السلام عليكم ..
واصل مشروع تنموي اساسي لم يخرج للنور من خلال سياق سليم ..
عندما انطلق المشروع انطلق منفردا من خلال مرفق البريد الذي توقفت ادارته وقراره لفترة ليست هينة .. اخذ من المرفق الاسم فقط وخرج للوجود .. كنا ننظر لمن يؤسس ولم ينس شيئا حتى مظلات سيارات التوزيع وضعها من حيث انتهى الاخرون .. ونحن ننظر الى السيارات المنتهية العمر الافتراضي بجانبها وهي تعمل بكل قوة وحزم في مجالها .. أعطيت واصل كل سبل الحركة العصرية القوية وجندت الجنود من اجل تقدمها وعملها طمعا في مستثمر يستثمر في نجاحها وسيطرتها ..
البريد الدعائي خذل واصل ايضا وهو سوق بملايين ربما واكثر من ملايين ..
من هذا المدخل يتضح ان ترتيب الاوليات كان اولى واكثر عملية ووضوح .. كيف نؤسس لمشاريع هي في ايدي كثيرة ومتوزعة على اكثر من جهة ؟؟
نضع صندوق واصل على الباب ويأتي من يضع البريد الدعائي في اي مكان سواهـ !!
وتأتي فواتير الكهرباء لتذهب لباب العداد الصغير ..
واصل سبقت الجميع في الوصول الى الابواب ولكنها اغفلت كيف كان يجب ان يكون ذلك الوصول ..
قصة واصل هي قصة استثمار وقطاع خاص .. هؤلاء القوم لا يجب ان يتتبعوا مصالحهم فقط حتى لا تنتظرهم تقنياتهم يكملوا ما أهملوه في البداية ..
صانع القرار اكثر حكمة واتزان وتعقل وتفهم .. حتى وان فهمناهـ خطأا في بداية القصة ..
محبكم