بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في قديم الزمان كانت الرسائل تصل إلى الناس عن طريق الحمام الزاجل حيث كان هذا النوع من الحمام يقوم بنقل الرسائل في ما مضى ويتميز هذاالحمام بسرعته ومقدرته على العوده دوماً إلى موطنه مهما بعدت المسافات الشاسعة التي يقطعها في ايصال الرسائل وما يؤديه من خدمات جليلة في تاريخ الحروب ونقل أخبارها إلى العواصم والأمصار ومن نقل الحمام الزاجل وغيرها من وسائل نقل الرسائل قديماً استحدث نظام في الدولة أطلق عليه ديوان البريد وكانت الرسالة تصل إلى البلد المعني لها ومع تطور الأنظمة في البريد وطرق نقل الرسائل بوسائل النقل المتعددة إلا أنني أرى أن الحمام الزاجل كانت وسيلة أجدى وأنجح في نقل الرسائل فاليوم قد تصل الرسالة وتبقى في صندوق البريد حتى يأتي صاحبها ويأخذها وإذا لم يحضر لأخذها فأن الرسالة تعود إلى البلد الذي جاءت ولا يتم إعلام هذا الشخص عن الرسالة حتى أن الكثير من العمالة في بلادنا استغنت عن الرسائل للاتصال بأهاليهم ولجأت إلى الهاتف النقال بسب فقدان الرسالة في بعض الأحيان أو تأخر وصولها نحن نفتقر إلى وجود ساعي البريد الذي يكون في سرعة الحمام الزاجل لماذا لا يكون لدينا ساعي بريد يقوم بإيصال الرسائل إلى المنازل ؟ أو تكون هناك وسيلة ما لإبلاغ الشخص عن وصول رسالة لديه إما عن طريق الهاتف النقال أو البريد الألكتروني المهم أن لاتعود الرسالة إلى أدراجها وقالوا في الأمثال ( قديمك نديمك لو الجديد أغناك ) فأين أنت أيها الحمام الزاجل ؟
اتمنى أن يكون الموضوع أعجبكم
ولاتنسوا أراءكم
شكرا للجميع والقائمين على المنتدى