بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بالامس كنت افكر في حال مدينتا القديمه.وكان الناس يعملون بكل جهد وتعاون بينهم.بكل نواحي الامور والابتسامه الصادقه تعلو الوجوه.وكان مدير هذه المدينه لا يفرق بين اشكال وانواع الناس.وكان مرحا ومبتسما في وجه الناس.ولكن بعد فتره مات هذا المدير وعم الحزن في هذه المدينه.وتم تعين مدير جديد من خارج المدينه وسبحان الله تغيرت المدينه وانقلب حالها الي حال.وحل فيها النفاق والشقاق بين الناس وكان هذا اسلوب المدير الجديد وتعامل مع المثل الشائع (فرق تسد)والاخطر من هذا ان العنصريه بدات تنخر في جسد المدينه من قبل هذا المدير.وكان عند هذا المدير سكرتير لا يقل عنه في اخلاقه ويوجد لديه ميزة فن المراوغه في الكلام.وذلك عندما ياتي الناس لسؤال عن المدير لطلب حاجه ماء يصرح هذا السكرتير ان المدير في جوله ويتفقد احوال الناس في المدينه علما انه لم ياتي اصلا هذا اليوم لهذه المدينه المسكينه.ادعو معي اخواني ان الله يهدي هذا المدير.

شكرا مقدما لكل اخ قراء مقالي البسيط


اخوكم
داايم سعودي