قال مسؤول في وزارة البترول والثروة المعدنية أمس إن المملكة لم تقرر بعد حجم زيادة مزمعة في إنتاجها النفطي.
ونقلت قناة العربية التلفزيونية عن المسؤول قوله إن تحديد أي زيادة في مستويات الإنتاج قبل اجتماع المستهلكين والمنتجين في جدة سابق لأوانه.
وتأتي هذه التصريحات على خلفية أبناء ترددت عن مصادر في صناعة النفط في وقت سابق أمس تشير إلى أن من المقرر أن تعزز السعودية الإنتاج في يوليو إلى أسرع وتيرة له منذ سنوات لمواكبة الطلب والحد من ارتفاع الأسعار بشكل ترى أنه غير مقبول.
ووفقا للمصادر ذاتها فإن الزيادة المتوقعة في الإنتاج، وهي الثانية في شهرين متتابعين، سترفع الإنتاج لأكثر من 9.5 ملايين برميل نفط يوميا من نحو 9.45 ملايين برميل في اليوم الآن.
وكشفت السعودية عن خططها قبل أسبوع من استضافتها مؤتمرا هو الأول من نوعه للمنتجين والمستهلكين للتصدي لعدم استقرار السوق.
وأثارت أسعار النفط التي تجاوزت 130 دولارا للبرميل احتجاجات بشأن الوقود من آسيا إلى أوروبا.
وزادت المملكة بالفعل الإمدادات بواقع 300 ألف برميل يوميا هذا الشهر من مايو لتلبية الطلب من مشترين معظمهم من الولايات المتحدة.
وأحجم متعاملون عن تحديد الكمية التي ستزيدها المملكة في يوليو لكن مصدرا قال إن الإنتاج لن يصل إلى 10 ملايين برميل في اليوم.
والسعودية البلد الوحيد في منظمة أوبك التي تقدر على زيادة الإمدادات بسرعة وبكميات كبيرة وهي تقدر على ضخ نحو مليوني برميل إضافي يوميا.
ووفقا لإحصاءات شهرية صدرت مؤخرا كانت آخر مرة ضخت فيها المملكة أكثر من 9.5 ملايين برميل في اليوم في نوفمبر 2005