فهد ابوملحه يترك بريد العليا!!!!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني اصبحنا في هذا اليوم على خبر غير سار وهو
ان فهد ابوملحه مدير بريد العليا نقل الى ادراه اخرى وهذا والله سوف يؤدي الى رجوع ادارة العليا
للدمار والخراب بعد مانالت المركز الاول للسنه الماضيه.
فنرجو من المسؤولين تدارك الوضع بشكل عااااااااااجل
ياهابط المستوى الا ابوملحه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اولا/اشكركم على مروركم جميعا
ثانيا/الحمدلله الخبر طلع غيرصحيح
ثالثا/رد الاخ هابط المستوى يدل على انه حصل على فرصه لتصفية حسابات قديمه بينه وبين ابوملحه.
لكن للاسف لم يعرف من هو فهدابوملحه
((والي مايطول العنب حامضا عنه يقول))
والسلام عليكم
اخوكم ا ه ل ا و ي م و ت
رب كلمة قالت لصحابها دعني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
رب كلمة قالت لصحابها دعني
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوتي الكرام ,,,
ما أكثر ماتحدثت الأقلام عن اتخاذ البعض لأسماء مستعارة وهدفهم من ورائها
فهناك من يتخذ الإسم المستعار ليس لضعف نفسه وسوء طبعه إنما لأنه يحب أن يبقى متحركا بحرية منه لاتستهدف النيل من أحد فنرى كتابات أمثال هؤلاء ترقى لمستوى رفيع ,,, وحتى في نقدها ومرحها نراها ملتزمة خط احترام أفكار ووجهات نظر الآخرين ,,,, نرى أقلامهم لاتكتب حروفا مستهجنة أو تنهج أساليب غير مهذبة لأنهم وإن كانوا خلف أسماء مستعارة فهم أمام احترامهم لذواتهم ومكانتهم أمام الله ورسوله والمؤمنين ,,,, وهؤلاء يختلفون جملة وتفصيلا عن أولئك الذين يتخفون خلف أسماء مستعارة ليسيئوا لوطنهم ,,, وهم يحسبون بذلك أنهم يتمتعون بوطنية عالية وماعرفوا أن الوطنية الحقة تمنع المواطن المخلص أن يسئ بالغمز واللمز أو حتى النقد بالتجريح وذكر الأسماء إنما هذه حقيقة فوضى موجهة ومتعمدة لإشاعة البلبلة في الميدان بدلا من نشر الفكر الهادف الراقي والمساهمة في الإرتقاء بأنفسهم من مجالات تجعله مبدعا بقلمه ناقدا للإرتقاء وليس للإنتقام ,,,,, وهذا الوقت الذي يمضونه في التصيد والإساءات لم لايقضونه في كتابة مايعود عليهم بالنفع وعلى من حولهم ألا يعلمون أنهم مسؤولون عن هذه الأحرف وهذه البلبلة التي يشيعونها في المجتمع ؟؟؟؟؟ ومما يؤسف له أن منهم من أشار لنفسه فعرف شخصيا دون أن يدري بذلك مما يجعله أو يجعلها أمام مساءلة عما يشيعونه من إساءات وبلبلات ....للأسف هم تعاملوا مع حرية الكلمة والرأي بالشكل السلبي الذي ترفضه أخلاقنا ... ويرفضه كل المحبين والغيورين ,,,, لقد فعلوا كما تفعل بعض الأقلام ممن يستهدفون الناس بالتشويش وإشغالهم عبر كتابات غير هادفة ومغرضة ,,, وإذا كان هناك نقد هادف بناء فيوجه توجيه أدبي بعيد عن التحديد لإدارة أو أشخاص ,,,, وإذا كانت هناك مظلمة فأبواب المسؤولين مفتوحة لأي شكوى باسم صريح غير مستعار ,,,, أما ماهم منتهجينه فماهو حقيقة إلا بغرض الإساءة والتشويش وإشغال الميدان بأمور لن ترضي الله عز وجل ولن ترضي أي ضمير حي فمتى نصل إلى مرحلة الوعي الأدبي والثقافي الراقي الذي يمنع أقلامنا من المهاترات والإساءات ؟؟؟ متى ندرك أن الإسم المستعار لايمنح العقلاء الإساءة للآخرين وعدم احترامهم !!!!! وإنني أؤكد للجميع أن أمثال هؤلاء الذين يحبون أن تسود الفوضى والبلبلة في أوساط مجتمعاتنا لن يستمروا فهم يسيئون وأهدافهم الهدم وليس البناء ,,,,,,,,,,
نسأل الله أن يحمينا ويحمي بلادنا ممن يريدون الإساءة لاخواننا المسلمين ,,,
وتقبلوا تقديري....
ماذا سيحقق النقد في تعامللك مع المنقود؟
من الأشياء العجيبة والغريبة في حياتنا.. أننا دائماً ننتقد ونوجه سهام النقد لأي شيء مهما كان جميلاً.. دائماً ننظر إلى النصف الفارغ من الكأس.. دائماً تنهال سهام نقدنا الجارحة بمبرر وبدون مبرر.. لأي شيء قبيح.. وأي شيء جميل.. وبهذا أصبح النقد والانتقاد لا قيمة له.. بل هو حاجة ملحة لأن نعلن للآخرين أننا أذكياء ونستطيع أن نكون أفضل من الآخر.. والعجيب والغريب أنه إذا عمل أحد منا عملاً (مبنى مثلاً)، فإننا لا ننظر إلى جماله وإنما نحاول البحث عن العيوب فيه مهما كانت الأسباب وإذا لم نجد عيباً حولنا صفات الجمال فيه إلى عيوب وهي في دواخلنا صفات جمال وإنما لنعلن للآخرين أننا أذكياء ولدينا (رأي) ولا يمكن أن (ننخدع) بالآخرين.. وأقول لكم للأسف الشديد أن 99.9% منا كلنا هم من نفس هذا النمط.. فإذا وجدت شخصاً ينتقدك ليل نهار وفي كل جلسة وفي كل مناسبة لأن لون (ثوبك مثلاً) كذا ويجب أن (تغيره) حسب مزاجه إلى لون آخر.. فإذا حققت طلبه وغيرت هذا اللون فسيبدأ بانتقاد هذا اللون نفسه الذي كان معجباً به قبل ذلك.. ويبدأ بكيل الانتقادات لك لأنه ليس اللون الذي كان يقصده!! لا أدري لماذا أصبحنا في هذا الزمن لا يعجبنا العجب ولا الصيام في رجب؟ أصبح كل همنا الحط من الآخرين ومن قدراتهم وانتقادهم.. هل هذا مركب نقص فينا.. أم هي صفة جُبل الإنسان عليها؟.. قد يقول بعض الناس إن النقد هو السبيل الوحيد نحو تعديل العيوب.. ولكن أقول لكم وبصراحة إن النقد لا بد أن يكون له هدف أسمى لا أن يكون هدفه شخصياً وللحط من قدر الآخر.. لأن النقد إذا كان سلبياً وسوداوياً وجارحاً وفي بعض الأحيان حتى لو كان خفيفاً، فإن له قدرة عجيبة على الهدم.. في كثير من الأحيان فإن انتقاد الأخطاء وحتى ولو كانت علنية ومعروف أنها خطأ 100%، فإن النقد لها سيكون هادماً.. والشيء الخفي الذي لا يعلمه أحد أن كل إنسان مركب وله أهواء وله مقاييس للخطأ.. فما تعتقد أنت أنه خطأ 100% قد يعتقد الآخر أنه صحيح 100% فاختلاف تقديرنا للأمور هو السبب الرئيسي في النقد فليس هناك شيء أبيض اسمه الصح وهناك شيء آخر اسمه الخطأ.. وهذا هو السبب الرئيسي في الخلاف المر بين شخص وآخر فلكل شخص مقاييسه، فإذا انتقدك شخص لأنك قلت كلمة (كذا) في المجلس الفلاني، فإنه ينتقدك من منظوره هو لا من منظورك أنت.. وإذا سألت شخصاً آخر عن صحة هذا النقد لأكد لك أنه خطأ 100% وأن كلمتك يجب أن يقدم لك خطاب شكر عليها وأن يقام لك احتفال تكريمي لأنك قلت هذه الكلمة!! وهذا دليل على انعدام المقاييس وأن هناك أشخاصاً كل همهم هو توجيه سهام النقد لأنهم يعتقدون أنك إذا لم تنتقد فإنك ليس بإنسان جدير بالثقة؛ وأريد أن أسأل سؤالاً.. وهو: ما هي المرة التي تذكر أنه عرض فيها عمل قام، أو قدم إنسان تبرعاً سخياً وعملاً جليلاً وقُدِمَ إليه الشكر.. ستجد أن الإجابة هي ولا مرة واحدة (مع عدم توجيه أي نقد له).. إن النقد يحول حياتنا إلى جحيم وطعمها إلى علقم ويحيلنا إلى أشخاص بلهاء وكسالى.. ويكوِّن منا فريقاً متعادياً يُضاف إلى محيط من الكسالى وإلى قطيع في الصحراء لا هم لهم إلا إشباع أنفسهم دون الآخرين؛ إن النقد الذي لا هدف له أصبح معول هدم لا بناء!!
إنني أتمنى من كل مَنْ قرأ هذا المقال أن يفكر لبرهة من الزمن وأن يسأل نفسه.. إذا كان توجيهي للنقد للآخرين لن يفيد شيئاً بل سأكون أنا المتضرر الوحيد.. فلماذا لا أوجه طاقتي في النقد إلى طاقة في الثناء والشكر ....