العمل الاداري في البريد قائم على المحسوبيات والعلاقات الشخصية مما نتج عنه وجود ادارات غير متمكنه او غير قادرة على تسيير العمل بالشكل الصحيح وفي اكثر الحالات يتم تجاوز الانظمة لحساب شخص مقرب او صديق بينما تطبق الانظمة على الموظف عند اقل تجاوز او خطأ مما افرز حالة من الفوضى الادارية والتي ألقت بظلالها على بيئة العمل واوجدت بيئة غير صحية للعمل حيث يتصدر الموظف الغير جيد ويحارب الموظف المخلص في صراع على البقاء من قبل المدراء ومحاولة للوصل الى العمل الاداري من قبل الموظف ، كل ذلك اثر سلباً على ثقافة الموظف وسلوكه الوظيفي .
لذا كان لزاماً عند البدء باي تغيير في جميع مجالات العمل ان يكون هناك تغيير أداري مبني على أسس ومعايير حتى نستطيع الوصل الى بيئة عمل صحية ومثالية والتي من المؤكد انها ستسهم بشكل مباشر في تغيير ثقافة وسلوك الموظف مما ينتج عنه تحسين مستوى الاداء وزيادة الانتاجية لتحقيق اهداف و خطط التطوير.