-
تقويم الآداء الوظيفي
تقويم الأداء الوظيفي حبذا إن يتحقق الصحيح
تقارير الأداء الوظيفي هي تلك التقديرات الدورية التي يكتبها الرؤساء بقصد قياس كفاية الأداء لدى موظفيهم )راجع مبادئ الخدمة المدنية وتطبيقاتها(
ومن هذا المنطلق تبدو أهمية هذه التقارير في الحياة العملية للموظف، إلى هنا لا يوجد إشكال، ولكن المشكلة متمثلة فيمن يقوم بإعداد هذه التقارير من رئيس أو مدير.
فالمتبع في أغلب الإدارات الحكومية والمؤسسات لا يتبعون الطريقة الصحيحة في إعداد التقارير حيث إن من ضمن بنود التقرير هي المتابعة المستمرة من قبل هذا المسؤول على أقل تقدير بشكل أسبوعي دقيق ومن ثم تدوين ما تم ملاحظته في دفتر المتابعة اليومي والذي من المفترض أن يكون أمام كل مسؤول شاملاً لما دون فيه من إيجابيات وسلبيات تجمعت لديه على مدار عام كامل، ولأجل المصلحة العامة ومصلحة الموظف الخاصة يجب إطلاعه عليها لكي يتجنب السلبيات ويحافظ على الإيجابيات ويطورها حتى يكون موظفاً مثالياً وهذا مطلب الموظف الناجح والمدير الناصح والإدارة المتابعة ليسر العمل.
لا يخفى على الجميع أن مثل هذه التقارير إن ساءت حرمت الموظف من علاوة الترقية التي قد يستحقها، وقد تمنح لموظف لا يستحقها والسبب ذلكم التقرير الذي يفتقد لآلية التطبيق والذي يكتب خلال أيام قليلة من سنة كاملة ذهبت أدراج الرياح وكأنها لم تكن أيام عمل مارسها الموظف، وما يصاحب أيام إعداد التقرير من عوامل نفسية ومزاجية يعيشها سعادة المدير ضد أو مع هذا الموظف.
وقد يصادف الموظف في أيام إعداد التقرير ظروفاً أو عوامل نفسية أو عائلية أو اجتماعية أو مرضية أو مشاكل في إطار العمل تسببت في حدوث قصور مؤقت يزول بزوال هذه العوامل ولكن المعد لم يأبه بمثل هذه الظروف وجعل الموظف تحت مجهره المظلم في هذه الأيام فقط متناسياً أيام النور التي مضت من تاريخ آخر تقرير معد عنه.
«لماذا ؟هل سماء المدير ملبدة بالغيوم أم أرعدت فأمطرت دموع الغضب وإثبات الذات على حساب الآخرين».
تقارير الأداء الوظيفي لو طبقت كما يراد منها وعدلت بعض بنودها بزيادة أو نقص لأثمرت وأنتجت، ولكن من عيوبها مركزية كتابتها )أليست تكتب من قبل مسؤول واحد تحركه العواطف والعلاقات أو الخوف من البعض(.
وأقترح ما يلي :
[أن يقوم بإعداد التقرير لجنة لا تقل عن ثلاثة موظفين مشهود لهم بالأمانة والنزاهة والخبرة الطويلة
يعد التقرير كل ثلاثة أشهر عن الموظف وترفع للإدارة المعنية وفي نهاية العام تجمع التقارير الأربعة ويؤخذ متوسطها./مناقشة كل من الموظف والمدير عن هذا التقرير اذا كان سلبيى وتتضح لموظف من البداية وضعة الوضيفى وتقريرة وجود دليل اسبوعى يستند علية التقرير عن الموظف[/اطلاع الموظف واخذ توقيعة على التقرير وليس كماهو الحال أغلب الموظفين لايعلم عن تقاريرة نهائى حتى يفرجها الله 0امل المشاركة فى هذ الاقتراح بما تجود بة انفسكم وبحكم خبراتكم ومعا نا ت الكثير من هذى التقارير // [ولكم خالص تحياتى وتقديرى[
-
اخي يحي الحذيفي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دعني اخبرك عن قصه حدثت لي....في فتره من الفترات كنت اعمل في ادارة شئون الموظفين..وكنت اقوم بارسال التقاويم الاداء الوظيفي الى الرياض للترقيه...لاحظت ان احد الموظفين عمل له تقويم( مرضي ) اي ليس (ضعيف) ولا(جيد) ولا اعلى بل (مرضي)...
ومن حرصي راجعت ملف الموظف ولم اجد اي انذار او حسم على الموظف...
فلماذا اعطي تقدير (مرضي)؟
توجهت الى مدير الاداره واخبرته عن الامر وخاطب مدير الموظف...
ووجد ان هناك امور شخصيه...فعدل تقويم الموظف الى جيدجداً..
والحمد لله..
وكما اعلم ان من يقوم بتعبئة التقويم مسؤل امام ربه لانه سوف يحرم الموظف اذا كان سيئ...إلا اذا كان الموظف مقصر..
والله يعين على من لا يخلص في عمله..
رحــــــال...
-
مشكور على الاقتراح الجميل
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أخوي يحيى على الموضوع وماقصرت
ودمتم سالمين
-
تشكرا خوى على الموضوع هذا فعلا ان اكثر الموظفين لايطلع على التقرير السنوى ولا الشهرى والسبب فى ذلك هو المسول ا يعنى المديروانا حصلت معى عدة مرات انا ابى اعرف هل هو حسد ام ظلم ابى التفسير على ذلك
-
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الامانة الامانة يا من ويلتم على الناس واعلموا انكم سوف تحاسبون من قبل علام الغيوب سبحانه