تفاجأ الموظفين ببريد المدينة بامرأة عجوز طاعنة بالسن ترفع يديها وتدعوا بعدم التوفيق على بريد المدينة وموظفي بريد المدينة .
فعندما التقيت بها شخصيا قلت لها مابك يا أمي ؟
قالت لي قرابة شهر كامل أراجع البريد ومصلحة الرواتب ( على حد قولها ) والمصلحة تقول لي ارسلنا خطابك في البريد و بريد المدينة يصرفها ويقول لم تصل الرسالة .
فلم يبق لي سوى ان ارفع يدي لله ان ينصرني
انا امرأة عجوز ليس لي سوى الله ثم ما استلمه من معاش ، ومعاملة هذا المعاش صدرت ويقولوا لي الخطاب في البريد
ولي الان شهر كامل كل يوم اجي هنا ولم احصله .
فقلت لها يا أمي اعطيني بيانات الخطاب واذهبي وانا سوف ابحث لك عن موضوعك وان شاء الله استطيع مساعدتك .
ذهبت العجوز وهي تصفق بكف على كف وتحتسب .
فبدأت أبحث وأتقصى واستعنت بزملاءلي ذو أخلاق طيبة .
وماذا وجدنا ؟
كارثة
خطاب المرأة العجوز تحت أحد الطاولات في صالة البريد المركزي بالمدينة المنورة والغبار متراكم فوقه .
فاتصل المسئول بالبريد المركزي على العجوز على الفور وأخبرها بأن الخطاب وصل على التو وتعالي لاستلامه .
مع أن الخطاب له أكثر من شهر مهمل تحت المكتب .
انظروا إلى حال بريد المدينة كيف وصل به الحال
مدير بريد منطقة المدينة لا يثق إلا بعينات محددة من المسئولين ( مدراء الأقسام والإدارات )
وهم من أطاحوا بالبريد وسمعته إلى أسفل السافلين
اللهم اجعل دعاء كل مظلوم بسبب إهمال إدارة البريد بالمدينة على المتسببين ولا تشملنا معهم يا رب العالمين
اخوكم الباحث