نظره مؤلمه.. من يقـف خلفها؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لجميع من يقرأ موضوعي هنا احب ان اؤكد ان كل ماسيكتب هو حقيقي وحدث معي انا شخصيا واحببت مناقشته

معكم..

كنت من فتره بسيطه في احد المراكز النسائيه المغلقه والمخصصه للنساء فقط والتي يوجد بها مجموعه من الالعاب والمحلات.. المهم

كنت انتظر جالسه الى احدى الطاولات انتظر صديقتي وما هي الا لحظات وارى امرأه قد وصلت بها العصبيه ابعد

الحدود وقد امسكت طفله لاتتجاوز الحادي عشر تقريبا من العمر امسكت بها من اذنها وتصرخ في وجهها معنفه ومحبطه

بكلام لايليق بانثى والطفله وبكل خوف وخجل تنظر اليها وقد اغلقت عينيها قليلا اعتقادا منها على مااظن انها قد تخفف

من نظرات المحيطين لها

اخذت تلك الطفله اخوه لها صغارا واتجهت بهم الا احدى الالعاب فتبعتها ثم اخذت لهم التذاكر وادخلوا اللعبه ووقفت هي

خلف السور ترقبهم فوقفت الى جانبها املا في ان اخفف شيئا مما رأيته عليها من حزن واحراج وعيناها لاتفارق الارض

فكان بيننا هذا الحوار.

اهلييين

هلا

كيفك؟ هذولا اخوانك
ايه

ماشاء الله عليك ..طيب ليه ماتلعبي معاهم؟

مابي واصلا امي ماتخليني العب بس العب اخواني واتفرج عليهم

اللي قبل شوي هذي امك؟( قلتها باستغراب لاني عمري ماتخيلت ام تعامل قطعه منها بهالطريقه)

ايه امي

طيب تسمحي لي اجلس جنبك ونسولف شوي

تفضلي( حسيت انها مكبوته وتبي تتكلم بأي شي)

المهم سولفنا عن مدرستها ومدرساتها وصديقاتها وايش تحب وايش تكره فيهم... وكل فتره ترد تلعب اخوانها...

لحد ماسألتها .. امك دايما عصبيه كذا معاكم؟؟ قالت ايه

وابوك بعد عصبي؟ قالت ابوي دايم يسافر واذا جاء صار يتهاوش هو وامي وبعد كم يوم يسافر وامي تصير تعصب

علينا وتضربنا.

هــنــا المشكله وهــنــا عرفنا سبب المشكله

الام وبسبب تحملها لمسؤلية البيت واولادها ومدارسهم وايضا للحرمان العاطفي وانعدام التفاهم بينها وبين زوجها تفرغ

كل شحنات الغضب على اجساد ونفسيات الاطفال بدون تفكير بالعواقب

الاب وبسبب المشاكل فضل الهروب والام فضلت الهروب من واقعها بالعصبيه والكلام السيئ وبلا قصد اكيد امام اولادها.

قد يقول احدكم الى اي شي تريدين الوصول بنا من وراء سرد ماسبق؟؟

وهنا اقول هو امر واحد دار في مخيلتي وقتها

المسؤليه على من تقع هنا؟؟ وهذه الطفله كانت تتحدث معي بكل عفويه.. الا يمكن ان يكون للحرمان الذي تعيشه دور

بأن تكون صيدا سهلا لذوي النفوس الضعيفه؟

لما يصر الابوان على الاستمرار ان كان التفاهم والحب قد اغتيل ولا امل لوجوده بينهما؟

لما انجاب الاطفال؟ هل هو ظنا انه ربما بقدومهم يتعقل الاب والام ام هو نوع من الاستسلام؟؟

حقيقة لااعرف كيف اكمل الموضوع ولكنها اسئله قد احترت معها كثير واتمنى ان اجد لها اجابه شافيه..

المهم ان الطفله قد تكون مخطئه بحديثها عن خصوصياتها مع الغرباء وقد يكون فضولي ايضا معابا ولكن مايشفع لي

هو رغبتي بتخفيف الم في تلك العينان لن انساهما ابد ماحييت!

( اعلم اني لم اعط الموضوع حقه وقد يكون غير مترابط الافكار وركيكا ولكن اتمنى ان اجد العذر ويجد الحوار المناسب )

اشكركم

جزاك الله خير يا أخت صادقة في زمن كاذب على هذا السرد الاجتماعي الهام

وللأسف كثرت في مجتمعنا مثل هذه المشاكل بل وأكثر من ذلك

وسبب ذلك هو التشتت الأسري بسبب تفاقم المشاكل بين الزوج والزوجة

وهذا يعود إلى قلة إدراك ووعي كلا الزوجين وعدم مقدرتهم على الوصول إلى حلول ناجحة لحياتهم المتخبطة

والضحية هم الأبناء بكل أسف .

فمجتمع مدارس البنين ومدارس البنات مليئة بالقصص والمآسي التي لا تخطر على قلب أحد

والسبب الرئيسي جهل الأب والأم .

نسأل الله اللطف والستر .

وشكرا

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الكريمة
صادقه بزمن كاذب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في الحقيقة حزنتُ لأجل هذه الطفلة وخصوصاً بأنها تعيش ضحية والديها مما سوف يخلق لديها أمراض نفسيه قـد تسهم في التأثير على تكوين شخصيتها مع مرور الزمن , المشاكل الأسرية لا تنتهي أبداً وليس هناك بيت يخلوا من تلك المشاكل مع مراعاة واختلاف انماطها وحجمها .

الحياة الزوجية زاخرة مفعمة بمعاني المتعة الحقيقية للحياة لدى الزوجين ، والمرأة بطبيعتها تود وتريد أن تعيش دفء المشاعر والعواطف قولاً وفعلاً من كلمات لطيفة تشعرها بأنوثتها ، وبحب زوجها لها واحتياجه إليها كما تحتاج هي إليه وتسعى لرضاه وسعادته .

وقد أمرنا الإسلام دين الحب والمحبة والتسامح والكلمة الطيبة التي تريح النفوس وتبعث الأمل والحياة وحث الزوج على إطراء زوجته جبراً لخاطرها وبذر بذور الثقة والمحبة والمودة بين الزوجين .

والبدايات الأولى للزواج تكون العلاقة مليئة بالأشواق والمحبة والرومانسية والشوق واللهفة ابتداء من الخطبة ثم الشهور الأولى في الزواج وربما تمتد إلى سنوات .

وتمضي الأيام فتفتر العلاقة بين الزوجين وتبرد المشاعر ويخيم الصمت على الزوجين وتعاني الحياة الزوجية من تراكمات تفقدها حيويتها ويتسلل الملل والروتين للحياة بين الزوجين ، وتتوارى العواطف واللهفة والشوق ويسود النسيان وغير المبالاة ويغرق الزوج في أعماله وارتباطاته خارج البيت وتغوص الزوجة في تربية الأولاد ورعايتهم ، وتصبح المشاعر الدافئة والحب بين الزوجين والتعبير عنها قولاً أو سلوكيات مجرد ذكريات جميلة يترحم عليها الزوجان ويسود الفتور والنكد وتصبح الحياة بلا معنى ولا قيمة .

ولكن من المسئول عن هذا البرود العاطفي والفتور بين الزوجين هل الزوجة أم الزوج أم كلاهما معاً ؟وهل يكون أبنائنا هم ضحية هذا البرود وسوء العلاقة بين الزوجين , وهل اصبحنا نحن من يجني على أبنائنا بأيدينا أم وصل بنا الحال إلى اللا مبالاة بحياة أبنائنا خصوصاً انهم مقبلون على حياة صعبه تحتاج إلى أستعداد تام , أم أن هناك عوامل أخرى مؤثرة ونحن لا نعي لها , أو اننا نتجاهلها وكل هذا وارد في مجتمعنا في الحقيقة .

أشكرك على هذا الموضوع الجميل ولا أخفيك قد ألمني كثيراً حال هذه البنت وحال مستقبل أطفالنا ونسأل الله لنا ولجميع بيوت المسلمين الصلاح ..

الموضوع يا اخت صادقه كبير

فالمشاكل في الحياة الزوجيه امر وارد وطبيعي وقد يكون للزوجين العذر

ولكن من المفترض ان لا تظهر هذه المشاكل للاولاد وان لا يؤخذو بذنب ابويهم

شكرا لك

السلام عليكم
الأخت صادقة أشكر سردك لهذا الموضوع المهم، مما يأثر على مجتمع ككل لقد جذبني موضوعك لأهميته الأساسية فعلا، فتأثير مثل هذه المشاكل بين الأبوين على الأبناء يظهر لنا من خلال ما تطرقت له عن الفتاة المسكينة التي لا ذنب لها، أنا لا أنكر أنه لا يمكن وجودعائلة دون مشاكل لكن على كل من الأبوين أن يتحمل الآخر وأن يحاولو قدر الإمكان إبعاد مشاكلهم عن الأبناء لكي لا يتأثروا بها.
فكما تطرقت أن الا يمكن ان يكون للحرمان الذي تعيشه دور

بأن تكون صيدا سهلا لذوي النفوس الضعيفه؟
فعلا فربما تمل هذه الفتاة من هذه المشاكل وتبحث عن الراحة خارج عائلتها لتجد نفسها وسط عالم آخر لاحدود لمشاكله.
صراحة موضوع كبير في معناه مهما ناقشنا ومهما تحدثنا عنه لا نعطيه حقه ومن هنا أريد إعادة شكرك على تطرقت له.
وفاء

فمجتمع مدارس البنين ومدارس البنات مليئة بالقصص والمآسي التي لا تخطر على قلب أحد

والسبب الرئيسي جهل الأب والأم .


حياك استاذي ونقطه مهمه تطرقت اليها من خلال ردك وفعلا من ينظر الى حال الفتيات الان وما ينتشر بينهن من

اخلاقيات سلبيه ليست من ديننا في شي ولا من اخلاقنا يعلم انها زرعت داخل قلوبهم وعقولهم في غفله من الام والاب!

امر طبيعي جدا وجود الخلافات ولكن جريمه كبرى ان يكون الاطفال من يتحمل ردود افعال في الغالب يغيب العقل عند

وقوعها عليهم وفي نهاية المطاف سترد الى الابوين تصرفاتهما وذلك من خلال جريمه يرتكبها الابناء او عار يجلبنه

الفتيات !

يعطيك العافيه على التواجد والرد واهلا بك دائما.

اهلا بك استاذي القلب الكبير وبرد هو موضوع بذاته ماشاء الله

مارأيته في تلك الطفله من نظره حزينه منكسره وعينان لاتفارق الارض كأنها تخشى ان يفهم احد ماتعانيه وتلك

القدمان الصغيرتان التي لاتهدأ وتهتز وهي جالسه بجانبي بحركه لااراديه ... هذا المنظر لو يراه كل ابوين بعين القلب

لعرفا مدى قسوة مايفعلانه بأطفال المفروض انهم يعيشون اجمل ايامهم مع والديهم!

بالنسبه لما يصيب حياة الطرفين من برود لايلام عليه احدهما دون الاخر فلكليهما مشاعر ان بردت من طرف لابد للاخر ان

يعيد اشعال الدفئ ان كان من خلال الكلام او الافعال حتى وان لم يجد تجاوب سريع فليستمر وحتما ستصل حرارة الحب

والموده الى الاخر والانسان السوي من يحاول رمي مشاكله عند عتبة منزله قبل الدخول محاولا استقبال طفله بابتسامه

فلا ذنب له بما يحدث لك او معك.

كل مانراه من الاطفال من تصرفات عنيده عنيفه غير مباليه او مسؤله ماهي الا رد فعل عما يريانه ويسمعانه ممن هما

قدوه في نظرهما!! فلا

تعاقب طفلك ان تصرف مثلك يوما.


تواجد جميل وفائده عظيمه اجدها تحل معك دائما فأهلا بك

اشكرك اختي صادقه على هذا الطرح الملامس لحياتنا الواقعيه المشحونه بالمشاكل العائليهوالاجتماعيه التي تحدث رغم عن كل من الابويين..ويبقى المسؤل الاول مجهولا ...!!!! قد يكون هو (الزمن الكاذب)....

هي فِعلاً وصمة بلاء علاجها البحث عن الأصل وبتره ولكن من هو الّذي يبتره ؟؟

هي فِعلاً فقد عنصُر تعريفُه التّرابط الرّوحي بجوهر سنّة الحياة وهي (( الأسرة )) بِكلّ مكوّناتِها الأوّليّة....

هي فعلاً جسد بريئ كفراشة طآآآآئِرة بين دبابير الضّلام بـِفعل ضالم لم يتعلّم من هذه الحياة ترتيب الحروف الإنسانيّة.....

هي فِعلاً أُمثولة لِجرح فِكري مشتّت لا يعرِف سوى الصّراخ في وجيه (( القـِـرَب المتفـقــّعة )) بِفعل الأنا.....

هي فِعلاً ضحيّة إنعِدام المخزون العاطفي الرّوحي الدّيني التـّفاهُمي الّذي وهبه الله للزّوجين..........

هي فِعلاً كريمة بِبرآآآآآآئة معرِفتها بــ(( مالّذي يحدُث الآن )) وبرااااائة (( مالّذي فعلت ليحصُل معي هكذا ألم ))..

هي فِعلاً وقفة صادقة من (( إنسان )) صادِق حينما تصادقتِ بِصِدقك أيّها الصّادِقة لتخفيف ألم كذبة الدّنيا في وجه تلك

البريئة..............

فتتجلى مسؤولية الآباء والأمهات تجاه أبنائهم من خلال تربيتهم على العلم والإيمان والتقى، وأطرهم على صراط الله

المستقيم، وأن يسلكوا بهم في فجاج الخير لينهلوا من منابع النور والمعرفة؛ فيشبوا أقوياء العقيدة، أمناء على

مصالح الأمة.. هنا فقط تقر بهم أعين والديهم؛ فمن ذا يفرط في جميل العاقبة حين يرى أولاده أتقياء لله، بررة به،

يحملون عنه صعاب الحياة وكدرها، ويحيطونه بسياج الرعاية والرحمة.. وتلكم هي ثمرة حسن التربية المنبثقة من هدي

الكتاب والسنة..

هذا هو الأنموذج الأمثل لآباء المسؤولية، آباء الصدق والأمانة؛ فحازوا السبق في ذلك.. وكم يسر المسلم حين يرى هذه

النماذج الخيرة في مجتمعنا ولله الحمد والمنة.. ولكن على النقيض من ذلك الآباء المتخلون؛ رفعوا أيديهم، وسلموا العنان

لمضلات الأهواء والفتن؛ لتقود أبناءهم إلى الرزايا والآثام والتي لها آثارها على المجتمع.......

(كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته)!!.. صدق الرّسول الكريم......

ولا ريب أن المحصلة بائسة المصير؛ سفلى العاقبة؛ حيث يغادر البر والوصل، ويحل العقوق والقطيعة؛ فحين يضعف

داعي الإيمان يتأصل الجفاء، ويتعاظم العصيان؛ فيذوق الآباء نقيض رغبتهم بما جنت أيديهم!!..

كيف تتأسس الحياة الزوجية؟

الأسرة لن تكون درعًا إلا إذا تأسست على ميثاق بين الزوجين كما أوصى الشرع، ولن يكون ذلك إلا إذا كان بنية

التأبيد، ونشدان الإحصان والعفاف، وحفظ النوع المتميز بالرسالية، وحفظ الأمانة، والخضوع لمقتضيات العقد، وما يتطلبه

من ضوابط تنظيمية كالقوامة، ومعنوية كالود والاحترام.. وهذه الصفات، والمقومات، والأركان إن هي إلا تجسيد

اختزالي لروح التوجيه الشرعي، المستفيض، الذي يحرص على توفير كل العوامل والشروط التي تؤمن المقاصد المتوخاة

من إقامة مؤسسة الأسرة.........

مفهوم القوامة الذي يشكل الموقف السلبي منه لكلا الزوجين أو أحدهما أثرًا ساحقًا وخطيرًا على تماسك الأسرة؛

فقد يقع مفهوم القوامة ضحية تعسف في الفهم والاستعمال من طرف الرجل؛ فيحوله إلى أداة للقمع والطغيان..

وقد يقع المفهوم ضحية استهتار به من قبل المرأة (الزوجة) نبعًا من فهم سقيم للحرية بفعل تأثير التيارات الليبرالية

المنفلتة من أي ميزان؛ مـما يتحول معه بيت الزوجية إلى بؤرة للمشاكسة والنشوز والعناد!!.. وليست الطاعة أبدًا في ظل

المنظومة التربوية الإسلامية مرادفًا للخنوع الذي يجرد شخصية الإنسان من خصائصها المميزة، وقدرتها على الإبداع؛

بل إنها ذلك السلوك النبيل؛ النابع من شعور مرهف بجملة من المعاني السامية التي لا يعقلها إلا العالمون!!..

آآسِف على الإطالة ولكن إستوقفني هذا الموضوع الهام في جميع أمور دنيانا من (( برآئة مخلوق لايعرِف سوى :

مالّذي يحدُث هنا؟؟ ))

صادقة رحِم الله والديك وزادك من حِكمتِه ولِلّهِ درّك فيما استنهضتِهِ في أحاسيسنا واستقويتِه

أخوكِ (( أبو عدنان ))

حياك اخي افضل اختيار وحيا كلماتك التي اتفق معك فيها جدا جدا

اليوم نواجه مشكله وقد تحل خلال ايام فقط ولكن من سيحل هذا التراكم النفسي داخل طفل سمع وشاهد مايجب الا

يشاهده ابد خلال سنواته الاولى لتعارفه مع الحياة؟!

اسعدني تواجدك فأهلا بك

ياهلا وكل الغلا بالغاليه وفاء

اشكرك على ردك وفعلا اتفق معك ان الحرمان العاطفي وعدم احساس الفتاة بالامان وهي بين قلبي والديها

حتما ستبحث عنه في قلوب اخرى قد تجيد فن التمثيل لتسرق من تلك الفتاة ماتبقى لها من امل بحياة مريحه..

مهما واجهنا من مشاكل الا ان المفترض بنا ان نحاول قدر المستطاع ابعادها عن الاطفال وحتى وان صادف ووقع سمع

احدهم على حواراتنا الصاخبه والمتوتره فلنحاول تهدئه الامر ومعالجته في وقت اخر ونقطه مهمه الفت اليها نظر كل اب

وام

الحذر الحذر من تشويه صورة الطرف الاخر امام الطفل مهما كانت الاسباب لان ذلك له اثر سلبي خطير جدا مما يفقد

الطفل التوازن العاطفي

تسلمين قلبي على التواجد وانتظره دائما معي

حياك اخي الفاضل وادي السليكون ويشرفني تواجدك عبر متصفحي

في هذا الزمن كل شي اصبح في متناول التغيير حتى المشاعر والمفاهيم

هل تصدق انه وصل الامر ببعض الاباء ومن خلال مشاهداتي بشكل عام انهم يرون مشاعر اولادهم ماهي الا تفاهات

وعندما تنصح احدهم بمراعاتها يرد بكل تبلد.. ايييه بكره يكبر وينسى هذا الحين صغير شعرفه بهالكلام..

عالم غريب وتصرفاته اغرب!!

يعطيك العافيه.

استاذي ابو عدنان... كفيت ووفيت..

فعلا الاسره برأيي لاتستمر وبشكل سوي الا اذا فهم كل طرف ماعليه من حقوق وواجبات لابد من تكاملها بين

الطرفين وبشكل ودي لاتنافس فيه من اجل الاولويه في السياده وفرض النفوذ ولا فيه اي مجال لتصفية حسابات لن

تكون نهايتها سيئه عليهما فقط ولكن على جيل بأكمله

(وجعلنا بينهما موده ورحمه)... لو نتمعن في هذه الايه بقلوبنا وليس من خلال النظر فقط لتفادينا امور كثيره ودخيله

لانجد من وراءها الا خسارة الاسره والراحه والاستقرار العاطفي والنفسي للكبار ولضحاياهم الصغار!

لن ازيد اكثر فقد اعطيت الموضوع حقه استاذي من خلال ردك وسعادة الدنيا والاخره مانرجوه للجميع

اشكرك على تواجدك الثري فاهلا بقلمك دائما

بسم الله الرحمن الرحيم

صادقة

فاقد الشيئ لا يعطيه

مجتمعنا يعج بالحالات المماثلة وهذه المرأة ممكن ان تكون لديها بذرة خير بانها مازالت محافظة على ابنائها ولم تهملهم لتتوجه الى نفسها و ملذاتها انتقاما لنفسها و من زوجها .
التربية الاسرية و النشأة البيتية للزوج و الزوجة هما الاساس للتكافل الاسري فما يراه الزوج و ماتراه الزوجة قبل الزواج في منزل الاسره مما يدفعهما للخوف من تكرار ذالك معهما مما يجعل تلك التصرفات امامهم يعملون بها لا شعوريا .
هنا ناتي الى راحة البال و القناعة بالنسبة للزوجان فهاذان العاملان الاساس فيما تبنى عليه الاسرة ولن ازيد ,,,,,,,!



تقبلي تحياتي



امل القلوب

لا حول ولا قوة إلا بالله العالي العظيم....


نعم والله أنا أعرف وأحد كاد أن يطلق زوجته وأم أبنائه بسبب عصبيتها وتحويلها لظغوط العمل والبيت والعائله

على الأطفال بالضرب المبرح من أجل أقل الأسباب ,, مما جهعله يفقد أعصابه وكاد أن يقع الطلاق لولا أن تدخل بينهم

أهل الخير من الطرفين فكان الخطاء كامل على الأم ,,, ..

والحمد لله أخبرني بأنه وجد طريقه يخفف عنها من المشاكل والظغوط مما أنعكس على راحته وراحت أبنائه ,,

وويخبرني دائما أنها تلوم نفسها على خطئها على الأطفال ولا تجد لها أي مبرر ,,,

الف شكر لكي أختي الغاليه / صادقة بزمن كاذب ...

حياك اخي امل القلوب

ان تكون المرأه محافظه على ابنائها وبيتها فذلك اقل ماتقدمه لهم فهم مصدر سعادتها وراحتها واستقرارها بحول الله وقوته

ياخي الفاضل عندما تتواجد الام مع اولادها كجسد فقط ولكن غائبه عنهم عاطفيا من حيث الرفق والحنان والحب

والتفهم فاعتقد هي غائبه غائبه غائبه!

والحياة الزوجيه تعاون فلا يغني تواجد طرف عن الطرف الاخر ومانراه حولنا من قلوب تشعر بالحرمان او عدم الاحتواء

من الوالدين حتما سنرى مستقبلهم شديد الجفاف عاطفيا والله اعلم.

يعطيك العافيه على الحضور