دعوة لاغتيال الكراهية

** لأن قلوبنا بيضاء..
** وعقولنا بيضاء..
** ونفوسنا بيضاء..
** فإنه لا يمكن أن يسكنها إلا الحب..
** ومن يملأ قلبه الحب.. فإنه لا يمكنه أن يسمح للكراهية بأن تتسلل إلى أعماقه وإن أساء إليه البشر كل البشر..(!!)
** وإن اغتال من يحبهم أحاسيسه وتمادوا في خيانتها..(!!)
** هذا القلب الأبيض.. والعقل الأبيض.. والنفس البيضاء.. تفتح -من جديد- نافذة أمل -كادت تغلق إلى الأبد- لكل من امتلأت نفوسهم بالظلام.. وباليأس.. لعلهم يكفّرون بذلك عن كل أخطائهم.. ويعودون إلى رشدهم.. ويعرفون حقيقة من يريد لهم الخير ومن يريد بهم الشر..
** إن (إشراقة) صباح الأمس.. مقترنة بولادة عام جديد.. وحب جديد.. وفرح جديد.. وأمل جديد.. لا يمكن إلا أن تُطهر أنفسنا من كل ما علق بها.. وتحولها إلى مساحة مفتوحة للخير.. وللتفاؤل.. وللحب.. وللغفران..(!!)
** صحيح أن الأخطاء الكبيرة لا يمكن القبول بها.. أو الصفح عن أصحابها.. لكن النفوس الكبيرة.. النفوس العامرة بالحب الصادق لا تلبث أن تنسى.. لا تلبث أن تتسامح.. لا تلبث أن تستجيب للدواعي الأخلاقية والإنسانية والحسية.. ولاسيما في مثل هذا اليوم.. وفي مثل هذه المناسبة.. حتى يصبح الفرح فرحين.. والسعادة سعادتين..
** ومن كل قلوبنا نهتف.. لكل الناس..
** للحاقدين قبل المحبين..
** وللأشرار قبل الأخيار..
** وللقساة قبل الإنسانيين..
** نهتف باسم الحب.. تعالوا.. نقتل فينا كل نوازع الكراهية.. ونفتح آفاقاً جديدة للحياة.. وللقيم الإنسانية.. آفاقاً للتسامح.. والصفاء.. فالبشر الأقوياء أشد من أن يهزمهم الضعف.. ويسيطر عليهم الغضب والانفعال.. فليس في الحياة ما يستحق أن نحرص عليه.. أو نخسر بسببه انساناً مهما كانت أخطاؤه..


من كتابات هاشم عبده هاشم


تحياتي

ساري222

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي الحبيب / ساري 222
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكراً لك على هذه الكلمات الرائعات وجزاك الله خير .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحياتي لك
إداري
marhba@saudipostal.com

الإنسان السوي بحاجة إلى التذكير لتطويع نفسه وتهذيبها دوما .

فأشكرك أخي الكريم على هذا التذكير الرائع والحث على النيبة السليمة وبياض القلب .

لا سيما ونحن الان نعيش في زمن التفكك الاجتماعي والشك وكثر الحاقدين والحاسدين .

هذا وجزاكم الله خيرا

اخواني

اداري ،saudipost

أشكر مروركما ومشاركتكما

تمنياتنا جميعاً صفاء النفوس وبياض القلوب

يرحل الانسان ولا يبقى سوى ذكره اما بالطيب أو بغيره

نتمنى جميعاً أن نكون ممن يذكرون بالذكر الطيب

تحياتي

ساري222