جيناكم
السلام عليكم
في البداية.. أود أن أهنئكم بشهر رمضان الكريم.. أعاده الله علينا وعليكم بالخير والبركات.
بصراحة.. إشتقت للكتابه! وقد يتساءل البعض عن سبب توقفي عن الكتابه في الفترة الأخيرة.. وبِغِضّ النظر عن الأسباب.. وهي كثيرة! ولكن.. الحمدلله عُدنا لكم من جديد.. بحُلّه جديدة.. فقد كنت *في الماضي* ذلك الطالب الجامعي في أحد جامعات الدولة.. والآن أنا -وأعوذ بالله من كلمة أنا- ذلك المهندس في تلك المؤسسة المرموقة.
بصراحة.. لا أنكر إطلاقاً أن مجال العمل *أحياناً* أسهل بكثير من مجال الدراسة.. فما سوف أتعلمه في الأيام القادمة إنما هو روتين سأطبقه طوال فترة عملي بالمؤسسة.. حتى الإحتراف والتشبّع!
ولكن.. وبصراحة كذلك.. أجد نفسي أحِنّ لأيام الدراسة.. وهنالك عروض مغرية جداً ومِنَحْ بالنسبة لإستكمال الدراسات العليا.. وهنا أقف موقف الحائر بين الدراسة أو الإنخراط في مجال العمل.
هنالك خَيَار ثالث.. ألا وهو العمل والدراسة في نفس الوقت.. وبصراحة.. أنا لا أحبذ هذا الخيار.. ولو بدا ولو لوهله أفضل الحلول.. ولكنه أكثرها وعوره ومشقة!
حالياً.. الخيار الأفضل لي.. هو الهدوء والتركيز على العمل.. والكف عن التفكير بالمستقبل.. والتمتع بالراتب الشهري *المجزي* والذي تقاضيناه منذ فترة بسيطة إزاء عملنا في المؤسسة.
أتمنى للجميع التوفيق.. ولا تنسونا من صالح دعائكم وخصوصاً وقت الإفطار في شهرنا المبارك هذا.