أصبح المصطلح "نازية" وصفاً للأيديولوجية التي اتخذها ذلك الحزب في سنوات ال – 20 وال - 30 من القرن العشرين.
والمبنية على " العنصرية والتشدد ضد الأعراق الأخرى "
وكذلك " على علوّ اجناس بشرية معينة على أجناس أخرى " . وآمنت بقمع وحتى بإبادة الأعراق الدنيا ،
وبالمقابل الحفاظ على "طهر" الأعراق العليا



بكل اختصار هذه هي افكار الحركه النازيـه التى عاثت في بلادها الفساد وفي البلدان الاخرى المجاورة لها , وبعد مرور قرابة السبعة عقود

لسقوط الفكر النـــــازي الجبروتي وانتشار الحركات والسياسات الرأسماليـه الصرفه , هاهـي تعـود الـنازيـــة من جديد الان في مطلع القرن الحادي والعشرين

ولكن على هيئـة ( ادارة ) بمؤسسة البريد السعودي وهي ادارة ميدانية ببريد منطقة بمكه المكرمه , فعمل مدير هذه الادارة لا يعدُ مخالفاً كثيراً لفكر

وتوجه النازيـة ولكن بشكل اداري فمـن العنصريـة القبيلـة الى التشدد ضد الاعراق الاخرى المخالفه لعرق المدير , وكذلك تجد ان هناك

علــواً لأنــاس على أنــاس آخـرين أتـى هذا العلو من منطلق القبيـلــة الواحده , وتجد ايضاً هنـــــاك ( قمــع ) وابادة لاعــراق اخرى لمجرد الاختلاف

في النسب فمن قمع الى تحقيق الى تدقيق الى مسائله الى متابعه الى حسم الى نقل الى ترهيب الى عدم ترغيب الى فساد وظلم العباد

وايضاً كما في المقدمة النازيه " ان هناك حفاظاً على طهر الاعراق العلياً " فترى هذه الاداره تحافظ حفاظاً مستميتاً على طهر ابناء القبيله البرره

وعدم رميهـم في مستنقـعــات التوزيع الدنيئــه كما تعتقد تلك الادارة فتراهم يهنئون ويسعدون بالمكاتب الفارهه والراحه المستدامه

في ظل ادارة النازي الاكبر مدير الادارة الموقر !!



فهذة الادارة مشهوداً لها بين موظفين تلك الادارة بالظلم والطغيان والتجبر على من أتـى لأجل لقمــه يطعم بها ابناءة

فحالات الظلم منتشرة ومتنوعه ومتجددة تواكب الظلم العصري الاحترافي وليس ذاك الظلم الغابر , فإن انظلمت فلن

تجد الا ظلماً احترافياً يعكس خبرة السنين لذلك المدير النازي الذي ربمـــا انه تجرع الظلم من رؤساة السابقين مراراً

وتكراراً لذلك اصبح هو يطبق ما تعلمه طيلة فترة عمله الطويل السابق , واصبح الان يظلم بإحتراف ويحكم دونما

انصــاف ولكن ابشروا يا آل توزيع فسيأتي يوم تشرق فيه شمس التوزيع من جديد مثل ما كانت قبل ان يأتي ذلك

المدير النازي وستعود الحياة العادلة والمنصفـة وسيذهب الظلم بلا رجعــــة ربمــاً ذلك قريباً .. فأكثروا الابتهال إلى الله ..









محبكم .. صوت الحق ..