بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن من شروط قبول المرء في التدريس أو في أي مجال من المجالات الأخرى الحصول على شهادة بحيث يكون مختصاً في المجال الذي يعمل به لكن ليس كل من حصل على شهادة يكون مؤهلاً للعمل الذي يرجع إلى عدم تأهيل الموظفين للعمل من واقع التجربة لذا فمن الأولى أن تقوم كل إدارة بتأهيل موظفيها وتدريبهم على العمل وفق التطور الذي يواكبه العصر وذلك عن طريق الدورات التدريبية وقد تجد بعض الموظفين لديه العديد من الدورات التدريبية لكنه لا يستطيع تطبيق أي منها في مجال تخصصة أو عمله أو في حياته اليومية لعل تركيزه كان على كم هذه الدورات دون الكيف الذي هو المضمون والجوهر المطلوب من هذه الدورات وأنا أنصح كل متدرب بان يحدد محتوى هذه الدورات بشكل دقيق وأن لا يتوقف عن التدريب لمجرد حصوله على مهارة معينه بل يجب استمرارية عملية التدريب والتطويروينبغي اختيار موضوع هذه الدورات بعناية بحيث تتناسب مع جهة العمل أيضاً تكون هذه الدورات إلزامية للفئة التي تحتاج إلى التطوير والتدريب و أن تعتمد هذه الدورات على النقاش والحوار وورش العمل لا الإلقاء العقيم فمن هنا يمكن قياس المتدريب وتقويم أداءه أتمنى أن لاتكون الدورات التدريبية التي نحصل عليها لأجل الشهادات وكميتها و أن لاتركن هذه الدورات دون تطبيقها أثناء ممارسة العمل ودائما ننظر اإلى الكيف لا الكم .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تقبلوا تحياتي