اخوتي نعيش في هذا الزمان ونشاهد العجب العجاب وكما يقول المثل
الفاضي يعمل قاضي
ومع الرفاهيه وعدم وجود مشاغل انشغل الناس باشياء اعادتنا للعصبيه القبليه
متلبسين بثوب الخيلاء والرفاهيه والتفاخر
ومايحدث اليوم من تنافس لاظهار البخطره والتعاظم وفرد العظلات مما اظهر طغيان فاحش
وخنا مؤلم وعدم تقدير للنعمه ولاشكر لله ولا احترام مما قد يصيبهم الله بشر اعمالهم
ارى الناس اليوم في احتفالات مزايين الابل خرجوا عن المألوف وبمحاولاتهم لفت الانظار
وبالتأثير على العقول والقلوب وكل ذالك بسبب الخواء الروحي
اصبح الناس يتسابقون الى اي عمل لهوا هو من عمل الشيطان
فاليوم مزايين الابل كلها فخرا وبطرا ورياءا وسمعه
وغدا لابد ان نرى مزايين للحمير واخرى مزايين للدجاج ومزايين اخرى للاغنام
ومزايين للقرود وهكذا وما احد احسن من احد
انه التباهي والتفاخر واخشى ان ينتقم رب العباد لانهم ماقدرو النعم حق قدرها
ولم يكن فعلهم ذالك شكر ا لله
ولماذا لايكون هناك احتفالات لمزايين العقول والفكر والثقافه
فهي والله الاجدى والافضل ان يحتفى بها
اللهم لاتؤاخذنا بما فعله السفها ء منا ولاتؤاخذنا بسوء اعمالنا
والحمد لله رب العالمين