في البداية أود أن أذكر لكم

لعلنا ندرك فضل العيش في المدينة المنورة والجميع يعلم قدر الوعيد الشديد لمن أراد السوء أو الكيد أو الظلم أو التخويف بأهل المدينة .
وإن تأخير انجاز معاملاتهم أو أكل حقوقهم أو عدم معاونتهم بهدف الكيد أو الظلم لهم يندرج تحت إرادة السوء أو الكيد أو الظلم بأهل المدينة فلينظر الجميع وليصنفوا أنفسهم هل أنتم ممن تحسنون إلى سكان وجيران رسول الله صلى الله عليه وسلم أم أنتم من الذين ظلموا وأساءوا إلى أهل المدينة الشريفة .

فإن كنتم من هذا الصنف فأسرعوا إلى التوبة ورد المظالم إلى أهلها وأحسنوا إليهم كما أسأتم لعل الله قد يفغر لكم ولا تكونون من الذين يلعنهم الله والملائكة والناس أجمعين أو من الذين يذيبهم الله كما يذيب الملح في الماء .

وإنني أهيب بجميع المسلمين على هذه الأرض أن يتنبهوا على هذا الأمر العظيم ( وهو إرادة السوء أو الكيد أو الظلم أ والتخويف لأهل المدينة ) وإن التأريخ الإسلامي مملوء بقصص كثيرة ومشهورة توضح نهاية الظالمين ومريدين السوء لأهل المدينة .

لذلك نحمد الله أولا وأخيراً

فما سمعناه من المدير الجديد لبريد منطقة المدينة المنورة والذي تأمل فيه موظفي البريد من أهل المدينة خيرا أن يعينهم ويقضي حوائجهم وييسر أمورهم ويستعيد حقوقهم المسلوبة على مدى السنوات العجاف الماضية

تفاجأ الجميع به وإذا هو يقرر إرفاق نماذج ومعاريض الإجازات المرضية و الإجازات العادية مع تقارير الآداء الوظيفي

ولا شك بأن هذا التصرف إن لم يقلل من شأن الموظف فلن يساعده في شيء

لا أعلم هل هناك إدارة على مستوى المملكة تقوم بهذا الشيء ، فلا أعتقد

مثل هذه القوانين والاختراعات لا تحصل إلى في المدينة المنورة

ولا نعلم إن كان النظام ينص على ذلك أو لذلك أصلا داعي من عدمه

ولا حول ولا قوة إلا بالله