من خلال الموضوع نستقرئ الحالات التالية : .. أولاً : تزوج أجنبية لفترة ثم طلقها !! .. ثانياً : تزوج أجنبية لفترة ثم طلقها وشرّد أولادها ولم يعترف بهم !! .. ثالثاً : تزوج أجنبية لفترة وجيزة وطلقها وهي حامل ولم يعترف بمولودها !! .. رابعاً : تزوج أجنبية ( خادمة ) عرفياً لفترة ثم أنكر علاقته بها ولم يعترف بمولودها ورماها بالبهتان !! .. خامساً : تزوج سعودية لفترة شهر واحد فقط وطلقها دون علمها ، واستمر في معاشرتها لستة أشهر كاملة !! .. بل وحسب الموضوع فإن نسبة قضايا إثبات النسب في المحاكم السعودية تتجاوز 10في المائة !! .. أما كان من الأفضل أن لو اعتمدت قوانين وضوابط الزواج المؤقت وتوثيقه بعقد رسمي فتكون حلاً مثالياً لمثل هذه الحالات لمن يحتاج للزواج لفترة معينة ، فهو يمنع من التدليس على الزوجة أو خداعها لأنها ستعلم مبدئياً بأن الزواج سينتهي بعد الفترة المحددة !! وليس من العيب أن نستفيد من ضوابط الزواج المؤقت ( المتعة ) من الفقه الجعفري مثلما استفادت من هذا الفقه جمهورية مصر العربية في قانون الأحوال الشخصية .. ولا أشك أن من الظلاميين من سيهاجم هذا الحل العملي المنطقي .. لكن الواقع يشهد بأنه هو الحل الشرعي الوحيد شئنا أم ابينا .. أما اجتهاد الخليفة عمر في منعه فهو اجتهاد قابل للخطأ ولا يلزم جميع الأمة التمسك بهذا المنع .. فقد اجتهد في منع متعة الحج أيضاً وأغلب المسلمين في عصرنا الحاضر يفعلها .. هذه كتلك ..