عرض للطباعة
السلام عليكم ..
تحية معطرة طيبة كريمة لجميع الموظفين الابطال الصابرين لتسوية شؤونهم .. تحية معطرة وكبيرة بحجم شؤونكم المغيبة وعلى اختلاف انواعكم وتفاصيلكم ..
هل في البريد موظف سعيد ؟
وقبل ذلك هل البريد سعيد ؟
.....
للاجابة على السؤال الاول يجب ان ندرك ونتفهم اجابة السؤال الحتمي الاخير جيدا .. ليس البريد بسعيد ولا محظوظ .. والغريب في الامر ان السعادة سعادة الحظ والنصيب السعيد في البريد ..
محبكم
نعم في البريد 500 سعيد ولكن هذه اسمائهم فقط اما هم فليسوا سعداء ...
لا فيه سعداء كثر
-
-
انهم
المدراء الكبار(الهوامير)
شكر للاحبة على المرور الجميل ..
........
ولست ارى السعادة جمع مال .. ولكن التقي هو السعيد ..
لكننا احبتنا نتحدث ايضا عن حياة عملية واعمال مرتبطة ببعضها البعض ..اهداف ومنهجية ورؤى .. خطط وبرامج تؤثر وتتأثر والانسان دائما في قلب المعادلة او في وسط المتغيرات .. لاشك ان الانسان او خططه الطموحة والمشروعة لتحقيق سعادته من جراء تكبده المشقة والعناء في الالتزام والدوام والعمل هو اساس المعادلة بصراحة وواقعية..
وبعيدا عن الماديات او الاموال على رأي الشاعر الى المعاني والقيمة الحقيقية التي توفر سعادة السعيد .. في البريد اختلطت علينا الامور حقيقة خاصة في موضوع الحياة البريدية ومن يحياها بحقيقة وواقع ميداني وليست الحياة المجلة البريدية على العموم حتى لا يكون هناك تداخل والتباس للموضوع ..
سعادة الحياة البريدية هي في واقعها ومجالها المعروف والمعاش .. عندما تتحقق السعادة للحياة البريدية الواقعية يكون موظف البريد حينئذ سعيدا بضرورة امتداد الحياة على اساس الواقع المعاش ..
يا أعدل الناس إلا في معــاملتي **** فيك الخصام و أنت الخصم والحكم
محبكم
السلام عليكم
طبعا هذه اول مشاركة لي بالمنتدى , ولاادري ماهي معاير السعادة لديكم في البريد او الساحة البريدية , لابد من الغور جيدا بالمنتدى لاعطي جوابا شافيا ,,,
شكرا لك ودمت بود
انا والحمدلله راضي بقسمتي ودائما بقول ((حسبى الله لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم ))وبعد ما اقولها أحس إني اسعد انسان في العالم
ههللللههههههههههههه لالالالالالالالالالالالالالالالالا
اكيد البريد فيه سعيد و سعد و عبدالله و محمد و ............ و كل الاسماء . سؤال غريب يا اخي
لكن السؤال هل كل هؤلاء سعداء بالبريد ؟؟؟ سؤال سهل و الجواب اسهل
شكرا ابو فوزان على هذا الموضوع المميز , نسعد بمثل هذه المواضيع وان شاء الله يسعد جميع موظفي البريد بمرور الوقت , سنة ورى سنة والاشياء تتحسن ويسعد الجميع باذن الله تعالى ..
دمتم بود
كما أنت أخي وحبيبي .. متميز في طرحك
أسئل الله أن يُمِدك بالصحه والعافيه حتى تتمكن من متابعة المشوارالشاق الطويل
**************
السعاده هي أن ترى
من حولك سعيداً,,
أن تقنع وترضى بما لديك
فالرضا يجعلك
تعيش في جنة على الأرض
السعاده أن ترسم الابتسامه
على وجه من تحب,,
السعاده كل السعاده
أن تدرك أنك مسلم موحد بالله
تحظى بمقابلة ملك الملوك
كل يوم خمس مرات,,
أن تدرك أنك
بأدائك لما يفرضه دينك
عليك من عبادات
وبحسن خلقك
وحسن معاملتك للناس
تضمن الجنــــــــة
وتضمن لقاء الحبيب المصطفى
صلوات ربي وسلامه عليه
السعاده
أن تدرك حقيقة الدنيا
أنها الى زوال
وأن السعاده الحقيقيه الخالده
هي في الآخره فتسعى لها سعيها
السعاده كنز لذلك تعرف على سلفر :d
حاولنا ان نكون سعداء في عملنا بس المشكله العمل ليس تكون سعيد معنى
المهم وحشتوني وجايب لكم كم هائل من المواضيع الي تدغدغ بعض السعداء الي جالسين عن برج العاج
بصراحه اول مره اكون صريح والا بالعاده نصاب :d
قدها وقدود ...ننتظر اخبارك ....عسى فيه بدل سكن ..و الا ترقيه .....ايشرك الرواتب وقفت في نصف الموظفين و المؤسسه لا زالت تجمح وتطمح في التطوير والبنيه التحتيه ....اقول وانا اخوك يا ابو شوشه البس الزي الرسمي للمؤسسه و امسك ارضحك ما حولك شيء ...اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو شوشه
لا علوم احسن من كذااقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وادي السليكون
راح اشتري ددسن غمارتين تقسيط باذن الله :d
ايه والله انك صادق ان ما حولك شي
مالنا الا الدعاء ونتفرغ لتربيه الاولاد وناكل مرقوق ونشرب زنجبيل
وحتى الحطب منعوووه :d
وحشتني يامديري ...............
وينك بوشوشه..........؟
كانك ( فنشتني ) أبي حقوقي الله يرضى عليك
مايصير كذا تخليني معلق
الله يحييكم احبتنا الزملاء الكرام جميعا ..
سعدنا بهذا التجمع والاجتماع .. اوفياء ومميزين بوفائكم و مشاعركم .. وهذه هي سعادتنا الصادقة .. سعادتنا بالوفاء واللقاء والمحبة ..
محبكم
هل نحن سعداء ؟
بريديا وميدانيا ..؟
سعاة او موزعين ؟
خدمات بريدية او خدمات تجارية ؟
البريد السعودي .. او الشركة السعودية للخدمات البريدية ؟
الفوارق النوعية ليست في الميدان ..وليست في الوظفين ايضا .. لماذا ؟
الشركات هل تقدم الجديد ؟ ومن هنا حتى تقدم الجديد .. ما هو العمل ؟
اخيرا ..
لماذا كل هذه الاسئلة ؟
الاجابة ايضا اخذت صيغة السؤال ..
كيف نقدم اعمال تجارية من واقع خدمة تنحسر ويقل الاهتمام بها وبمن يقدمها يوما بعد يوم ؟
محبكم
.
.
.
ونكون أكثر سعادة عندما نقرر أن نكون أكثر سعادة .
سافرت يوماً بصحبة صغاري سفراً خاصاً للاستجمام، ومنح الصغار بعض حقهم، ومنح النفس بعض حقها فيهم، فنحن نحتاجهم كما يحتاجوننا أو أكثر، ووجدت نفسي مضطراً مرة أن أقوم بإعداد الشاي أو الحليب، وأخرى تنظيف الطاولة، أو توزيع الحلوى ، أو صناعة الساندويتش, وكانت فرصة جميلة لاقتطاف بعض ثمرات السعادة بممارسة الحياة العادية والاستمتاع بعفويتها.
أدركت أننا نتحدث عن السعادة كثيراً، وأن ثَمّ عشرات، بل مئات الكتب تتناول السعادة من منظور فلسفي نظري، في تحديدها، وكشف علاقتها بالمتعة أو اللذة، أو الوجدان..
وأن ثمة جدلاً حول ماهيتها ومصدرها، أهي الصحة أم الحب أم المال أم الوظيفة أم الزواج أم النجاح....؟
وقد يغيب عنّا أن السعادة هي إحساس داخلي بالفرح، نبرمج عليه نفوسنا، ونلتقط خيوطه من كل مناسبة مهما كانت صغيرة، وكأن السعادة هي "عادة " الاستمتاع بالأشياء؛ متعةً تتجاوب معها كل مكونات الإنسان، النفسية والعقلية والجسدية، أو جلّها, حتى التوافه من الأشياء التي نتعالى عنها أحياناً لأننا كبار، كبار القدر أو السن أو الاهتمام، علينا أن نعيد النظر في موقفنا منها، وأن نقبل الاستمتاع بها مهما كانت صغيرة..
كن طفلاً يستمتع بكأس شاي يشربه، معطياً الزمن حقّه، أو إصبع شوكولاته يتذوقه، أو وجبة يتعاطاها بسرور منفرداً مع نفسه، أو مع من يحب (لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَأْكُلُوا جَمِيعًا أَوْ أَشْتَاتًا )[النور/61] .
كن طفلاً يتطلع للسفر، ويحلم بالأشياء الجميلة، ويضحك للنكتة دون أن يدقق فيها إن كانت تستحق أو لا تستحق، ويتذكر أنه سينام فَيُسرّ لهذه المنحة الربّانية التي ستدخله في سبات يستعيد به حيويته وتوازن قواه، أو يرى فيه أطياف من أحبهم:
وَإِنّي لَأَستَلقِي وَما بِيَ نَعسَةٌ ***** لَعَلَّ خَيالاً مِنكِ يَلقى خَيالِيا
تذكر أن أمامك عملاً جيداً ستنجزه، وأن نجاحاً صغيراً ينتظرك؛ إنه كتاب تقرؤه، أو مقال تعده، أو دورة تحضرها، أو مناسبة تشارك فيها.
حاول أن تقرأ الجمال في وردة تتفتح، أو بساط أخضر من الزرع يمتد أمام ناظريك، أو ماء ينساب في جدوله، أو عصفور يغرد, أو طفل يلهو ببراءة فيخطئ ويصيب.
نحن نشكّل بثقلنا ورسميتنا وعدم فهمنا لأنفسنا أكبر عائق يحول دون سعادتنا، وليس عدونا هو من يصنع ذلك!
سنكون أكثر سعادة حين نكون أكثر براءة وعفوية في التعبير عن مشاعرنا، لأنفسنا، ولمن حولنا، ولمن نعرف، ولمن لا نعرف:
التعبير عن المشاعر ليس بوحاً بأسرار نووية !
سنكون أكثر سعادة حين نتخلى عن كبريائنا وتعاظمنا, ونتواضع ونستمع إلى حديث النفس واحتجاجها على تجاهلنا لضرورتها ومتطلباتها!
سنكون أكثر سعادة حين نلقي الأحلام المثالية المتعالية عن الواقع في خططنا المستقبلية، ونأخذ موقعنا الطبيعي في الحياة دون احتقار أو ازدراء للنفس، ودون نفخ أو تضخيم بعضها حيث لا تستحق.
سنكون أكثر سعادة حين ندقق في اللحظة التي نعيش فنقرأ فيها مليارات النعم، هل قلت مليارات؟ كلا !! بل ترليونات..
سنن العطاء الإلهي المتدفق، ترليونات الخلايا العاملة في أجسادنا، ومثلها في الهواء والماء والبر والبحر والجو، فضلاً عن المشاعر والأحاسيس التي لا تدخل في عالم المادة؛ الإيمان مثلاً، الحب، الذوق، اللغة، الحنين، الإعجاب، الأمل...
ربما نكون أكثر سعادة حين ندرك أن السعادة ليست طرداً يأتينا بالبريد من حيث نريد أو لا نريد، ولا شهادة أو مستوى نحصل عليه، إنها إحساس اللحظة الآنية إذا أحسنّا استثمارها, وقررنا أن نجعلها سعيدة، وأن نطارد أشباح الحزن والهم والغم والخوف والكره والحقد والبغضاء والحسد, والقائمة الطويلة من المشاعر السلبية التي تغتال فرحتنا.
ونكون أكثر سعادة عندما نقرر أن نكون أكثر سعادة .
فضيلة الشيخ / سلمان بن فهد العودة
السبت 05 صفر 1430الموافق 31 يناير