غاضبة تحرق زوجها بالماء الحار
اتهمته بالخيانة الزوجية
غاضبة تحرق زوجها بالماء الحار
بعد ان طفح بها الكيل كما تقول اقدمت سيدة على حرق زوجها بالماء الحار انتقاما كما تقول على خيانته «الهاتفية» لها.
السيدة وهي ام لخمسة اطفال اشارت الى انها عانت كثيرا من اهمال زوجها وتركه لها ولاطفالها دون رعاية وقالت لـ«عكاظ» انها صبرت كثيرا على ضربه وشتمه لها من اجل ان تصل سفينة الاسرة الى بر الامان لكنها لم تتحمل شجاره اليومي معها امام اطفالهما.واضافت انها اكتشفت احاديثه المتكررة مع نساء اخريات عبر الهاتف وتأكدت من ذلك من خلال سماعة سرّية وضعتها للتنصت على مكالماته.
وتابعت بالقول في الليلة التي سبقت حادثة سكب الماء الحار على جسده نام زوجها دون مشاجرة لكنه استيقظ مبكراً وشرع يتحدث عبر الهاتف مع امرأة اخرى كنت اشك كما تقول السيدة في علاقتها المريبة مع زوجي وحينها كنت اقوم بغلي الماء وعندما ايقنت بخيانته لي عبر حديثه الهاتفي لم اتمالك نفسي من الغضب فسكبت الماء الحار على ظهره حيث كان ينام على بطنه وهو ممسك بسماعة الهاتف ومضت السيدة قائلة.. لم يتوقف الامر عند هذا الحد حيث امسك زوجي بيدي واقتادني الى الشرطة في سيارة اجرة بحجة انني اعتديت عليه ولم يشفع صراخ ابنائي الخمسة وهم يشاهدون والدهم يرغمني على ركوب السيارة وسط ذهول الجيران وكشفت السيدة ان التحقيق ادان الزوج بما كان يفعله مشيرة الى انها وضعت كل الحقائق الدامغة على ادانته امام رجال الامن.واردفت «ن. ر 27 سنة» كان يستحق اكثر من ذلك.من جانبه اوضح مساعد مدير شرطة جدة للامن الجنائي العميد عارف الحارثي ان ملف القضية تمت احالته الى هيئة التحقيق والادعاء العام مشيراً الى انه تم اطلاق سراح الزوجة بالكفالة.
يذكر ان مركز شرطة الصفا تولى التحقيق في هذه القضية حيث وجهت للزوج تهمة الخيانة الزوجية. واشرف على مجريات التحقيق المقدم جميل الظاهري رئيس قسم التحقيق.
نقل عن جريدة عكاظ هذا اليوم الاحد 10/8/1427هـ
والله يجنبنا واياكم إن لانتعرض للعقاب الفورى وان يغنينا بالحلال عن الحرام ولانكون سبب لنفسنا لهذا الموقف
ونا مل من زوجاتنا التمهل والتكد حتى قد يتكرر منهم عن طريق الغيرة والاستعجال وقد يكون المكالمات ليس مثل ما ورد وبعدها سوف تندم الزوجه إن لم يكن هناك ما يستدعى العقاب الفورى القاسى ( احذر تسلم )
والحذر واجب والله الموفق
