خادم الحرمين يحط رحالة بمدينة رسول الله
شرف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود ملك المملكة العربية السعودية حفل اهالي المدينة المنورة بعد أن أدى صلاة العشاء بمسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وسلم على رسول الله وصاحبيه ابي بكر وعمر رضي الله عنهما وعن اصحاب رسول الله اجمعين وقد بدئ الحفل الذي اقيم بالاستاد الرياضي بالمدينة بأي من الذكر الحكيم فكلمة أمير المدينة المنورة صاحب السموا الملكي الامير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أشاد بالدعم الامحدود من لدن القيادة الحكيمة للمدينة المنورة ,, ثم القى الشيخ صالح امغامسي كلمة الاهالي وكانت كلمة معبرة اعقب ذلك تواصل فقرات الحفل من قصائد شعرية باللغة الفصحى والنبطي والاهازيج الشعبية نالت استحسان الجميع . هذا ويضع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود اليوم السبت حجر أساس للجهة الشرقية من الحرم النبوي الشريف كما يضع - حفظه الله - حجر الأساس لمشاريع تعليمية ،وتأتي هذه المشاريع امتدادا للعناية المستمرة من عناية القيادة بالحرمين الشريفين عمارة وتوسعة وإشرافا وتقديما لأفضل الخدمات لقاصديهما وذلك ضمن اهتمامات المليك حفظه الله بالمسجد النبوي وبزواره ولزيادة استيعاب المسجد من المصلين و الخدمات المقدمة لهم.عناية القيادة وقال وكيل الرئيس العام لشئون المسجد النبوي د.علي بن سليمان العبيد بالمدينة المنورة بمناسبة الزيارة الكريمة إن المسجد النبوي الشريف يشهد في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز اهتماما بالغا ومستمرا من لدنه - حفظه الله - ولا غرو في ذلك فهو القائم على خدمته وخدمة المسجد الحرام ومن توفيق الله له انه بعد توليه الملك كانت أولى زيارتين له للحرمين الشريفين فتفقدهما واشرف على الأعمال والخدمات المقدمة بهما وقد أمر - حفظه الله - بمشاريع عدة للمسجد النبوي تهدف إلى زيادة استيعاب المصلين وتوفير كل ما يؤدي إلى وصولهم للمسجد براحة ويسر مما يجعلنا نبتهل إلى الله سبحانه بالشكر والثناء وان يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبد العزيز على ما بذلا وقدما خدمة للحرمين الشريفين كما نسأل التوفيق لصاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن ماجد أمير منطقة المدينة لقاء اهتمامه وتوجيهاته التي تهدف إلى الارتقاء بالخدمات المقدمة للزوار. 35 ألف متر والمشروع قائم على توسعة الساحة الشرقية للمسجد بمساحة إضافية تقدر بحوالي 35 ألف متر مربع لتستوعب بعد انتهائها أكثر من سبعين ألف مصل كما سينشأ دوران سفليان يستخدمان للمرافق والخدمات العامة إذ يضمان مواقف للسيارة الصغيرة ويمكنهما أن يستوعبا بعد انتهائهما 272سيارة صغيرة كما يضمان مواقف للحافلات وسيارات الأجرة بمعدل 120 حافلة وسيارة أجرة في وقت واحد وهي مخصصة لنقل الحجاج والزائرين إلى الحرم ثم العودة بهم إلى منازلهم فيصلون إلى المسجد بأقصر الطرق عبر مواقف مظللة ثم يصعدون منها إلى ساحات المسجد النبوي مباشرة بواسطة ثمانية مصاعد وستة عشر سلما كهربائيا بالإضافة إلى الدرج العادية وذلك بأمر من لدنه - حفظه الله - كما أمر بإنشاء دورات مياه ومواضيء تفي بحاجة جميع القادمين من الجهة الشرقية من المسجد وروعي أن تكون بها دورات خاصة للمعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة ويبلغ عدد الدورات 1536 دورة و4224 حنفية وضوء.
مواقف جديدة
وأضاف إن من ضمن المشاريع تنفيذ مداخل ومخارج للمواقف الجديدة والقديمة ترتبط بالدائري الأول مباشرة عبر ثلاثة أنفاق بهدف تيسير وانسيابية حركة مرور السيارات وإزالة بعض الاختناقات التي تحدث عند الازدحام في المواقف الحالية، كما أمر - رعاه الله - بمشروع إنشاء وتركيب 182مظلة تغطي ساحات المسجد النبوي وذلك للاستفادة منها لأداء الصلوات تحتها أوقات المواسم والجمع والأعياد كما يستفاد منها في وقاية المصلين والزائرين المتجهين إلى المسجد والخارجين منه من وهج الشمس وعند نزول الأمطار وتغطي المظلة الواحدة 576 مترا مربعا وتفتح آليا عند الحاجة وبها أنظمة متقدمة لتصريف السيول والإنارة والصوت ويتوقع أن تستوعب عند انتهائها أكثر من 200.000 مصلٍ.
أما في مجال الصيانة والتشغيل بالمسجد النبوي فتأتي المحافظة على مكوناته وعمارته وأجهزته من المهام الأساسية لكي تبقيه على جماله ورونقه وتهيئته للعبادة على أكمل وجه، وفي مجال التوجيه والإرشاد تقام فيه حلقات الدروس العلمية لعدد من أصحاب الفضيلة أئمة المسجد النبوي ومن العلماء المشهود لهم بالعلم والصلاح كما تم تنظيم حلقات لتعليم وإقراء القرآن الكريم للصغار والكبار فيه ويحوي المسجد مكتبة مقروءة وصوتية تضم آلاف الكتب المخطوطة والمطبوعة وتسجيلات لتلاوات أئمة المسجد والخطب المنبرية والدروس العلمية كما توزع في جميع أنحائه المصاحف وترجمات معاني القرآن ومتابعة ترتيبها وتنظيفها.
فرش فاخر
وفي مجال تهيئة المسجد للصلاة يتم فرش جميع أنحاء المسجد بسجاد فاخر ومعلم صنع خصيصا له بحيث تؤدى الصلاة عليه بصورة منتظمة وصفوف متراصة كما ينظف يوميا بمكائن خاصة وتغسل ممراته وساحاته ثلاث مرات يوميا بواسطة سيارات خاصة مزودة بالمواد المطهرة والمعقمة لتكون صالحة لأداء الصلاة عليها كما توضع بين ممراته وصفوفه ترامس مملوءة بماء زمزم توزع فيها الكاسات الجديدة غير المتعددة الاستخدامات، أيضا هناك أجهزة التكييف المركزية التي وضعت على بعد سبعة كيلو مترات بحيث لا يشعر المصلي إلا بنسمات الهواء الباردة الموزعة في جميع الأنحاء.
