عرض للطباعة
ثم يقول الكاتب عفى الله عنه :
ربما لم يذهب عفى الله عنه لمراكز المدن الصاخبة ( الداون تاون ) في الولايات المتحدة او اميركا الجنوبية حيث اطلاق النار يعتبر شيئا منطقيا وضروريا احيانا كثيرة ..اقتباس:
وإذا افترضنا أن للجرائم دوافع تقود صاحبها إلى فوائد، كالسرقة مثالاً، إلا أنني أعجز عن تفسير ظاهرة مثل تكسير صندوق بريد أو رجم عمود للنور أو العبث، لمجرد العبث، بشيء من إكسسوارات الخدمات العامة. هذه أمراض ذات فيروس محلي بحت، فقد طفت جهات الدنيا ولكنني لم ألمح أو أقرأ أن مجتمعاتها تشكو مثل هذه السادية العبثية.
في البرازيل تحديدا يقتل الاطفال الفقراء على الارصفة بدم بارد حيث ان لا احد يحمي من يسكن الارصفة واماكن تجميع النفايات والتي يسكنها الذين بدون مأوى وباعداد كبيرة جدا ..
ربما طاف جهات الدنيا كما يقول عفى الله عنه ولكن بمستوى الخمسة نجوم .. ولم يبلغ خط التماس الضروري للتفاعل مع الثقافات المختلفة ..
السؤال هل هذا الخطاب هو الذي يبني ويصلح ..؟؟
اما بخصوص الفوائد ثم الدوافع والسرقة فربما لم يبلغ العابث مرحلة الوعي بمصلحته بعد وان ما يتم هو بداية للتقدم من العبث السلبي الى العبث الضار والمنظم ..
محبكم