حنا الوفاء من طبعنا عاداتنا ............
الى الاسرة البريدية .. اقول وبملئ فمي " هنياً لنا بهذا الرجل العظيم " الذي ماإن وطأت قدماه ارض البريد الا وقد هلت علينا نعم الله من كل جانب " فأول ما بداء فيه .؛. الموافقة على انتقال من اراد الانتقال الى اهله وهذه بحد ذاتها اكبر محفز للصغار قبل الكبار . ومن ثم تجلت رويا الشفافية في معظم الادارات العليا والتي كانت تعتبر المعلومات اقرب ما تكون بالمخابرات السرية !!! ولو كان الموظف يستفسر عن معلومات تخصه .. وبعدها توالت نعم الله " وحتى استلمنا مرتب الشهرين .. والقادم اعزائي احلى ..
0-0
فلنكون اوفيا " بحق هذا الرجل .. ولنكون عند حسن ضنه بنا .. فيجب على كل موظف ان يبادر بتقديم الخدمة البريدية قبل ان تطلب منه ..
فموظف القبول , وموظف الفرز , وموظف التوزيع " هم واجهتنا الحقيقية .. التي من خلالها يرى مدى التغيير الذي من الواجب ان يظهر علينا .. فهبوا اخوتي وشدوا العزم على تغيير النضرة والسمعة السابقة عن البريد وموظفيه .. فالابتسامة , وإظهار البشاشة في وجه العميل والمنطق الحسن من علامات الرغبة
بالتغير ..كماهو الحال بحسن المظهر وحسن شكل المركبة وطريقت الوقوف امام صاحب الرساللة في متجره , او مصنعه اومؤسسته .
ولنكون اوفيا " نحن موظفوا الخدمات المساندة " بإنجاز مايطلب منا من اعمال .. سواءً التمشيء على تعليمات , او الرد على اتعاميم , الاعمال الخاصة بزملائنا الموظفين .
ولنكون اوفياء " يامديري المناطق .. بأن نواكب هذه النقلة الفريدة من نوعها اللتي يحاول معالي الرئيس ان ينقلناها وذلك حسب توجيهات الوالد الغالي / خادم الحرمين الشريفين , وولي عهده حغضهما الله .
هذا ماسطرت يداي ولو ان مافي قلبي اكثر وأبلغ ..
