بسم الله الرحمن الرحيم

العلاقات العامة والإعلام
من يقرا هذا المسمى ويتمعن فيه بعمق سيجد ابوابه المتعددة التي تتطلب وجود موظف يتحلى بهذه المواصفات كي ينطلق منها ليحقق أهدافه ويطبق مسماه على ارض الواقع إذا توفرت له الأدوات التي من خلالها يؤدي كثير من الأدوار لهذه الإدارة أعلم أن هناك معوقات كثيرة يأتي في مقدمتها تغييب إدارات العلاقات العامة بالقطاعات وربط عملها بالنمط القديم الذي انتهى مع الصحافة الورقية بينما هناك دول يوجد فيها شركات مهتمه في هذا الجانب وتستعين بها كافة القطاعات سوى على مستوى الحكومات او القطاع الخاص ويتم تدريب وتطوير القدرات البشرية التي تعمل في هذا المجال بشكل مستمر ومواكبة التقنيات الحديثة وبرامج التواصل الاجتماعي
مع الأسف أن المفهوم لدى الغالبية أن دور العلاقات هو التلميع الإعلامي للجهة أو المسؤول وحصرها بهذا الدور بينما أغفل الجانب المهم وهو التعريف وتسليط الضوء على المنشئة وخدماتها ودورها الفعال في المجتمع بكافة الطرق الممكنة والتي ما تتعارض مع الأنظمة والقوانين واتباع الاساليب الجاذبة التي تبرز العمل بشكل حديث
لا أعلم متى سيتغير الحال ولكن ما زال الأمل موجود بأن تلك النظرة ستنتهي ويتبدل الحال وستحضى إدارات العلاقات العامة بالقطاعات بالاهتمام وتوفير كافة احتياجاتها لتقوم بمهامها على اكمل وجه والاستفادة من كافة الخبرات في هذا المجال

سالم السالم