السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
ما حصل في بريد العاصمة المقدسة صباح يوم الأحد الموافق 27/12/1428 هـ من قبل مدير التشغيل والصيانة من سب وشتم والتلفظ بألفاظ اقل ما يقال عنها أنها ألفاظ أولاد الشوارع علي مري ومسمع الموظفين لا تليق بإنسان عادي أو اقل من العادي فكيف لو صدرت من مهندس ومتعلم المفترض به القدوة الحسنة علي مرؤسيه. فما حصل يوم الأحد يضع أكثر من علامة استفهام . فقد قام مدير الصيانة والتشغيل بسب والتلفظ بكلمات سوقية علي مهندس مدير شركة الصيانة وتشغيل مبني بريد العاصمة المقدسة (الوافد) وكاد الأمر يصل ألي ضربة ووصل التهديد إلي ضربة خارج المبني . وبعد الحادثة أصيب مدير الشركة بحالة هيجان وتشنج نتيجة الكبد والقهر نقل علي أثرها إلي المستشفي في حالة نفسية سيئة وبعدها لا يستطيع السير علي قدمه إلا بعكاز من قوة الهيجان والتشنج الذي إصابة من هول القهر والصدمة والكبت ألذي في صدره من أهانه له التي لحقت به إمام جميع الموظفين والعمال في البدروم بجوار المسجد فان ما حصل يعيدنا إلي زمن البلطجة وقوة كل مين ايدة أله . بينما رئيس المؤسسة حفظة الله يريد التقدم بالبريد والتعامل الراقي . فهل ما قام به مدير الصيانة والتشغيل من عمل غير مقبول لأنة مسنود من شخص يدعمه حتى بالغلط .؟
وهل من له ظهر يفعل أي شي ويدوس بكرامة أي شخص لأنة مسنود ومحمي ؟
إذا كان هذا المبدء فانا أقول الله يخلف علي البريد وعلي التقدم وعلي جهود سعادة الدكتور الذي يذهب ادراج الرياح .
مع العلم بان ما حصل لمدير المشروع ليس أول من حصل له بل سبقه موظف إداري في نفس القسم ومن نفس مدير الصيانة والتشغيل بسبب ما يعانوه من قهر وتعسف واتضهاد والبقية تأتي وهناك من نقل ونفذ بنفسه وصحته من اتهاض مدير الصيانة لهم .
والله من وراء القصد ،،،