الوطن تستفح المحليات ب(صناديق البريد )

صناديق البريد

بذلت المؤسسة العامة للبريد السعودي جهودا جبارة لتغطية المدن السعودية بصناديق بريد حديدية ركبت عند أبواب ومداخل الأبنية السكنية والمنشآت التجارية والصناعية بعدد الشقق السكنية في كل مبنى والأقسام وهي خطوة حضارية متقدمة تساهم في تعميم الرفاهية وتوفير الوقت بالنسبة للمواطنين والمقيمين الذين يملكون صناديق بريد في مراكز البريد الرسمية تحت شعار "بريدك إلى بابك" ولا شك أن هذه الخطوة التي فاجأت الكثيرين حين وجدوا الصناديق ركبت دون سابق إنذار أو تنبيه قد كلفت المؤسسة وهي حكومية مبالغ كبيرة جدا لذلك وضعت بجانب الصناديق ملصقا صغيرا يحدد رسم الاشتراك فيها بمبلغ 500 ريال تقريبا ويطلب من الراغبين في الاشتراك التوجه إلى الإدارة بأوراقهم الثبوتية، وهي محاولة مشروعة بلا شك لتعويض بعض المبالغ التي أنفقت وأيضا تحقيق بعض الأرباح، لكن السؤال الذي أثارته عمليات تخريب وتكسير عديدة لهذه الصناديق من قبل العابثين هو: هل وضعت مؤسسة البريد في حسابها ما حدث للكثير من الصناديق؟ وهل لديها خطة لمواجهة الأمر وتعويض الخسائر؟ ولماذا تقع بعض الجهات الحكومية غالبا في المحظور ثم تفكر بحله؟
http://www.alwatan.com.sa/daily/2006...n/op_local.htm

العمل المدروس مطلب في عصر التكنلوجيا ,, لان أي غلطة بسيطة قد تكلف الكثير والكثير من الجهد والمال ,,

الرئيس وفي مقابلته مع قناة عين قبل فترة

حذر أي شخص من العبث بصناديق واصل

واعتبرها مخالفه صريحة للنظام يعاقب عليها القانون ....

لكن اعتقد ان مسألة التخريب والعبث بهذه الصناديق قد تتواصل لفترة وقد لا تنقطع مطلقاً..

والتخريب والعبث قد يكون بصوره عفوية ... من قبل الاطفال او المراهقين

او بصورة متعمده لشخص صاحب الصندوق ...

او اي اعتبارات اخرى للعابث

لكن يجب على المؤسسة وضع حلول مناسبه لمثل هذه الحالات ... وللرد المناسب على الرأي العام

اعجبني سؤال الجريدة (ولماذا تقع بعض الجهات الحكومية غالبا في المحظور ثم تفكر بحله؟)

شكرا"لك أخي عادل علا
على النقل

يسلمو على نقل الخبر

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما قصرت حبيبي عادل على نقلك للخبر يسلمو

احترامي وتقديري

أتمنى أن توفق مؤسسة البريد السعودي في وضع آلية لمنع مواصلة العبث في صناديق البريد المنزلية وأن تواصل هذا المشروع دون توقف ما دامت بدأت به والله ولي التوفيق ,,

لا ارى جدوى من ذالك والمفروض ان يكون بطريقه مدروسه والحريه للمستفيد بطلب الخدمه اما تعليق صناديق في العمائر بدون مقدمات ارى انه اسلوب غير حضاري وغير مجدي فمن يريد الخدمه ويحتاجها ولديه قدره وامكانيه سوف يطلبها وليس فرضيه فالبيوت تؤتى من الابواب

انني ارى ان الطريق واسلوبها متسرع وغير مدروس والقيمه عاليه يفكرون ان الشعب مليو نيريه يا جماعه يالله الكفاف خففها شوي

كان يجب على المسؤلين في المؤسسه توعية الجمهور عن اهمية تلك الصناديق وفوائدها المستقبليه والخدمات اللتي سيجنيها المشترك جراء اشتراكه في تلك الخدمه وذلك عن طريق وسائل الاعلام المرئيه والمقروءه وعمل الدعايات الحائطيه بعد ذلك يتم البدء في التركيب حتى يدرك الجمهور ماتعنيه تلك الصناديق فالجمهور لازالو مقتنعين بأن البريد رساله وصندوق اصفر جداري او عمودي كما في الاعوام العقيمه السابقه قبل ان يبتهج البريد ومنسوبيه ومن يهمهم الرقي بمستوى الخدمات البريديه في بلادنا الغاليه من المواطنين الواعين بتولي زمام امور المؤسسه لذلك الدكتور الفذ صاحب الفكر الراقي/نسال الله له التوفيق والسداد