-
هذا حالي مع قلمي
[all1=FFCC99][align=center](( جفاف ))
منذو أعوام وحبر قلمي بدا يجف شيئا .. فـــ شيئا ...
وبدأت حروف كلماتي تتقطع حرفا ..حرفا ..
حتى باتت مبعثرة .. كـأنها (كلمات متقاطعة)...
أحاول جمعها لكن دون جدوى
(( تمرد ))
أحيانا أتمنى أن أتمرد على قلمي ..
لأجبره على البوح عن مايجول بداخلي من مشاعر متناقضة ..
لكن أجدني أثقلته معي بأعباءي التي ورثتها من هذة الحياة
(( الحياة ))
لــمــا لاتعطينا حرية الأختيار لما نريد ؟
وتجبرنا على أن نحيا كما تريد ؟
لــمــا تستبد بنا !!
لــمــا تشعرنا أننا نحياء بلا حياة ؟
ننتظر بها الأتي .. الذي يتأخر غالبا...ولا يأتي
.... آه .....
كيف أستطاعت بنا دفن الحروف الحية ...
.... آه .....
كم هي ظالمة حين تجبرنا على ؤاد مشاعرنا ...
في أول لحظات ولادتها ...
(( سؤال ))
سؤال يتردد في ذهني كثيرا ..
محاولة أن أجد له عن أجابة ...
ولا جـــــواب ...
هـــــل نـحـن مـن نـبـحـث عــن الــحــب .. أو هو من يـبحــث عــنا ؟
المشرف العام
[/align][/all1]
-
اخي القلب الكبير
المشرف العام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صدقني انه لفقدنا للحب الحقيقي تجدنا نحن نبحث عن الحب وهو حب الصديق حب المعرفه والاطلاع.هذا مجرد راي.
ودمت بخير،،،
اخوك رحـــال...
-
[align=center]الحــــــب مـــوجود
في كل مانـــحبه من
حـــولــينا
المشرف العام[/align]
-
[align=center]لك قلم يكتب وليس لك يد تحركه فاعطني قلمك لأعطيك يدي. لك عين تنظر وليس لك الإحساس الذي يهيج فيك الألم فاعطني عينك لأعطيك مشاعري. لك قلبك الخفاق وليس لك نجواه فاعطني قلبك لأعطيك أسراره.
ماذا يعمل القلم إذا كان في موضعه جامداً وماذا تعمل اليد إذا كانت مغلولة. فقد حبس القلم عن الجري كما حبست اليد عن الحركة. ماذا تعمل العين إذا لم تكشف حقيقة مجهولة وماذا يعمل الإحساس إذا لم يكن صاحبه أديباً. فقد غضت العين عن النظر كما تبلد الإحساس عن الهتاف. ماذا يعمل القلب الخفاق وهو واقع تحت الحجر وماذا تعمل المناجاة إذا كانت بين الإنسان ونفسه فقد سكن القلب كما سكنت المناجاة.
عثرت على إنسان يعرف الحقيقة ولا يقولها فقد كفانا ما وجدناه من إنسان يقول الصراحة ولو مزقت ستر المحبة والصداقة. عثرت على إنسان لم يكن بالحسبان أن يجمعني به صلة فإذا ما بدأت هذه الصلة بالارتباط والمتانة وجدتني مضطراً إلى التصفيق والفرح له بقلبي ولو أن قلبي خرج مني إلى حيث لا يريد الرجوع.
حزنت لعدم التفاهم بيني وبينه باللسان وفرحت كل الفرح للتفاهم بيني وبينه بالمشاعر. فاللسان يكذب لكن المشاعر لا تكذب.
إنساني الذي عثرت عليه هو أمنيتي فيما أكتب وأحس به لا فيما يكتب دون أن يشعر بي فقد ضيعت عليه فرصة المسارة والبوح لأجدها في فرص أخرى لا تضيع مني بعد المسارة والبوح. إنساني الذي عثرت عليه هو القلب الكبير الذي يحفظني إذا ما ذهب قلبي والذاكرة الحافظة التي لا تنساني إذا ما نسيت نفسي.
فاحفظ اللهم قلبه لأجد قلبي فيه إذا ما فتشت عنه واحفظ اللهم قلبي لأجد قلبه في نبضات قلبي. فإذا ما تم ذلك عادت لي حركة يدي ونظرات عيني.
المشرف العام[/align]