إذا كنتَ في حاجةٍ مرسلاً فأرسل حكيماً ولا تُوصهِ


وإن ناصحٌ منكَ يوما دنا فـلا تنأَ عنـه ولا تُقصِـــــــهِ



وإن باب أمر عليك التوى فشاور لـبيبا و لا تعصــــــهِ



وذو الحق لا تنتقص حقه فإن القطيعة في نقصـــــه



ولا تذكر الدهر في مجلسٍ حـديثاً إذا أنت لم تحصــــهِ



ونُصَّ الحـديث إلا أهلــه فإن الأمانـة فــــــي نصــــه



و لا تحرصـن فـرب امـرئ حـريص مضـاع على حرصـه



وكم من فتى ساقطٍ عقله قد يعجب الناس من شخصهِ


طرفة بن العبد