لم يبق لها إلا الرحيل
إدارة أبو عمارة تخالف البلوي وتذبح الاتحاد

يبدو أن إدارة المهندس جمال أبو عمارة تسير عكس التيار وتذهب بالاتحاد إلى مهب الريح بعد سلسلة قرارات عشوائية في الكيفية والتوقيت والنتيجة خسارة الاتحاد الدوري والكأس ومسابقة الأمير فيصل ووضع لا يحسد عليه في بطولة دوري أبطال آسيا، ودوري الأبطال في الطريق.?والإدارة تتحمل قبل اللاعبين الفشل الذريع الذي آل إليه الفريق وأثبتت للمرة الألف أنها لا تملك القدرات لتجهيز الفريق معنويا ونفسيا للمواجهات المصيرية ومجرد هدف في مرمى الاتحاد أو تأخر في التسجيل يعني انهيارا، وبالتالي لا فضة ولا نحاس وسيستمر التراجع والسلبيات كما أن الإدارة إلى جانب ضعفها في اتخاذ القرارات فإنها لا تأخذ بآراء أصحاب الخبرة فعندما قدمت مباراة الوحدة الدورية حذرها أنذاك منصور البلوي بعدم التقديم، ولكنها لم تستمع، ويوم أمس كررت نفس الأخطاء فإن كان البلوي هو صاحب فكرة التعاقد مع كالديرون كمدرب مرحلة مناسبة لكنه أكد يوم أمس بأنه أبلغ المهندس جمال أبو عمارة بأن تسلم المدرب لهذه المباراة في ظرف يومين قرار خاطئ ولم تعبأ الإدارة بذلك وكلفت كالديرون فأحال مباراة مصيرية إلى حقل تجارب فأشرك محمد لبيب وسبقه بمشاركة محمد أمين والأخير بعيد تماما عن أجواء المباراة ووضعه لا يختلف عن الحارس مبروك زايد، فالأول ساهم في إهدار الفرص والثاني تسبب في تسجيل الهدف وخرج المدرب ليقول في عذر أقبح من ذنب “ أعد الفريق للموسم المقبل” وكيف يكون الإعداد في مباراة مصيرية، ومضى في تبريره ليؤكد بان الاتحاد فقد 3 بطولات ونسى أن هذه المباراة قد تبقي الأمال كبيرة على أكبر البطولات وهي قارية ومتى عمل بهذا الفكر فإن المباراة المقبلة أمام الاتفاق ستكون تجربة أخرى وإعداد للموسم القادم لتستمر الخسائر.?نحن لا نحمل كالديرون خسارة الأمس ولكن نتوقف عند أخطائه في التغيير والتشكيل ثم الأدهى والأمر تصريحه عن أن المباراة مجرد تجربة وتبقى إدارة أبو عمارة هي من يتحمل الخسائر وفقدان البطولات واحدة تلو الأخرى بالقرارات الخاطئة والتوقيت السلبي وعدم الأخذ بآراء الأكثر خبرة والسلبية الحالية لا تتوقف على فريق كرة القدم فحسب، فالفرق السنية جميعها تراجعت ابتداء بالفريق الأولمبي ثم فريق الشباب الذي أصبح في وضع صعب وصدارته اقتربت من الضياع وبطاقاته الحمراء بعدد شعر رأس اللاعبين، وهنا يظهر من جديد الإعداد، ثم الناشئين فبعد الصدارة تراجع للمركز السادس ولا تنسوا السلة في الحسبان فبعد معدل 3 بطولات في الموسم قابلة للزيادة ها هي الآن تخسر كل شيء وما لم يكن لدى الإدارة الحالية قرارات تصحيحية عملية فالرحيل أفضل وأسلم بدلا من وضع الأحزان في قلوب الجماهير الاتحادية المغلوب على أمرها بالإدارة الحالية. ?مراقب