عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ الله عَنْهَا قَالَتْ: 'لَمَّا رَأَيْتُ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
طِيبَ النَّفْسِ, قُلْتُ: 'يَا رَسُولَ اللهِ، ادْعُ الله لِي'. قَالَ: 'اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِعَائِشَةَ
مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهَا وَمَا تَأَخَّرَ وَمَا أَسَرَّتْ وَمَا أَعْلَنَتْ', فَضَحِكَتْ عَائِشَةُ
حَتَّى سَقَطَ رَأْسُهَا فِي حِجْرِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الضَّحِكِ,
فَقَالَ: 'أَيَسُرُّكِ دُعَائِي?' فَقَالَتْ: 'وَمَا لِي لا يَسُرُّنِي دُعَاؤُكَ?
' فَقَالَ: 'وَاللهِ إِنَّهَا لَدَعْوَتِي لأُمَّتِي فِي كُلِّ صَلاة'.
أخرجه البزَّار في ' مسنده ' ( 2658 - كشف الأستار ) وحَسَّنه الألباني في
' السلسلة الصحيحة ' (5 / 324).



بأبي أنت وأمي يا رسول الله ما أعظمك وما أرحمك بأُمَّتِك،
ولقد وصفك ربك ومولاك فقال في حقك: ' وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ'.
وقال: 'لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصَ علَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ'.


فمتى نحرص نحن عليه وعلى اتِّبَاعِهِ حَقَّ الاتِّبَاع؟ اللهم جَازِهِ عَنا خير ماجَزَيْتَ نَبِياً عن أُمَّتِه.

__________________

فداك أمي وأبي يا رسول لله






--
عطر فمك بالصلاة على النبي
أكثر من الصلاة على رسول الله.. تكفَ همَّك، ويُغفر ذنبك..
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم