-
[frame="7 80"][align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الكريمة
أمل الحسين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكراً لكِ أختي الفاضلة لمرورك من هنا وتعليقك على الموضوع ، وقد كنتُ منتظر ردك وردود أخواتنا الفاضلات الأخريات ولكن أتى الرد متأخر بعد إنتهاء القصة .
عموماً أختي
صدقيني أني متأثر جداً لحال هذه الفتاة المسكينة التي وقعت فريسةً سهلةً مع هذا الشاب وغيره !! وأنا متألم جداً لحالها ووضعها بعد أن وقع الفاسُ بالرأس .
وأيضاً متألم لحال هذا الشاب الذي كان يوماً من الأيام صالحاً تقياً ساقهُ شيطانه إلى الوقوع في وحل المعصية والرذيلة ، وفقد أغلى شئ في حياته وهو أيمانه وتقواه !!!
وكلاهما وقعا في إثمٍ عظيم وذنبٍ كبير ومعصيةً يندى لها الجبين !!
نعم أختي الكريمة ، كلنا لدينا أخوات نخافُ عليهن من أي شئ ولو كان هذا الشئ صغيراً أو حقيراً أو حتى شكاً لأنهن عفيفات لا نرضى لهن المذلة والهوان .
وهذه الفتاة هي مذنبة مخطئة كما أن هذا الشاب مذنب ومخطئ ، فلا نستطيع أن نقول للفتاة استمري مع هذا الشاب ولا نستطيع أن نقول لهذا الشاب لا تترك هذه الفتاة لأنك وقعت عليها ... !!!
لأنهما وقعا في وحل من الأوساح والأدران والآثام لا يزيله إلا التوبة والرجوع إلى الله ومفارقة كل واحدٍ منهما الآخر حتى لا يقعا مرةً أخى في ما حرم الله .
إلا إذا كشف أمرهما بين الناس وأرادوا أهليهما أن يستروا عليهما فيسارعوا بزواجهما فعندها يكون أفضل وأحسن ، والله أعلم كيف ستسير حياتهما بعد ذلك !!
عموماً أختي أقول لكِ
أننا والله ندرك تماماً كم ستعاني هذه الفتاة بعد أن فقدت أغلى شي في حياتها وهى كرامتها وعفتها وشرفها ، ولكن هي أرادت ذلك واختارت هذا الطريق المليئ بالأشواك والحفر !!!
وكذلك نعلم جيداً ما تكون عليها حالتها النفسية الصعبة بعد خسارتها لكل شئ كانت تتأمله وتحلم به !
وأنا أسئل الله الكريم أن يتوب على هذه الفتاة وأن يرزقها الله الزوج الصالح الذي ينسيها ما ضيها ويكون لها سعادتها وحلمها المنشود .
مرةً أخرى شكراً لك أختي الكريمة / أمل الحسين وبارك الله فيك ووفقك إلى كل خير
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحياتي لك
إداري
marhba@saudipostal.com[/align][/frame]
-
[align=center] بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي إداري ..
أسأل الله العظيم ان يثبت صاحبك على الحق ويغفر له ويتوب عليه . وحياه الله معنا اخ وزميل ...
الإخت امل الحسين ...
معك حق ولكن ليس يعني هذا اننا تعاطفنا مع الرجل ونسينا البنت بحجة انه قريبن ، يشهد الله انني لا اعرفه ولا يعرفنا ، ولكن المسألة وما فيها ان عرض القصة جاء على لسان ذاك الرجل
وهذا لا يعني اننا لم نتأثر للبنت .
وهذه رسالة اوجهها إلا تلك البنت ..
اعلمي يا - رعاك الله - أن الله – جل وعلا- يفرح بتوبة العبد حين يتوب إليه، فعن أنس – رضي الله عنه- قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم- : "لله أشد فرحاً بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة، فانفلتت منه وعليها طعامه وشرابه فأيس منها، فأتى شجرة فاضطجع في ظلها، وقد أيس من راحلته، فبينما هو كذلك إذ هو بها قائمة عنده، فأخذ بخطامها ثم قال من شدة الفرح: اللهم أنت عبدي وأنا ربك، أخطأ من شدة الفرح".
أرأيتي يا امة الله شدة فرح المولى جل وعلا بك وبغيرك من التائبين، وهو سبحانه الغني عنا وعن العالمين، ونحن الضعفاء الفقراء أحوج ما نكون إليه سبحانه وتعالى.
يجب عليك أن تقطعي كل صلة بهذا الشاب وان تتقي الله وان تكوني خير منه وتسلكي طريق الالتزام وانت الان نادمه فهذا اول طريق التوبة، نسأل الله لك الثبات و الهداية،
عليك بالاستمرار في التوبة وعقد العزم الأكيد على عدم العودة إلى هذه المعاصي، والندم على ما فات
عليك بالدعاء بصدق اللجوء إلى الله بأن يطهر قلبك ويغفر ذنبك، ويستر عيبك، ويحفظ فرجك، وأبشري بالخير، فإن الله سبحانه وتعالى هو القائل: "وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان" [البقرة: 186]. .
اخيرا الى كل فتاة :
أختاه إلى متى الغفلة إلى متى التسويف والتأجيل هل إذا دنى الأجل
هل إذا حضر ملك الموت هل إذا بلغت القلوب الحناجر ......
أختاه .. إني والله لأكثر أسفاً وألماً لحالك .....
أعلمي أخيه أن الدنيا معبر وأنها طريق للنعيم أو الجحيم .. وأن هناك قبراً ستسألين فيه هناك ظلمة هناك وحشة هناك عذاب وويل وهلاك ..
لا تقولي إن الله غفور رحيم لأنك سوف تقفي أمام شديد العقاب الذي يمهل ولا يهمل..الذي يسلط على من يخافه ولا يخشاه ملائكة العذاب التي لاترحم أختاه اقبلي كلماتي التي والله ما كتبتها إلا لخوفي عليك من نار السعير
واعلمي أننا في هذا الزمان القابض فيه على الدين كالقابض على الجمر .... واعلمي ان هذه الدنيا حقيرة ولا تساوي عند الله جناح بعوضة ..
وأن الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إلا ذكر الله ..
وبالله التوفيق ...
[/align]
-
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الحبيب
صامت عجيب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بيض الله وجهك وأعلى قدرك أحسنت أخي كل الإحسان بارك الله فيك ووفقك إلى كل خير
كنت رائعاً جداً في توجيه هذه الرسالة الجميلة الرائعة المؤثرة إلى تلك الفتاة التي وقعت في وحل المعصية والذنب
الله يعطيك العافية وجزاك الله كل خير
تحياتي لك
إداري
marhba@saudipostal.com[/align]
-
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
التوبه تجب ما قبلها والحسنه تمحو السئيه كما جاء في الحديث الشريف فهل من مشمر وباحث عن التوبه .
-
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
جزاك الله خير وبيض الله وجهك ورفعك إلى أعلى عليين أخي الغالي ABADY
ومشكور أخي لمرورك وتعليقك الجميل
تحياتي لك
إداري
marhba@saudipostal.com[/align]
-
[align=justify]جزى الله خيرا أخي وزميلي الإداري الناجح ، وأرجو المعذرة على تأخّر الرد 0
أسأل الله لأخيك أبي عبد الله القبول والثبات 0
أتعلم أخي أننا أمة فضلها الله على سائر الأمم ؟
إن من الأمم التي قبلنا من لا يكفر ذنبه إلا قتل نفسه ، كما حدث لبني إسرائيل لما عبدوا العجل في عهد موسى ، عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام 0
ونحن ـ الأمة المحمدية المفضلة ـ مفتوح لنا باب التوبة حتى تطلع الشمس من مغربها ، أو حتى غرغرة الروح ووصولها للحلقوم 0
فلا يأس من رحمة الله وفضله ومغفرته ، ولو أتى المسلم بذنوب كالجبال ثم استغفر غفر الله له ، وليس لأحد أن يحجر على عباد الله ويضيّق واسعا بتعسير وتصعيب قبول التوبة 0
قال النبي صلى الله عليه وسلم "كان فيمن كان قبلكم رجل قتل تسعة وتسعين نفسا. فسأل عن أعلم أهل الأرض فدل على راهب فأتاه فقال : إنه قتل تسعة وتسعين نفسا. فهل له من توبة؟ فقال : لا. فقتله. فكمل به مائة. ثم سأل عن أعلم أهل الأرض فدل على رجل عالم. فقال : إنه قتل مائة نفس. فهل له من توبة؟ فقال : نعم. ومن يحول بينه وبين التوبة؟ انطلق إلى أرض كذا وكذا. فإن بها أناسا يعبدون الله فاعبد الله معهم. ولا ترجع إلى أرضك فإنها أرض سوء. فانطلق حتى إذا نصف الطريق أتاه الموت. فاختصمت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب. فقالت ملائكة الرحمة : جاء تائبا مقبلا بقلبه إلى الله. وقالت ملائكة العذاب : إنه لم يعمل خيرا قط. فأتاه ملك في صورة آدمي. فجعلوه بينهم. فقال : قيسوا ما بين الأرضين. فإلى أيتهما كان أدنى، فهو له. فقاسوه فوجدوه أدنى إلى الأرض التي أراد. فقبضته ملائكة الرحمة" قال قتادة : فقال الحسن : ذكر لنا؛ أنه لما أتاه الموت نأى بصدره.[/align]
واسلم لأخيك المحب : المواصل 0