العمل المؤسسي .. كيف يفكر ويعيش ..؟؟!!
العمل المؤسسي .. كيف يفكر ويعيش ..؟؟!!
.
.
مقدمة
اذهبوا الى بورصة لندن .. سوف تجدون هناك ممثلين عن الامم كلها , وهم مجتمعون لما فيه مصلحة الجنس البشري . هناك يعامل كل من اليهودي والمحمدي والمسيحي , الآخر , كما لو انه من دين واحد , ولا يطلقون تسمية كفار الا على اولئك الذين افلسوا .
فولتير , رسائل فلسفية
1728
..............
السلام عليكم ايها الاحبة الكرام ورحمة الله ..
وقد عنونا الموضوع بهذه الصيغة امعانا في طلب البعد عن الشخصنة الغير مطلوبة ابدا ولا يمكن تبريرها وقلنا العمل المؤسسي كيف يفكر ويعيش ؟ والعمل المؤسسي يفكر ويعيش وينمو بفعل توافر عدة عناصر مجتمعة وان كانت اهمية العنصر البشري هي المسيطرة والمطلوبة دائما بالكيفية التي تخدم الخطط والاهداف المنهجية العليا فقط وليس لكونها هذا الشخص او ذاك ..
لاشك اننا نقترب اكثر واكثر من بداية العمل الجدي حتى اذا وصلنا الى الوقت المناسب سوف نجد انفسنا شئنا ذلك ام لا في خضم المعادلة .. سنة كاملة بمشيئة الله تعالى من الآن قد تزيد او تنقص لا اكثر حسب الشواهد التي تتشكل في افقنا المحدود جدا ..
التغيير بكونه ضرورة ملحة قادم لا محالة والعمل المؤسسي مطلوب بشدة ونبقى نحن العاملين في قلب المعادلة كل يغني على ليلاه ولم نستطع ان نقترب من اهتماماته الحقيقية بعد .. ولا نعلم حقيقة ما هو العمل ؟؟
قد يكون هناك الكثير من المفارقات ولكننا يجب ان نبتعد عن التطرق لاشخاص بعينهم وبالضرورة الغير قابلة للنقاش حتى ونحن نعيش عصر الشخصنة والتغيير المطلوب في آن ..
محبكم