وزارة المالية لماذا لم تعتمد الكادر الجديد ... !!!
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
الأخوة والأخوات الأعضاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخبرني أحد الأخوة الكرام بإتصال عبر الجوال بأن وزارة المالية لم تعتمد الكادر الجديد للمؤسسة ، وذلك لأن الكادر الجديد مرتفع جداً ، مقارنةً بالأعمال التي يقوم بها ويؤديها موظف البريد .. !!؟؟
وقد أحزنني هذا الخبر ، ولكني لستُ متأكداً منه ، مع أن الشخص الذي أخبرني ، موجود الآن في الرياض ( دورة تدريبية ) ، وقريب من أروقت المؤسسة .
فأرجوا من الأخوة الأعضاء الكرام ، من لديه أي معلومة عن صحة هذا الخبر ، أن يخبرنا به عاجلاً ، وجزاه الله خير .
وقد حدث مثل ذلك ، مع شركة الإتصالات السعودية ، حينما رفضت وزارة المالية إعتماد كادرها الجديد ، ولكن تمت الموافقة عليه بعد ذلك .
فهل هذا الخبر صحيح ؟؟
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحياتي لكم
إداري
marhba@saudipostal.com[/align]
يجب أن تراعي وزارة المالية التالي:-
أولاً/ إن موظف البريد محبط من سنين وسوف يحبط لاحقاً ولكن إحباط الله أعلم به ولن تقوم المؤسسة أبدا وستضيع سمعتها من جديد عند عملائها وموظفيها إذا لم يكن هناك حوافز ومكافآت بعد أن أصبح البريد مؤسسة ولن يكون هناك تخصيصاً له إذ أن الموظف سوف لن يتحرك او يجتهد وسوف نقول على البريد السلام ،، هناك من يقول الأمر بسيط نأتي بغير هؤلاء الموظفين ويكونون من خارج البريد نشيطين وذو تخصصات عاليه. الرد هو في النقطه الثانية.
ثانياً/ كيف يدعوا البريد للتوظيف وليس هنالك من مميزات أو رواتب جيده مع بدلات وتأمين مثل جميع المؤسسات والشركات وهو قد تحول إلى مؤسسة من سيقبل أن يتوظف به حينما ترفض وزارة الماليه الكادر الجديد. ولماذا نزيد الطين بله فل نجلس على قردنا لا يجينا أقرد منه.
ثالثاً/ لنقل أن هنالك من سيتوظف بدون مميزات وهنا نقول ( أنه سوف يصبح موظفاً بريدياً جديداً ولكن بثوب موظف بريدي قديم) يعني هذا سنه او سنتين ثم لن ينتج ولن يعمل والراتب ماشي.
الحل/
يجب على وزارة الماليه النظر للنقاط هذه قبل الرفض حتى تتمكن مؤسسة البريد من الاعتماد على الله ثم على نفسها ويجب ان تعي وزارة الماليه بأنه حينما ترفض الكادر الجديد والمميزات التي ستعطى للموظف فإن البريد سيفشل تخصيصاً الأمر الذي لاتريده الحكومه وسوف يكون عبئاً ثقيلاً على ميزانيتها.
وشكراً أخي إداري ولكن ثق بأن الحكومه لن ترضى بهذا ولن ترضى بأن يكون موظفين البريد أقل مستوى من أمثالهم من القطاعات المخصصة لأنها تدرك معنى التخصيص.