُعذر أمام الله في ذلك
3- أن هذه المواقف والتصرفات الغير مقبولة من الإخوة الملتزمين قد تكون فتنة وابتلاء من الله سبحانه فقد تكثر معك هذه المواقف وقد تتضرر منها فربما كان الموقف مع شيخ فاضل أو داعية معروف أو قاضي محكمة فالله سبحانه يبتلي عبادة اختبار وامتحان لإيمانهم قال تعالى: أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ (2) وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ (3) وقال تعالى: وَمِنَ النَّاسِ مَن يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ (11) فاحذر أن تترك عبادة الله والتقيد بأوامرهـ ونواهية بسبب موقف ما مع الناس لأن الثواب والعقاب من الله
4- لابد من الواقيعة بالنظرة فالأخوة الملتزمين سواء رجال أو نساء ليسوا ملائكة معصومين بل هم بشر يكون منهم ما يكون من غيرهم من زلات وهفوات ولأن الناس وضعوهم تحت المجهر فكانت زلاتهم وهفواتهم محسوبة فهذا غير صحيح حتى أن الكثير من الناس يتعجب من رجل طيب يطالب بحقه الشخصي كأن يكون حادث سيارة ويطالب هذا الإنسان الطيب بحقه فترى الناس يضعون علامة تعجب واستفهام عليه وأن المفترض أن يتنازل عن حقه أو يتعجبون ويستنكرون من كون هذا الرجل الطيب عنده سيارة فخمة وبيت كبير وتراهم يرون هذا من النقص بهذا الرجل الطيب فهذا غير صحيح
وأخير أتمنى المشاركة في أثراء هذا الموضوع المهم[/all1]

شكرا لك اخى الكريم على هذه المشاركه المفيده .
وجزاك اللة عنا كل خير

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تسلم أخوي القلب الكبير

يا حبيل هاللحيه

اللهم أجعل هذه الكلمات في موازين أعمالك يوم أن نلقاه

الله المستعان الحق احق ان يتبع ....

[all1=CCCCCC] السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخوة / تميم , ركان2005 ,ايمن

جزاكم الله الف خير على مروركم , وكنت اطمع ان كل من يمر على هذا الموضوع ان يشارك ويفيد ويستفيد



تقبلوا فائق احترامي [/all1]

اخي الحبيب القلب الكبير شهرك مبارك وتقبل الله منا ومنكم واعاننا على صيامه وقيامه


اخي الموضوع متشعب ويحتاج الى جلسه واستفاضه ووقت ولكن لا مانع ان ادلي بدلوي باشاره


الملتزم اليوم منبوذ لانه لا يقبل الخلط ولا الغلط لانه سوي

لايريد الملذات ولا الاهواء ولا الفتن لانه يغار على محارم الله

ولان الغالب بداء يتنصل ويتبع الهوى لهذا فهم يحاربون الملتزم ويكيدون له

اخي كتابتك لم تكن واضحه املي ان تكتب بخط اسود بدون تلوين ليكون الخط واضح لانني فقط قراة العنوان ولم اتمكن من قراءة
الموضوع لرداءة الخط شكرا اخي

[all1=66CCFF]
اخي الطواف شكراً جزيلاً على مرورك ولقد اعدت هذا الموضوع بخط اوضح واللوان مناسبه للقراءة


لماذا بعض الناس الملتزمين (ليسوا قدوة بأخلاقهم ويسببون ردة فعل من غيرهم )
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم
كثيرا ما نسمع في المجالس النقد الحاد للإخوة الملتزمين أو ما يسمى المطاوعة رجال كانوا أو نساء (وأنا منهم بكل فخر ) وإذا أردنا أن نكون واقعيين في الكلام فيجب أ ن نعترف أن بعض الأفعال الصادرة ممن ننسبهم للاستقامة غير مقبولة والمفترض أن لا تكون وحول هذا الموضوع لابد من وقفات
1- أننا للأسف حصرنا كامل الإسلام والتقيد بالسنة بمظهر الإنسان الخارجي فاللحية والثوب القصير أو امامة المسجد هي علامة التقوى والصلاح الكامل وهذا ليس صحيح فعمر ابن الخطاب شرط للمعرفة الحقيقة للإنسان ثلاثة أمور (السفر – السكن-- التعامل بالمال) ولذا لابد أن يكون القدوة الذي تقتدي به إنسان تعرفه كامل المعرفة
2- أن سلوك الآخرين ليس له علاقة بعلاقتنا مع الله سبحانه وتعالى فكل إنسان يعمل لله سبحانه وسوف يقف يوم القيامة لوحده أمام الله للحساب عن عدي ابن حاتم قال قال النبي صلى الله عليه وسلم: ما منكم من احد ألا وسيكلمه الله ليس بينه وبينه ترجمان الحديث رواهـ البخاري ه هذا الكلام لمن يعذر نفسه بالتقصير بحقوق الله بسبب موقف ما مع أحد الإخوة الطيبين بأنه لن يُعذر أمام الله في ذلك
3- أن هذه المواقف والتصرفات الغير مقبولة من الإخوة الملتزمين قد تكون فتنة وابتلاء من الله سبحانه فقد تكثر معك هذه المواقف وقد تتضرر منها فربما كان الموقف مع شيخ فاضل أو داعية معروف أو قاضي محكمة فالله سبحانه يبتلي عبادة اختبار وامتحان لإيمانهم قال تعالى: أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ (2) وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ (3) وقال تعالى: وَمِنَ النَّاسِ مَن يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ (11) فاحذر أن تترك عبادة الله والتقيد بأوامرهـ ونواهية بسبب موقف ما مع الناس لأن الثواب والعقاب من الله
4- لابد من الواقيعة بالنظرة فالأخوة الملتزمين سواء رجال أو نساء ليسوا ملائكة معصومين بل هم بشر يكون منهم ما يكون من غيرهم من زلات وهفوات ولأن الناس وضعوهم تحت المجهر فكانت زلاتهم وهفواتهم محسوبة فهذا غير صحيح حتى أن الكثير من الناس يتعجب من رجل طيب يطالب بحقه الشخصي كأن يكون حادث سيارة ويطالب هذا الإنسان الطيب بحقه فترى الناس يضعون علامة تعجب واستفهام عليه وأن المفترض أن يتنازل عن حقه أو يتعجبون ويستنكرون من كون هذا الرجل الطيب عنده سيارة فخمة وبيت كبير وتراهم يرون هذا من النقص بهذا الرجل الطيب فهذا غير صحيح
وأخير أتمنى المشاركة في أثراء هذا الموضوع المهم

لماذا بعض الناس الملتزمين (ليسوا قدوة بأخلاقهم ويسببون ردة فعل من غيرهم )
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم
كثيرا ما نسمع في المجالس النقد الحاد للإخوة الملتزمين أو ما يسمى المطاوعة رجال كانوا أو نساء (وأنا منهم بكل فخر ) وإذا أردنا أن نكون واقعيين في الكلام فيجب أ ن نعترف أن بعض الأفعال الصادرة ممن ننسبهم للاستقامة غير مقبولة والمفترض أن لا تكون وحول هذا الموضوع لابد من وقفات
1- أننا للأسف حصرنا كامل الإسلام والتقيد بالسنة بمظهر الإنسان الخارجي فاللحية والثوب القصير أو امامة المسجد هي علامة التقوى والصلاح الكامل وهذا ليس صحيح فعمر ابن الخطاب شرط للمعرفة الحقيقة للإنسان ثلاثة أمور (السفر – السكن-- التعامل بالمال) ولذا لابد أن يكون القدوة الذي تقتدي به إنسان تعرفه كامل المعرفة
2- أن سلوك الآخرين ليس له علاقة بعلاقتنا مع الله سبحانه وتعالى فكل إنسان يعمل لله سبحانه وسوف يقف يوم القيامة لوحده أمام الله للحساب عن عدي ابن حاتم قال قال النبي صلى الله عليه وسلم: ما منكم من احد ألا وسيكلمه الله ليس بينه وبينه ترجمان الحديث رواهـ البخاري ه هذا الكلام لمن يعذر نفسه بالتقصير بحقوق الله بسبب موقف ما مع أحد الإخوة الطيبين بأنه لن يُعذر أمام الله في ذلك
3- أن هذه المواقف والتصرفات الغير مقبولة من الإخوة الملتزمين قد تكون فتنة وابتلاء من الله سبحانه فقد تكثر معك هذه المواقف وقد تتضرر منها فربما كان الموقف مع شيخ فاضل أو داعية معروف أو قاضي محكمة فالله سبحانه يبتلي عبادة اختبار وامتحان لإيمانهم قال تعالى: أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ (2) وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ (3) وقال تعالى: وَمِنَ النَّاسِ مَن يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ (11) فاحذر أن تترك عبادة الله والتقيد بأوامرهـ ونواهية بسبب موقف ما مع الناس لأن الثواب والعقاب من الله
4- لابد من الواقيعة بالنظرة فالأخوة الملتزمين سواء رجال أو نساء ليسوا ملائكة معصومين بل هم بشر يكون منهم ما يكون من غيرهم من زلات وهفوات ولأن الناس وضعوهم تحت المجهر فكانت زلاتهم وهفواتهم محسوبة فهذا غير صحيح حتى أن الكثير من الناس يتعجب من رجل طيب يطالب بحقه الشخصي كأن يكون حادث سيارة ويطالب هذا الإنسان الطيب بحقه فترى الناس يضعون علامة تعجب واستفهام عليه وأن المفترض أن يتنازل عن حقه أو يتعجبون ويستنكرون من كون هذا الرجل الطيب عنده سيارة فخمة وبيت كبير وتراهم يرون هذا من النقص بهذا الرجل الطيب فهذا غير صحيح
وأخير أتمنى المشاركة في أثراء هذا الموضوع المهم[/all1]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خير أخوي القلب الكبير على الموضوع


ودمتم سالمين