موظف بريد يواجه التحديات بالابتسامة
سليمان النهابي-عكاظ ــ عنيزة
سخر محمد علي الطريف حياته العملية لخدمة المؤسسة العامة للبريد، فقدم مع زملائه جهودا طيبة لخدمة المرسل والمستقبل طيلة فترة عمله متنقلا بين عنيزة والرياض.
ولد الطريف في عنيزة ومنها حصل على الابتدائية والمتوسطة. التحق بعدها بالمعهد الثانوي للبريد في الرياض وانخرط في العمل في إدارة بريد الرياض. قضى نحو 28 عاما في خدمة البريد في الرياض وتنقل في عدة مواقع وظيفية، فضل بعدها الانتقال إلى بريد عنيزة.
أضحى الطريف واحدا من العلامات البارزة في بريد عنيزة. قدم طوال فترة عمله جهودا نالت استحسان رؤسائه، ويتعامل مع الجمهور بتواضع جم وخلق رفيع. ولم تنسه مسؤوليات العمل وضغوطه لقاء الجمهور بابتسامته المعهودة، التي يؤكد أنها أفضل طريقة لمواجهه التحديات.
شارك الطريف في مهرجان الغضا في عنيزة من خلال إدارة العلاقات العامة فكان يسهر الليل لمتابعة أنشطة المهرجان ويعود في الصباح الباكر إلى عمله في البريد دون كلل أو ملل.
يتميز بهدوء الطبع والإخلاص في العمل ويرى أن التضحية والتفاني أمران لا بد منهما لكل من يبحث عن تحقيق النجاح في ميدان العمل الرسمي أو التطوعي، ويؤكد أنه تعلم هذا المبدأ منذ دخوله ميدان الدراسة في المعهد الثانوي للبريد.