بدأ العد التنازلي لانطلاق مشروع السوق الإلكترونية خلال الأيام المقبلة، مع البدء التجريبي الذي تقوم به حاليا مؤسسة البريد السعودي.
وعقد البريد السعودي مؤخرا ورشة عمل مع 22 شركة من كبريات الشركات في المملكة، بهدف شرح مزايا السوق وآلية عمله، وكيفية التسويق للسوق الإلكتروني الذي يعتبر من المشاريع المهمة للبريد السعودي.
وخلال الورشة التي شارك بها رئيس المؤسسة الدكتور محمد صالح بن طاهر بنتن، تم استعراض أبعاد السوق الإلكتروني (E-Mall)، والدعم والمساندة للسوق من قبل البريد السعودي لتفعيل السوق الذي يعتبر أحد أهم مبادرات البريد السعودي الهادفة إلى نشر تطبيقات التجارة الإلكترونية.
ويضم السوق الإلكترونية عدداً من المتاجر الكبرى في المملكة بهدف تسهيل وصولها إلى جميع العملاء بما فيهم المقيمين في مدن وقرى لا توجد فيها فروع لتلك المتاجر، إلى جانب المساهمة في تسويق أعمال الحرفيين السعوديين المقيمين في المناطق النائية وفتح أسواق جديدة لهم تشمل بقية مناطق المملكة كمرحلة أولى، قبل أن تشمل مختلف دول العالم مستقبلاً.
ويستفيد السوق من العديد من المعطيات المهمة والإحصاءات عن انتشار خدمة الإنترنت وزيادة نشاط التجارة الإلكترونية في السعودية خلال السنوات القليلة الماضية، إلى جانب أن هذه السوق تعد منصة للتجارة الإلكترونية في المملكة.
وتتولى مؤسسة البريد السعودي تشغيل وصيانة السوق، وتوفر متاجر افتراضية للتجار وتوفر للعملاء إمكانية شراء المنتجات إلكترونياً عبر شبكة الإنترنت بأمان وفي وقت محدد.
وخلال ورشة العمل التي تم تنظيمها في فندق النوفوتيل في الرياض تم استعراض أبرز ملاحظات العملاء من الشركات، وشرح الفرص الواعدة التي ينتظرها السوق، إلى جانب التأكيد على جاهزية البنية التحتية للبريد السعودي، مع توافر أسطول لنقل البريد يعتبر أكبر ناقل للبريد في المملكة ويصل إلى أكثر من 6000 آلاف نقطة توزيع في مختلف مناطق ومدن ومحافظات المملكة. وتوفر السوق الإلكترونية إمكانية الاستفادة من وجود فريق لتسليم المنتجات إلى مشترييها في أسرع وقت بعد شرائها، من خلال موزعي البريد السعودي، إضافة إلى ضمانها موثوقية التسوق عبر الإنترنت.