مع دخول فصل الصيف ومدى المعانات الشديد لدى قائدي السيارات بسبب حرارة الجو وللإخوة الموزعين أصحاب السيارات القديمة حيث نصح المكتب السعودي للاستشارات الجيوفيزيائية والبيئية بفتح نوافذ باب السيارة عند ركوبها وتركها للتهوية فترة قبل التحرك، مشيرا الى ان ابحاث علمية كشفت عن وجود غاز يسمى "البنزين" ينبعث من المقاعد والطبلون ومعطرات الجو والتنجيد الداخلي في السيارة خلال ايقافها فى الشمس بالذات وخاصة حين تكون حرارة الطقس اعلى من 15 درجة سيليزية او 6 فهرنهايت، ويعتبر الغاز ساما جدا عند استنشاقه لفترة طويلة من قبل الإنسان لا يمكن تجنبه حين الدخول الى السيارة ويتركز في الدم مسببا تسمم العظام والانيميا ونقصا في كريات الدم البيضاء وعلى المدى البعيد يتعرض المرء لمرض اللوكيميا السرطانية والاجهاض، ويقدر المعدل المقبول لهذا الغاز المسرطن في الاماكن المغلقة بحوالى 50 ملجرام للقدم المربعة وحين تكون السيارة مغلقة ومركونة في كراج المنزل فإن النسبة ترتفع الى درجة تتراوح ما بين 400 الى 800 ملجرام ، اما اذا ركنت السيارة في الخارج تحت الشمس مباشرة وتكون درجة حرارتها 15 درجة سيليزية او 60 فهرنهايت فان نسبة الغاز في السيارة تقفز الى 4 الاف مليجرام بزيادة 40 ضعفا، واكد المركز ان الحل يكمن فى فتح النوافذ وترك ابواب السيارة مفتوحة لفترة قبل ركوبها لتجديد الهواء فيها.

أما سيارات المدراءالمصروفه لهم من المؤسسة فما عليكم خوف سياراتكم أخر موديل وعلى طول في الظل. . .