سئل أمــير المؤمنين على بن أبي طــالب رضي الله عنه ما أعــظم جنــود الله ...؟

قال : إني نظــرت الى الحديد فوجدته أعــظم جنود الله، ثم نظــرت الى الــنار فوجدتها تذيب الحديد

فقــلت : النار أعظم جنود الله .

ثم نــظرت الى الماء فوجدته يطفــيء النار

فقــلت : الماء أعظم جنود الله . ثم نظرت الى الــهواء فوجدته يسوق الســحاب فقلت : الهواء أعظم جنود الله .

ثم نظرت الى الجــبال فوجدتها تعترض الهواء فقلت : الجبــال أعظم جنود الله.

ثم نظرت الى الإنســان فوجدته يقف على الجبال وينــحتها فقلت : الإنسان أعظم جنود الله .

ثم نظرت الى ما يقعد الإنــسان فوجدته النوم فقلت : النوم أعظم جــنود الله

. ثم نظرت الى ما يذهب النــوم فوجدته الهــم والغم فقلت : الهم والغم أعظم جــنود الله .

ثم نظرت فوجدت أن الــهم والغم محلهما القلب فقلت: القــلب أعظم جنود الله .

ثم نظرت فوجدت أن هذا الــقلب لا يطمئن إلا بذكر الله

فقلت : أعظم جنـــود الله ذكـــر الله ...

قال تعالى : (الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب )

10 أسبــاب لدفع العــقوبات :

المؤمن إذا فعل الســيئة فإن عقــوبتها تدفع بعشرة أسباب :


1_ أن يــتوب فيــتوب الله عليه.

2_ يســتغفر فيــغفر له.

3_ يعمل الحــسنات فتمحوا السيــئات.

4_ يدعوا له إخوانه المؤمــنون ويستــغفرون له.

5_ يهدون له من ثواب أعمــالهم ما ينفــعه الله به.

6_ يشــفع فيه نبيه صلى الله عليه وسلم .

7_ يبــتليه الله في الدنيا بمــصائب تكفــر عنه.

8_ يبتــليه في البرزخ بالصــعقة فيــكفر بها عنه.

9_ أو يبــتليه في عرصــات القيامة من أهوالها ما يكــفر بها عنه.

10_ أو يرحــمه أرحم الراحـمين .