-
حتى نكون أقوياء ... !!!
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
إذا أردنا أن نكون أقوياء ... أشداء ... أعزاء ... يجب علينا أن نكون ... مخلصين ... مجتهدين ... مثابرين ... صبورين ... وأن نعلم جيداً أن الإنجاز لا يأتي بفكرة ... أو خاطرة ... أو أماني عابره ... بل يأتي بعزيمة صادقة وليالي طويلة وتحمل المصاعب القوية ...
قد يرى الإنسان الإنجاز ، فيعتقد أنه سهل وبسيط ، وأنه لا يحتاج إلى أفكاراً أو أعمالاً ، وهو لا يدري أن المنجز لا يتحقق إلا بالتضحيات ، والمعانات ، وبالصبر والمقاسات .
لذلك ... إذا اخترنا لأنفسنا أن نكون أقوياء ، فيجب علينا أن نكون صرحاء ، أصدقاء ، تجمعنا المحبة ، وتربط بيننا الألفة ، وتسودنا المودة ...
فتكون أيدينا في أيدي بعض ، وأفكارنا في مصلحتنا جميعاً ، وأخطائنا نصلحها فيما بيننا ، فهذا يقومني ، وهذا يرشدني ، وهذا يوجهني ، عندها نكون فعلاً حققنا الإنجاز الذي نسعى إليه ، والغاية التي نصبوا إليها ، والمقصد الذي نصوب الـهدف إليه ...
فأتمنى ... وآمل ... أن يفهم كلامي ... ومقصدي ... وغايتي ... لأنني والله لا أريد إلا الإصلاح ما استطعت ...
بارك الله فيكم
تحياتي لكم
إداري
marhba@saudipostal.com[/align]
-
احسنت اخي الفاضل إداري على هذا الطرح الجيد
واسمح لي اخي الكريم ان اضيف الى موضوعك الرائع ان الانضباط الذاتي طريق للنجاح وهوالسمة الأولى التي تقوم عليها حياة الانسان العملية فبدون هذا الانضباط لا يمكن للمرء ان يحقق أي نجاح يذكر في حياته والانضباط نعرفه كثيرا في المفهوم الشعبي :
وهو ضبط النفس او السيطرة كما جاء في الأثر الجهاد الأكبر هو جهاد النفس وقمع الذات يمثل الخطوة الأولى والاخيرة لتحقيق النجاح في الحياة .
وتحقيق الأهداف يتطلب الأخلاص في العمل والمثابره وتكاتف الجميع وتعاملهم فيمابينهم بروح الأخوه الصادقة والأحترام المتبادل
ويستطيع اثنان او اكثرأن يضاعفوا النتائج عن مالوكانوا كل على حده بالتعاون الخلاق و التفاعل بينهم ويحققون الكثير مما لا يستطيعون تحقيقة على انفراد وذلك إذا ما كانوا يقيمون الاختلافات ويفتحون أنفسهم لإمكانيات جديده يمارسون نمط التفكير " ربح / ربح " ويبنون الثقة في ما بينهم عندها سوف يجنون ويتمتعون بفوائد تلاحمهم .
ولك شكري وتقديري اخي العزيز والله يحفظكم ويرعاكم
-
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الغالي أبو سلمان
بارك الله فيك على الإضافة الرائعة والتي أعطت موضوعي غايةً في الجمال ..
أحسنت وبيض الله وجهك ..
تحياتي لكم
إداري
marhba@saudipstal.com[/align]
-
الغـالـي .. إداري
أين أنـت مـن بـدري
رائـع حقـا .. مـاسطـرتـه أنـاملـك
قـرأتـك بعـدمـا .. أنهيت أخـر رشـفــة.. مـن لـذيـذ نسكـافتـي
فالشـيء المـألـم بحـق.. والشيء المـؤسـف بحـق
والشيء المحـزن بحـق
بأن نقـوم بتحـويل حيـاتنـا البسيطـة .. إلى مجـرد حيـاه وكـأنهـا مـزاد .. داخـل ذاك .. الحـراج الخـرده المفتـوح
وبأن يكـون تعـامـلنـا وفيمـا بيننـا رخيص .. لـدرجـةإلى حـد نسقـط فيـه مـن بنـاء آدميتنـا البنـاء الصحيـح السـليـم
فتجـدنـا أحيـانـا نخضـع أنفسنـا فقـط .. لـرغبـاتنـا الشحصيـة ذات المعـاييـر البسيطـة المتـواضعـة
ورغبـاتنـا تلك قـد تكـون مجـرد صـورة فـوتغـرافيـة .. قـد يحـولهـا الزمـن لحيـاة كـاركتـوريـة
فالأقـوياء الحـق .. هـم مـن يحـرثون الأرض .. لـزرع المـوده والمحبـه والأخـوة في قـلوب الأخريـن
والأقـويـاء الحـق ..هـم أولائـك النـاس ..
الذين يستطيعـوا ..أن يتفقـوا علـى نقـاط نقصـهـم
والإصـلاح والبنـاء لايكـون سـوى .. بهـذه ولا غنـى.. لنـا عـن تلـك بكـل تأكيـد ..
أعتـقد بأني قـد أكـون فهمـت .. وإن لـم يفهـم سـأقـول
صحيـح أنـي مـاأفهـم
لقـد كنـت رائعـا هنـا..إداري
تحيـاتـي وإعجـابـي
-
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
رعد البريد ... هل تذكر كلامي لك قبل عدة شهور ؟
عندما قلتُ لك : أنا هو أنت ... وأنت هو أنا !!!
وأن بيننا أمور مشتركة ... فهماً ... موضوعيةً ... إدراكاً ...
صدقني جبيبي رعد البريد ... أنني لا أستطيع وصف إعجابي الشديد بك أخي أو حتى لا أستطيع إجادة حروف مناسبة ارد بها عليك .. !!!
ولكن ... اقول لك شكراً من الأعماق ... من الآفاق ... من قلب يحبك ويتمنى لك دوام التوفيق ...
أنت يا رعد البريد ... قد فهمت كلامي ... ومقصدي ... وغايتي ...
وهذا ما أتمناه حبيبي ...
شكراً لك وشكراً لقلمك الرائع والجميل ..
تحياتي لكم
إداري
marhba@saudipostal.com[/align]
-
فتكون أيدينا في أيدي بعض ، وأفكارنا في مصلحتنا جميعاً ، وأخطائنا نصلحها فيما بيننا ، فهذا يقومني ، وهذا يرشدني ، وهذا يوجهني ، عندها نكون فعلاً حققنا الإنجاز الذي نسعى إليه ،
فالأقـوياء الحـق .. هـم مـن يحـرثون الأرض .. لـزرع المـوده والمحبـه والأخـوة في قـلوب الأخريـن
والأقـويـاء الحـق ..هـم أولائـك النـاس ..
الذين يستطيعـوا ..أن يتفقـوا علـى نقـاط نقصـهـم
والإصـلاح والبنـاء لايكـون سـوى .. بهـذه ولا غنـى.. لنـا عـن تلـك بكـل تأكيـد
اخى ادارى
ما قاله اخى رعد البريد كان مبدعا فيه
فكيف بحالناء وهذا الحال لازال ان هنالك اقوى يهدمون ما بناءه
افرادهم الا تشاركونى الراى ان تدوير ذالك القوى له جدوا كبيره
ادارى دمت على طرح هذا الرائع
رعد البريد كما عودتنى مميز بجمال حروفك
-
اخي اداري
هنيئا لك قلمك وهنيئا لقلمك بك
كم انت رائع وكم هو جميل ومميز ماسطرته هنا
كلماتك منهاج ينبغي ان نسير عليه
تقبل مني ارق التحيات
-
[align=center]
الصدق يدفع بك إلى القوة ولو كنت ذا ضعف وإلى الصراحة ولو كنت ذا جبن ولذا كان بين الصراحة والصدق صلة قديمة فالصراحة جرأة تتطلب منك إمكانيات كثيرة لكي تسلم من مصارحتك، والصدق قوة تتطلب منك الاعتياد عليه منذ صغرك وطفولتك.
وقد تنتقل من الصدق إلى الصراحة إذا أرغمت على الكذب وتمويه الحقيقة فإذا نمت عندك القدرات الكافية لمجابهة الحقائق رأيت نفسك تتكلم بصراحة ولو كانت الخصومة محققة لك من نتيجة المصارحة فالخصومة لا تأتيك من الصراحة إلا من بعد كذبك مع نفسك، والصراحة لا تكون سليمة إلا من بعد خلوها من الغرض الشخصي.
فإذا كان الصدق دافعاً بك إلى التمرد على الباطل فإن الصراحة دافعة إلى الموت في سبيل الحق وليس التمرد صفة الصادق فقط وليس الموت صفة الثائر أيضاً بل هما نتيجتان حتميتان لكل متمسك بمبدأ وعقيدة تمسكاً لا يحيد عنه وقد تعذب وتضطهد في سبيل مبدأك وعقيدتك ولكنك أبداً راض من نفسك في سبيل الحفاظ على سلطان الصدق والصراحة.
فاجتماع الصدق مع الصراحة قوة تحارب بها أهواءك لتتغلب عليها حتى تصبح قادراً على التغلب على أخصامك ممن لم يصدقوا إذا تكلموا وممن يعاب إذا عرضت أعمالهم عليك. فليس من السهل أن تفتش عن عيوبك لتبرزها أمام كل مسائل وليس من الصعب أن تكشف عيوب سائلك لتجد عيبك متضائلاً أمام عيوبه فإذا ما حدثته صدقته في حديثك ولو برزت هذه العيوب، وإذا ما أنكرتها واتخذتها داعية لمقاومتك فأنت من وراء صدقك أقوى وهو من وراء كذبه ومغالاته أضعف فيدفعك حب الصدق للمصارحة والكشف ليجد عيوبه ويأخذ الحذر منك.
أما هو فقد بدأ بالكذب والمكر وانتهى إلى المقاطعة والجفاء فلست بحاجة إلى تعلم الكذب من وراء أسئلته التي لا تفيد وإنما أنت بحاجة إلى تعليمه كيف أن الصدق يدفع بك إلى القوة لمصارحته فلا تتهيب صداقته التي تجرك إلى الطريق الأعوج ليدفعك الخوف إلى التكتم والإخفاء فإذا ما تعرف إلى حقيقة الموقف من بعد إفهامك له وإذا ما تعرفت إلى نفسك عن الاستغناء عنه من بعد مصارحته وجد أن ضعفك قوة وشجاعة وأن قوته ضعف وجبن فيتراجع أو تجبره على التراجع أو يبقى عنيداً يحارب نفسه ليتقن من بعد ما سلمت منه وقد أراد أن يفسدك من غير أن يعلم وقد كانت قوته وهمية وقوتك حقيقية فإذا ما وقفنا للصراع اندحر وجاءك صاغراً ليستسلم فصافحه بيد ولا تترك الأخرى فارغة لتملأها منه في ساعة غدره وخداعه.
المشرف العام
[/align]
-
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
أشكركم جميعاً على المرور والمشاركة بارك الله فيكم ..
تحياتي لكم
إداري
marhba@saudipostal.com[/align]