نظره الى مستقبل المؤسسه

اعلم بأن هنالك من هم اعلم منا

في شئون التخطيط للمستقبل وتحديد الاهداف للوصول الى

تقديم ارقى الخدمات البريدية .

ولكن لابد من ان نطرح رؤيتنا نحن البسطاء لعلها تكون مفيده

فنحن عندما نقارن بين خدمة البريد لدينا لا نقارنها بما

لدى دول العالم المتخلفه بل اننا نقارن جميع الخدمات

لدينا بما هو موجود لدى الدول المتقدمه وهذه في

رأيي ظاهرة صحيه للوصول الى العالميه في جميع

المجالات .

اعتقد بداية ان البنيه التحتيه لمرافق البريد ممتازه لما بذلته

الدوله من أموال طائله في هذه الناحيه يمكن الاستفاده بعد تحسين

ما قد يحتاج الى ذلك بصوره اقتصاديه بعيداً عن المبالغه .

اما بشأن النيه التحتيه البشريه فهي بحاجه

لأعادة النظر وذلك لعدة عوامل تراكميه ادت الى

الضعف في هذه الناحيه

فنمط الموظف الحكومي الذي تحميه أنظمة الخدمه

المدنيه أدى بالبعض الى الاتكاليه وغرس روح التقاعس (وانا منهم)!

كذلك النواحي التدريبية التي تم توفيرها لم تحقق

العديد من اهدافها بسبب عدم دقة الاختيار بين المتدرب والمادة

مثلاً مدقق شئون موظفين يأخذ دورة خدمات بريدية والكثير من الموظفين ينظر

الى ان مردودها للترقيه فقط او المكسب المادي الاني (وانا منهم)!

اضف الى ذلك صعوبة الترقيات وعدم مرونة النظام

في هذه الناحيه وكذلك طول خدمة الكثير من الموظفين

التي تتجاوز العشرون عاماً في البريد (وانا منهم )!

ولا ننكر بأن هنالك عدد كبير من الموظفين المتميزون (لست منهم)

الذين سوف يكونون نواة قوية للأنتقال لمرحلة التخصيص وما بعدها

..................يتبع

نكمل..................

البنيه المعلوماتيه

بصراحة انصح جميع المخططين بعدم الاعتماد

على الارقام والاحصائيات السابقة لانه يكفي

ان تلقي نظره واحده على ما يصدر من بيانات

احصائية سنويه للتتأكد من عدم دقة الارقام بل

قد تصل الى مرحلة المبالغة لدى بعض المناطق

حيث ان المراقب يلاحظ الاهتمام بالشكل الجمالي

للاخراج بدون التدقيق في المحتوى .

كذلك عدم توافر الآليات الحديثة في السابق

للوصول الى الارقام الصحيحة حيث ان

معظم الارقام يصل اليها الموظف بالاجتهاد

والقياس على ما سبقها .

نأتي الى المعلومات عن العنصر البشري

أي العاملين حالياً

السؤال هو : هل لدى المخطط المام كافي

بحجم العاملين وتفاصيل واقعهم الوظيفي

على ارض الواقع او يعتمد على ما يصله

من بيانات وارقام وشهادات ودورات

وتقارير قد تكون سواء مجحفة بحق الموظف

أو تعطيه اكبر من حقيقته !

هل يعلم بسؤ توزيع القوى العامله في

المناطق !

نعلم جميعاً بأن توزيع الموظفين الحالي

يقوم على عدة اسباب ومبررات منها

المجامله والظروف الاجتاعيه للعاملين

فمثلا نجد ان هنالك عدد كبير من العاملين

في مكتب ايراده منخفض جداً مقارنة بالموظفين

وحجم رواتبهم الشهري . كذلك قد تتوافر الكفاءات

الاداريه في مكان واحد اكثر من مكان آخر بسبب

ما ذكرت .

..............................يتبع

كلام رائع وبانتظار البقية للتعليق

شكراً لك اخي القدير المزيني على

تشجيعك وكثر الله من امثالك في مجتمعنا البريدي


نكمل ........................

نأتي الان الى

بنية النقل والتوزيع في البريد

التي تعتبر العصب الحيوي لأي خدمة بريد

في العالم

وتنقسم لدينا الى قسمين داخل المدينه

ويقوم بها البريد عن طريق قسم التوزيع

ويكفي ان نعلم أن 80% من سيارات البريد

مسلمه الى مدراء وموظفين تستخدم لخدمة

الاغراض الشخصية بنسبة تزيد على 90%

(والدليل خذ قراءة العداد يوم الاربعاء وارجع خذها يوم السبت)

فالرقابه في هذه الناحية معدومه مما يقلل من العمر الافتراضي

للسيارة . بالاضافة الى عدم وجود آليه في النظام تحاسب

الموزع على جهده فإذا ما قام بجهد اكبر يتساوى مع

الجهد القليل ( نفس الراتب في النهايه )

فالموزع الكسول (مثلي ) (الاقتباس ممنوع)

يأخذ نفس راتب الموزع المتفائل (الاقتباس مسموح) .

نأتي الان الى خارج المدن :

الناقل الجوي: وهو طبعاً الخطوط السعوديه

ما احد يقدر يقول شي عليهم

دقة في الموعيد التزام وكله آخر حلاوه

بس الاسعار شوي مكلفه على البريد لو اصبح مؤسسه يدفع كاش .


الناقل السطحي :

وهم طبعاً المؤسسات المتعاقد معهم البريد

وهذا موال لحاله

لأنهم اصبحوا منافسين للبريد من الداخل

واللي يحب يعرف يسأل عن سائقين المؤسسات

وطريقتهم في فتح مؤسسات بريد خاصة لهم

ناقله للبضائع والرسائل والركاب من برا الى برا بدون

معرفة البريد (واغلبهم من الاخوه الوافدين ).

بالاضافة الى ان رحلة من مدينه الى مدينه ينقل

فيها السائق رساله قيمتها ريال ونصف تكلف

البريد 300 ريال !!!!!

طبعاً من مبدأ ان ارحلة مجدوله وطالعه طالعه

سواء بريال ولا بألف .

.................. يتبع

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم لقد أخذت بعض جوانب الخدمة وهي مهمه جداً وتطرقة إلى أهم السلبيات التي فيها .
اسمح لي لن أعلق الأن ولكن أرجو أن تكمل مابدئت وسوف يكون لنا مشاركة معك إنشاء الله
تحياتي للجميع

شكراً اخي العزيز ك جيه بوست
التطرق للسلبيات هو الاهم في رأيي حالياً
لانه عند تسليط الاضواء على جزء ظل ولفترة
طويله يتم تجاهله او تحويله الى مدح وثناء
اما الايجابيات فهي موجودة ولكن اظهارها
في هذه المرحلة غير مجدي .

نأتي الى العقبة الكبرى في وجه البريد
الا وهي

الـــــــــروافد


1- ثقافة الشعوب :
نعلم جميعاً الفكرة المنطبعه في ذهنية
المواطن العادي عن البريد
يعني رسالة للشغالة أو
تأشيرة ...الخ من الامور الحالية .
بينما الكثير من المجتمعات الاخرى
يتداول فيها البريد يومياً بأرقام
كبيرة ولأسباب عديدة ومناسبات دينية
او خاصة .
بعكس ما هو موجود لدينا حيث لا يذهب
المواطن للبريد الا للضرورة (وللحق معه حق
طابور وموظف نفسه شينه) .
ولذلك كم مثلاً حجم تداول كروت التهنئه في
المناسبات لدينا (واحد ارسل كرت تهنئة بمناسبة
عيد الفطر لصديقة وصلته عيد الاضحى )
سؤال : تعرف كم شخص وزع دعوات زواجه
عن طريق البريد ؟
وهل يثق بوصولها وقت مناسب ؟
بالتأكيد هنالك عدم وعي بأهمبة البريد ولكن
ثقافتنا ليست السبب الوحيد بل ساهم فيها طريقة
الاداء في الماضي .

2- العنوان
وهو رافد مهم جداً في البريد وتقوم به
الامانات والبلديات

ولكن هل بتوقف البريد اذا لم يتم وضع
تسمية واضحه لعنوان الموطن !!!!!!!!!

اعتقد بأن يجب الان وليس لاحقاً أن يدرس
المخططون انشاء بلدية داخل البريد


مثلاً :

لو وضعنا صندوق بريد رقم (888) فلان بن فلان ساكن في
ابها رمز بريدي 444
في الحي ( أ) شارع (ب) المتفرع من شارع (ج)
العمارة رفم (666) الشقة رقم ( 5 )

كيف نكتب عنوانه


يتبع .........................................

أحييك أخي بريدي مخلص

فحتى نجني نجاحاً لا بد من التعاون لأجل ذلك النجاح سواءاً من المواطن أو من الجهات الحكومية الأخرى .

فالتخطيط الجيد والفعال لعناوين محلات الإقامة في المملكة قد يزيد الطلب على البريد بما لا تقل نسبته عن 30% من الطلب الحالي وهذا بشكل مبدأي .

فللإسف لا يوجد لدينا هذا التخطيط حتى الآن ، ولو وجد لوجدت أن هناك بوادر لإرسال التهاني أو بطاقات الدعوة عبر البريد .. وإعتماد أكبر على الخدمة البريدية ..


وأكرر شكري لك

والله كلام جميل جدا الذي قرأته هنا ولكن من وجهة نظري البسيطة لن يكون هنالك تغير في مستقبل البريد الا بتغير بعض الموظفين فالبريد يحتاج الى غربلة شاملة فنحن بحاجة الى شباب متعلم حتى يحمل الرسالة على اكمل وجه
(اذا الخلاصة لن يتطور الا بالتعليم)

فعلا يا عزيزي المهندس ، يجب وبكل اعتناء أن تقوم المؤسسة بإعادة النظر في جميع الموظفين وانتقاء من يعتقد منهم بأنه صالح للعمل مع التكنولوجيا الحديثة ، ودراسة أوضاء الموظفين الذين لا يمكن أن يتجانسوا أو يتطوروا مع ركب العصر الجديد .

وعلى مستوى إدارتي فكبار السن منهم أي من وصلو فوق الـ 55 وينظرون إلى التقدم واستخدام الحواسيب نظرة عكسية رافضة فهؤلاء يشكلون نسبة 90% من إجمالي الموظفين ، وهناك تقريباً 5% منهم من الشباب والذين يعتبرون بمثابة الأميين والذين يرفضون أيضا التقدم والتطوير وحتى على مستوى ذاتهم .

فإن كانت النسبة تتراوح بين 90 و 95 % من الموظفين لا يمكن أن يواكبوا عجلة التطور البريدي فهذه كارثة بريدية كبرى فيجب تخصيص مالا يقل عن 10 مليارات ريال لتسوية أوضاعهم واستبدالهم بآخرين .

هذه مجرد وجهة نظرشخصية شاكرين لكم قراءتكم لها .

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الزميل / بريدي مخلص
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أشكرك جزيل الشكر على هذا التفاعل الطيب الذي قدمته لنا وإلى الأمام .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وتقبلوا تحياتي أخوكم
إداري