الحذر يسيطر على أسهم الشركات الصغيرة واليوم نهاية التداول قبل العيد
سيولة انتهازية على معرفة بمنحة «الراجحي» تهوي بالمؤشر 173 نقطةالحذر يسيطر على أسهم الشركات الصغيرة واليوم نهاية التداول قبل العيد
تحليل: علي الدويحي
هوى المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية امس الثلاثاء من عند حاجز 7959 نقطة وبشكل عمودي ليقف عند مستوى7801 نقطه متراجعا بمقدار 58 نقطه أو بما يعادل 0،74% ، ليفلق سلبيا وبحجم سيولة تجاوزت 13،8 مليار ريال تجاوزت كمية الأسهم المنفذه نحو 319 مليون سهم جاءت موزعة على 372,313 صفقة. ارتفعت اسعار أسهم 13 شركه وانخفضت اسعار اسهم 69 شركة. ودخلت امس سيولة انتهازية الى سهمي الراجحي وسابك وبعض اسهم القطاع البنكي بهدف الاستفادة من منحة بنك الراجحي والاستثمار وقد تم رفعهما الى أعلى بهدف اجراء عملية تصريف على الأسهم الصغيرة التي ارتفعت خلال الأيام الماضية وسحب السيولة المنتظرة الى داخل السوق وايقاف زحف المؤشر العام وعدم تجاوزه لحاجز 8 الاف نقطة في محاولة لابقائه عند مستوى اغلاق عام 2005 م لكي يبدأ مع عام 2007م من نفس المنطقة خاصة وانه من المقرر ان يبدأ السوق بنهاية تداول اليوم الأربعاء 6/12/1427هـ الموافق 27/12/2006م، اجازة عيد الاضحى المبارك ويعاود الافتتاح يوم السبت 16/12/1427هـ الموافق 6/1/2007م، وكانت السيولة التي دخلت الى سابك والراجحي سيولة (قروبات) قابلها سيولة مضاربين قدامى للسهمين استطاعت ان تتغلب عليها ونتوقع اليوم ان يشهد السوق مزيدا من الضغط وان يكون شبه راكد ومملا في اغلب فترات التداول، الا اذا اتجهت سيولة استثمارية الى سهم الراجحي بالتحديد فسوف يكون السوق مضاربة بحتة ويجب رفع درجات الحذر فاحتمال ان المؤشر العام دخل فعليا امس في موجة هابطة يصل قاعها الى مستوى 7171 نقطة رغم ان المؤشر لديه اليوم نقاط دعم قوية ولعل ابرزها 7750 نقطة وكسرها يؤكد التراجع الى اهداف بعيدة وكذلك نقطة 7686 ثم 7786 ويملك نقاط مقاومة ومن ابرزها 7881 نقطة. على صعيد التعاملات اليومي افتتح السوق على هبوط طبيعي بمقدار 42 نقطة وامضى اغلب فترة التداول متذبذبا بين مستوى 7837 كحاجز دعم و7893 كنقطة مقاومة وكان من الواضح ضعف كمية التداول على سهم الكهرباء، وسلبية الشركات القيادية بعكس الشركات الصغيرة التي دب فيها النشاط، وابدت بعض الشركات الصغيرة التي كانت شبه راكدة في الايام الماضية الرغبه في التحرك الايجابي ومعظمها تنتمي الى القطاع الصناعي وكانت السيولة يغلب عليها التدوير وهذا يمكن فهمه من خلال نطاق التذبذب الضيق حيث لم يستطع المؤشر اختراق مقاومات وذلك نتيجة الشراء قبل الدعم وبيع قبل المقاومة ايضا.
في حوالى الساعة الثانيه تحرك ايجابي لسهم الراجحي الذي اخترق حاجز مقاومه 193ريالا ليتجه المؤشر العام نحو الصعود ويخترق حواجز المقاومة التي عجز عن اختراقها خلال اليومين القادمين ولعل من ابرزها مستوى 7893 نقطة وكان سهم سابك تأخر في اختراق حاجز 107 ريالات، مما دفع بمضاربي الأسهم الصغيرة في الاندفاع نحو التصريف حيث تراجعت كثير من الأسهم عندما تحركت الشركات القيادية وفي حوالى الساعة الثانية و35 دقيقة تحضر معظم الشركات الصغيرة على النسبة السفلى والمؤشر يهبط بمقدار 170 نقطة الى مستوى 7794 نقطة، ماسحا بذلك كل الارتفاع الذي حققه خلال اليومين الماضيين.
على صعيد اخبار الشركات اوضحت شركة سافكو بأنه صدر قرار رسمي بالبدء في إجراءات إغلاق مصنع الشركة الموجود بمدينة الدمام وتمكين الشركة في حال رغبتها إنشاء مصنع بديل عنه وذلك خلال مدة لا تتجاوز خمس سنوات بحد أقصى. كما نص القرار على إلزام الشركة باستيعاب الموظفين السعوديين العاملين بالمصنع المزمع إغلاقه وتخصيص كمية من الغاز الجاف في حدود ما يستهلكه مصنع الشركة بالدمام. وحيث أن كمية الغاز التي يستهلكها مصنع الشركة بالدمام لا تكفي لإنشاء مصنع جديد ذو جدوى اقتصادية فستبذل الشركة قصارى جهدها لإقناع المسؤولين بأهمية الحصول على كمية كافية من الغاز قبل البدء في إنشاء المصنع الجديد. كما تؤكد الشركة على التزامها بالاستمرار باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة للمحافظة على الأمن والسلامة وحماية البيئة. الجدير بالذكر أن إنتاج مصنع الدمام يمثل 12.5% من إجمالي الإنتاج الحالي لمصانع الشركة بالجبيل والدمام والبالغ 5.3 مليون طن سنوياً، وإن اقفاله لن يؤثر على الارباح للخمس سنوات القادمة.
من جهة اخرى وافقت هيئة السوق المالية على طلب البنك السعودي للاستثمار زيادة رأس ماله من (2.406.250.000) ريال إلى (3.910.160.000) ريال وذلك بمنح سهم واحد مجاني مقابل كل 1.6 سهم يملكها المساهمون المقيدون بسجل المساهمين بنهاية تداول يوم انعقاد الجمعية العامة غير العادية، على أن يتم تسديد قيمة الزيادة في رأس المال عن طريق تحويل مبلغ (1.503.910.000) ريال من بند الأرباح المبقاة، وبالتالي زيادة عدد الأسهم من (240.625.000) سهم إلى (391.016.000) سهم، بزيادة قدرها (150.391.000) سهم. وتقتصر المنحة على ملاك الأسهم المقيدين في نهاية تداول يوم انعقاد الجمعية العامة غير العادية والتي سوف يتم تحديد وقتها في وقت لاحق من قبل مجلس إدارة البنك.
كما وافقت الهيئة على طلب مصرف الراجحي زيادة رأس ماله من (6.750.000.000) ريال إلى (13.500.000.000) ريال وذلك بمنح سهم واحد مجاني مقابل كل سهم يملكها المساهمون المقيدون بسجل المساهمين بنهاية تداول يوم انعقاد الجمعية العامة غير العادية، على أن يتم تسديد قيمة الزيادة في رأس المال عن طريق تحويل مبلغ (923.000.000) ريال من بند الاحتياطي العام و (5.827.000.000) ريال من بند الأرباح المبقاة، وبالتالي زيادة عدد الأسهم من (675.000.000) سهم إلى (1.350.000.000) سهم، بزيادة قدرها (675.000.000) سهم. وتقتصر المنحة على ملاك الأسهم المقيدين في نهاية تداول يوم انعقاد الجمعية العامة غير العادية والتي سوف يتم تحديد وقتها في وقت لاحق من قبل مجلس إدارة المصرف.
http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/2006...6122774758.htm
