الموظف هو الركيزة الاساسية لقيام أي منشأة مهما كانت هذه المنشأة من شركات ومصانع ومؤسسات وحراس أمن فعندما يخلص الأنسا ن العامل أيا كان مستواه سواء مدير أو غفير ويقضي عمره العملي والوظيفي مخلصا لأمانته الملقاة على عاتقه ومتفانيا بأداء الواجب المناط به فهذا يعتبر أضعف الأيمان أنه يستحق التكريم عندما يحال للتقاعد ويكرم التكريم اللائق الذي يعكس توجه كل قطاع سواء كان أهلي أو حكومي نحو منسوبيه بتقدير مجهوداتهم وهذا من باب الوفاء لهذا المسكين الذي تقاعد وينتظر أقل شيء الدعم المعنوي من أدارته .... وبالطبع أنا لا أهضم حق بعض المؤسسات الحكومية والعسكرية بالتحديد التي تتميز بأحتضان المتقاعد وتحسسه أنه فعلا عطاءه وأخلاصه لم يذهب مع الريح مثل مؤسسة البريد السعودي التي ما تصدق خبر أن منسوبها تقاعد أو "مت قاعد" الا وتكسر ألف جرة عليه أحتفاء بأزاحته نظاميا وتكتفي بأعطاءه شهادة ورقية لا تسمن ولا تغني من جوع وخاصة ...لا أكيد..أذا كان هذا المتقاعد من الجيل القديم للبريد الذي أصبح عبء على المؤسسة فتريد أن تتخلص من الكثير والكثير منهم حتى ترتاح من همهم. أقول أن كانت مؤسسة البريد السعودي جادة بتكريم منسوبيها المتقاعدين فهناك فئة سوف تتقاعد من البريديين على مستوى مناطقنا البريدية في شهر سبعة من هذا العام المبارك على البريديين أقول فلتتفضل بتكريمهم التكريم اللائق بهم وليكن بحضور مسئولين وصحافة وتلفزيون أسوة بباقي الأدارات التي لديها وفاء للمتقاعدين ،والله من وراء القصد .