ثلاثون عاماً في الخدمة بدون تغيير

[وادي السليكون]

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه أجمعين

إن الموظف هو اللبنة الأولى في نجاح أي إدارة ، وتطوير القدرات مطلوب لاستمرار هذا النجاح ،

وتقييم الذات دورياً يعطي دافعاً أكبر للنفس على الاستمرار في العطاء .

ما أريد قوله أن على كل موظف الاهتمام بذاته وعمله والبحث باستمرار عن أفضل السبل لإنجاز المهام الموكلة إليه .

فنجد على ارض الواقع موظف خدم في إدارة معينة أكثر من ثلاثون عاماً وهو غير قادر على حل أبسط المشكلات التي تتعرض لها إدارته أو الإدارة التي يعمل بها .

وهمه الوحيد هو البحث عن البدلات والحوافز المالية !!!

حوافز على ماذا ؟؟

وموظف آخر شارف على التقاعد وليس له القدرة على تغيير نمط العمل الذي يقوم به طيلة حياته العملية إلى الأفضل .

وموظفين آخرين ( وهم كثر ) يرفضون التغيير والتطوير دائماً ويضعون آلاف الأعذار لهم للهروب من كل جديد ، وذلك لعدم ثقتهم بقدراتهم ، وهذا واقع عشته ولمسته بنفسي من خلال مداخلاتي مع بعض الزملاء ، وحينما يفرض عليهم التغيير نجدهم يتقاعسون في الوهلة الأولى ثم يتفاعلون معه ويستمرون بهذا التفاعل ، والمشكلة هذه سوف تتكرر معهم في حال وجود تطوير جديد مع الأسف الشديد . وهذه الفئة دائماً ما تحول بين العمل وبين تطوره لأن عامل الوقت مهم جداً في أغلب الأمور .
وهناك فئة أخرى من الموظفين على عكس هؤلاء ، فهم يتقبلون أي تغيير وتطوير لصالح العمل ويسارعون لتثقيف أنفسهم للتكيف مع هذا التغيير والحصول على أفضل النتائج المترتبة عليه ، وهذه الفئة هي التي نستطيع الاعتماد عليها على كل الأحوال .

فالمطلوب من جميع الموظفين إعطاء الإدارات فرصة لنشر التطوير ومساندتهم ودعمهم لإنجاح العمل وتطويره مع تقبل أي أفكار جديدة ولا مانع من ذوي الخبرة من نقدها نقداً عمليا إن وجد للمساهمة في الخروج بأفضل النتائج .


هذا والله أسأل لي وللجميع التوفيق

اخوي ابو عبد الرحمن ..دعني في البدايه ان احييك على هذه الاراء السديده حول عملية التغيير والتغير وتقبله من عدمه.....

الآن يا ابا عبدر الرحمن بعد مضي ثلاث سنوات من بدايه المؤسسه ..ماذا الذي قامت به المؤسسه من جهود في سبيل تغيير نمط العمل ...طبعا لاشيء...هي صحيح استوردت كافة انواع الاجهزه التقنيه و المتطور ونشرتها بين ايادي الموظفين دون ان تقوم بأدنى جهد لتثقيف الموظفين...فما فعله موظفي البريد كافة في العمل حاليا على اجهزة الحاسب الالي هم مجهود يشكر عليه الموظفين ...لماذا نحن دائما نتهم الموظف بالتكاسل في تقبل اي خدمه جديده ونحن لا نقوم بدراسة جدوى الخدمه ونعد العده لها كاملة من الالف الى الياء ...

استاذي العزيز ابا عبد الرحمن ..نحن في البريد ينطبق علينا المثل القائل ((((طلعنا من القوم وطحنا في السريه)))

فالمطلوب من جميع الموظفين إعطاء الإدارات فرصة لنشر التطوير ومساندتهم ودعمهم لإنجاح العمل وتطويره مع تقبل أي أفكار جديدة ولا مانع من ذوي الخبرة من نقدها نقداً عمليا إن وجد للمساهمة في الخروج بأفضل النتائج

كيف اعطي الاداره فرصه!!!!!...الاداره تقول اذا ماتعرف تشتغل على الكمبيوتر ترى لا تلوم الا نفسك.....والمدير يقول ليش حنا حطيناها قدامك ...ما يدري ان بعض الموظفين يدورون زر التشغيل يومين ...ويوم لقوه بغو يموتون من الفرحه .و واحد ثاني يشيل الماوس يظن انه مثل ريموت التلفزيون...و واحد ثالث يوم سكر الويندوز وطلعت شاشه سوداء .....قال ....الحقني يا ابو رياض ..الشاشه احترقت.......بشر يا ابو عبد الرحمن ...اساتذه عضماء ويفكرون الناس مثلهم ....

[سيف الله المسلول]

ليت القدرات الجديدة تبدل بدل القديم

[عبدالملك]

مقال جميل وصرح ,,ومداخلات جميلة أثرت الموضوع بارك الله فيكم وشكرا لكم

[لمحات راقيه]

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه أجمعين

إن الموظف هو اللبنة الأولى في نجاح أي إدارة ، وتطوير القدرات مطلوب لاستمرار هذا النجاح ،

وتقييم الذات دورياً يعطي دافعاً أكبر للنفس على الاستمرار في العطاء .

ما أريد قوله أن على كل موظف الاهتمام بذاته وعمله والبحث باستمرار عن أفضل السبل لإنجاز المهام الموكلة إليه .

فنجد على ارض الواقع موظف خدم في إدارة معينة أكثر من ثلاثون عاماً وهو غير قادر على حل أبسط المشكلات التي تتعرض لها إدارته أو الإدارة التي يعمل بها .

وهمه الوحيد هو البحث عن البدلات والحوافز المالية !!!

حوافز على ماذا ؟؟

وموظف آخر شارف على التقاعد وليس له القدرة على تغيير نمط العمل الذي يقوم به طيلة حياته العملية إلى الأفضل .

وموظفين آخرين ( وهم كثر ) يرفضون التغيير والتطوير دائماً ويضعون آلاف الأعذار لهم للهروب من كل جديد ، وذلك لعدم ثقتهم بقدراتهم ، وهذا واقع عشته ولمسته بنفسي من خلال مداخلاتي مع بعض الزملاء ، وحينما يفرض عليهم التغيير نجدهم يتقاعسون في الوهلة الأولى ثم يتفاعلون معه ويستمرون بهذا التفاعل ، والمشكلة هذه سوف تتكرر معهم في حال وجود تطوير جديد مع الأسف الشديد . وهذه الفئة دائماً ما تحول بين العمل وبين تطوره لأن عامل الوقت مهم جداً في أغلب الأمور .

وهناك فئة أخرى من الموظفين على عكس هؤلاء ، فهم يتقبلون أي تغيير وتطوير لصالح العمل ويسارعون لتثقيف أنفسهم للتكيف مع هذا التغيير والحصول على أفضل النتائج المترتبة عليه ، وهذه الفئة هي التي نستطيع الاعتماد عليها على كل الأحوال .

فالمطلوب من جميع الموظفين إعطاء الإدارات فرصة لنشر التطوير ومساندتهم ودعمهم لإنجاح العمل وتطويره مع تقبل أي أفكار جديدة ولا مانع من ذوي الخبرة من نقدها نقداً عمليا إن وجد للمساهمة في الخروج بأفضل النتائج .


هذا والله أسأل لي وللجميع التوفيق

أتفق معاك زميلي Ali-Lami وجزاك الله خيراَ......................................مقال رائع وراقي وأسأل الله العلي القدير أن يدرك ويفهم الكل معناه.......... وللجميع التقدير و التوفيق ..............

[الهادي]

المحاوله على التطوير و استخدام التقنية المتاحة مع الخطأ بكل تأكيد لا يعتبر فشلاً
و إنما الركون عن المحاوله بعذر ( لما شاب و دوه الكتاب ) هو الفشل الحقيقي

[معن]

إن

الموظف هو اللبنة الأولى في نجاح أي إدارة ، وتطوير القدرات مطلوب لاستمرار هذا النجاح ،

وتقييم الذات دورياً يعطي دافعاً أكبر للنفس على الاستمرار في العطاء

بالفعل تقيم الذات أحد أسباب النجاح والتفوق

فنجد على ارض الواقع موظف خدم في إدارة معينة أكثر من ثلاثون عاماً وهو غير قادر على حل أبسط المشكلات التي تتعرض لها إدارته أو الإدارة التي يعمل بها .

وموظف آخر شارف على التقاعد وليس له القدرة على تغيير نمط العمل الذي يقوم به طيلة حياته العملية إلى الأفضل

يتحمل المسؤل عنهم جزء من المسؤلية لضعف قدراته على التوجية لهم وتدريبهم .

وموظفين آخرين ( وهم كثر ) يرفضون التغيير والتطوير دائماً ويضعون آلاف الأعذار لهم للهروب من كل جديد ، وذلك لعدم ثقتهم بقدراتهم ، وهذا واقع عشته ولمسته بنفسي من خلال مداخلاتي مع بعض الزملاء ، وحينما يفرض عليهم التغيير نجدهم يتقاعسون في الوهلة الأولى ثم يتفاعلون معه ويستمرون بهذا التفاعل ، والمشكلة هذه سوف تتكرر معهم في حال وجود تطوير جديد مع الأسف الشديد . وهذه الفئة دائماً ما تحول بين العمل وبين تطوره لأن عامل الوقت مهم جداً في أغلب الأمور .

السبب الرئيسي هو عدم معرفة الموظفين لمفهوم العمل الصحيح وواجباتهم الوظيفية ومالهم وماعليهم , وعدم معرفة المسئول عنهم لذلك فتكون النتيجة المحصلة كما ذكرت مع الأسف .

ولحل هذه السلبيات من الضروري جدا الاهتمام بتدريب الموظفين بشكل مستمر بما يتناسب مع طبيعة العمل , ومهم حسن أختيار المشرفين والمسؤلين من أصحاب القدرات العالية والكفاءة .

مقال فعلا مميز , وشكرا للجميع

[حمزه1]

أن بعض الموظفين في البريد السعودي قادرين على التطوير من العمل ومن أنفسهم لاكن كيف يطور الموظف من العمل ومن نفسه وهو لا يلاقي اي كلمة شكر من المسؤلين وانا لا انتظر كلمه شكر على العمل الموكل لي في وقت الدوام الرسمي بل على مانقوم به من أجل التطوير لهذه المؤسسه ولأقسام المؤسسه وكأنهم لايهتمون كلمنهم على الفكر القديم متى ينتهي وقت الدوام متى التقاعد كيف يأتي التطوير وبعض الرؤساء بهذه العقليه لكي يتطور العمل والموظف يجب على الرؤساء التطوير الذاتي أولا

[البريدي الحر]

اذا اشتد ظلام الليل فلفجر قادم

[بريد المدينة]

الأستاذ علي اللامي

جسدت الواقع في سطور

بارك الله فيك

ولا أملك الزيادة على مقالك فهو كامل مكمل

وإن شاء الله الخير قادم بإذنه تعالى

ثم بوجود أمثالكم من المثقفين في هذا البريد