بدل السكن وما لم يخطر على بالكم
بسم الله الرحمن الرحيم
امرئ وحيلتي الله جميعا
كثر الطلب لبدل السكن وكثرت المهاترات ويا كثر الشكاوى
والله المستعان على ما تصفون .
أهلكتم أنفسكم وأهلكتم غيركم . واشعرتونا بعدم الرضاء والسعادة
وزدنا سرور .
وبدا لنا ما بدا من حب للذات وحب للمال
وحتى تصلوا إلى بدل السكن .
عليكم
1- اخذ الدورات في فن التعامل
2- دورات في العمل الميداني
3- دورات في الحاسب الالى
4- دورات في كيفية فن التخاطب
5- دورات في تطوير أنفسكم
6- دورات في كيفية تأدية الخدمة البريدية
وكل مايخطر على بالكم من الدورات خذوها بس لاتطولوا علينا
نحن في انتظاركم .
........................
طبعا هذا ردى لكل من يطلب بدل السكن .
لو كنت مسؤ ل في المؤسسة .
لاتزعلوا منى خلوا عندكم روح رياضية عالية
شكري لكم . جميعا
مابين الرئيس والمرؤوس (مطالبة حق)
من المؤكد أننا كبشر لسنا نشبه الآلات في شيء، لنا طبيعة خاصة، لا نعمل بضغط على زر، بل إن البشر ـ كل البشرـ ما هم إلا مجموعة من الأحاسيس والمشاعر، والعمل لابد أن يرتبط بتلك المشاعر. ولذا فحسن أداء العمل أو سوءه يرتبط بمشاعر العاملين نحو ذلك العمل، ولذا يدرك المدير الناجح كيفية التعامل مع الأفراد لإخراج أفضل ما لديهم نحو العمل المنوط بهم عن طريق التحفيز... فما هو المدلول لتلك الكلمة السحرية؟
التحفيز هو: عبارة عن مجموعة الدوافع التي تدفعنا لعمل شيء ما، إذن فأنت ـ كرئيس لمؤسسة لا تستطيع أن تحفز مرؤوسيك ولكنك تستطيع أن توجد لهم أو تذكرهم بالدوافع التي تدفعهم وتحفزهم على إتقان وسرعة العمل.
فما هي العوامل المهمة في التأثير على العامل؟
أولاً: شعور العامل أنه جزء لا يتجزأ من هذه المؤسسة. نجاحها نجاح له وفشلها فشل له، المؤسسة التي يعمل فيها جزء من وجوده وجزء من كيانه، فإذا استطاع الرئيس أن يوصل تلك المفاهيم إلى العاملين معه فسيكون قد وضع يده على أكبر حافز لهم، فهم لا يعملون لصالح الرئيس بل هم يعملون لصالح المؤسسة ككل والرئيس فرد فيها.
ثانيا: اقتناع كل عامل في المؤسسة أنه عضو مهم في هذه المؤسسة. فمهما كان عمله صغيرًا فلا يوجد أبدًا عمل تافه، بل يوجد إنسان مهمل يأبى أن يكون إنسانًا ذا قيمة، فإذا شعر العامل بأهميته بالنسبة للمؤسسة التي يعمل فيها سيكون ذلك دافعًا كبيرًا لتحسين أدائه في عمله، بل سيزيده إصرارًا على الابتكار في كيفية أدائه لذلك العمل، ولذا فالرئيس الناجح هو الذي يشعر كل عامل معه مهما كان دوره بأنه أهم عضو في المؤسسة وأن عمله هو أهم الأعمال، وإذا تمكن هذا الشعور من العاملين ككل في المؤسسة فلن تعرف الرئيس من المرؤوس فكلهم في الغيرة على أداء العمل سواء، وكما كان سلفنا الصالح رضوان الله عليهم أجمعين لا تعرف القائد منهم من الجندي.
ثالثا: وجود مساحة للاختيار. لابد للرئيس الناجح أن يترك مساحة للاختيار للعاملين معه، فيطرح عليهم المشكلة، ويطرح ـ مثلاً ـ بدائل لحلها، ويستشير العاملين معه حتى إذا وقع اختيارهم على بديل من البدائل المطروحة عليهم تحملوا مسئوليتها مع الرئيس وأصبح لدى كل واحد منهم الحافز القوي على إتمام نجاح ذلك العمل.
بعد أن علمنا العوامل التي تؤثر على التحفيز نستعرض معوقات التحفيز.
إذا بذل الرئيس جهده ـ أو اعتقد ذلك ـ ولم يجد نتيجة مباشرة فلم يجد هناك تغيير ولا زال شعور العاملين كما هو فلابد أن هناك معوقًا من معوقات التحفيز موجودًا، وينبغي البحث عنه وإزالته.
ومعوقات التحفيز هي:
1ـ الخوف أو الرهبة من المؤسسة.
2ـ عدم وضوح الأهداف لدى إدارة المؤسسة.
3ـ عدم المتابعة للعاملين فلا يعرف المحسن من المسيء.
4ـ قلة التدريب على العمل وقلة التوجيه لتصحيح الأخطاء.
5ـ عدم وجود قنوات اتصال بين الرئيس والمدراء العموم والعاملين فيكون كل في واد.
6ـ الأخطاء الإدارية كتعدد القرارات وتضاربها.
7ـ تعدد القيادات وتضارب أوامرها.
8ـ كثرة التغيير في القيادات وخاصة إذا كان لكل منهم أسلوب في العمل يختلف عن سابقه.
أما إذا أراد الرئيس التعرف على العوامل التي تساعد على تحفيز العاملين وكسب تعاونهم معه فيجب على الرئيس:
1- بناء الشعور بالاحترام والتقدير للعاملين بإطرائهم والثناء على ما أنجزوه من أعمال جيدة.
2- محاولة التحلي بالصبر، وإشعار العاملين أنك مهتم بهم.
3- فسح المجال للعاملين أن يشاركوا في تحمل المسؤولية لتحسين العمل في المؤسسة والعمل على تدريبهم على ذلك.
4- محاولة إشعار العاملين الهادئين والصاخبين، أو المنبسطين بالرضا على حد سواء.
5- مشاركة العاملين في تصوراتك، واطلب منهم المزيد من الأفكار.
6- العمل على تعليم الآخرين كيف ينجزوا الأشياء بأنفسهم، وتشجيعهم على ذلك.
7- ربط العلاوات والمكافأت بالإنجاز الجيد للعمل، وليس بالمعايير الوظيفية والأقدمية في العمل.
8- تشجيع المبادرات الجانبية.
9- تشجيع العاملين على حل مشاكلهم بأنفسهم.
10- تقييم إنجازات العاملين، وتبيين القِيَم التي أضافتها هذه الإنجازات للمؤسسة.
11- تذكِّيرهم بفضل العمل الذي يقومون به.
12- تذكيرهم بالتضحيات التي قام بها الآخرون في سبيل هذا العمل.
13- انزع الخوف من قلوبهم وصدورهم من آثار ذلك العمل عليهم إن كانت لها آثار سلبية.
ولكي تنجح عوامل التحفيز التي يتخذها الرئيس من الضروري التعرف على الاحتياجات التي يحتاجها العاملون، فينبغي:
1ـ إعداد مكان عمل مريح لهم.
2ـ محاولة جعل سلامتهم من الرئيس وأشعارهم بذلك.
3ـ تحرى إقامة العدل بينهم.
4ـ محاولة أن يخص الرئيس المحتاجين ماديًا منهم بالأعمال الإضافية لتتحسن رواتبهم.
5ـ محاولة الاجتماع بهم على فترات للإستماع إليهم والإستماع إليك بعيدًا عن توترات العمل.
6ـ مشاركتهم في التشخيص والطلب منهم دائمًا الأفكار الجديدة.
7ـ إستعمال دائما عبارات الشكر عند تحقيق الإنجاز.
8ـ إستعمال أسلوب الجهر بالمدح والإسرار بالذم.
9ـ أعطائهم دائمًا المثل والقدوة بسماحك لهم بانتقاد سياستك من أجل الوصول للأفضل.
بهاذا نرتقي للأفضل.
وشكراً