الموظف هوالإنسان الوحيدالذي لايندم على اليوم الذي يمر علما أن هذا اليوم الذي ذهب هو من العمر ومن خفة عقله أنه يتطلع لليوم القادم وقد لايعيشه أملا في زيادة مرتبة أوراتب وبينما هو ماض في حسبته للأيام القادمة يأتيه هادم اللذات فيخرب عليه حسبته فلا هوإنتبه من غفلته ورأى أن ماقد مضى من أيامه الماضية التي فرط فيها يكفيه ولاهو حصل على مبتغاه من طول الأمل والحلم الذي يعيشه إخواني الأ