ربما أسوأ ما يقابله الموظف في حياته المهنية هو المدير المتسلط الذي لا يسمع إلاّ صوته، ولا يقتنع إلاّ برأيه، يمارس صلاحيته بهيمنة مما يؤثر على عطاء الموظفين وإنتاجية القطاع الذي يمارسونه، بل يغلق كل الأبواب أمام موظفيه إذا حاول أحدهم التفاهم معه، ليصل الأمر بالبعض إلى تغيير وظيفته أو الانتقال إلى قسم آخر، وأحياناً يكون الخيار الوحيد تقديم الاستقالة.
وهذا وقعنا الحالي من هولا المدراء.
وهنا نقف لحضة تعجب واستفهام ماذا يريد معالي الرئيس؟؟


هل معالي الرئيس يريد إنجاح الموسسة؟


هل معالي الريس يعلم انه كل يوم نخسر مدير إدارة من افضل المدراء الذين مرو على مستوى الموسسة؟


هل معالي الريس يعلم مايدور حوله من بطش وتسلط مدراء المناطق على هولا المدراء (المتميزين)
هل يعلم معالي الريس ان عبارة ( الواسطة- وقريبي – وصديقي ) موجود ومستخدمه من قبل هولا المتسلطين ؟


هل يعلم معالي الريس ان مدراء المناطق ضاربين بقراراته حائط الباب؟


امس خسرنا مدير إدارة الطرود بريد منطقة المدينة المنورة وهو من افضل المدراء الذين مرو على هذي المنطقة.


((واليوم نخسر مدير إدارة طرود بريد جده وهذا المدير من افضل المدراء الذين مرو على هذي الإدارة)


نبذة عن هولا المدراء الذين تم إعفاءهم من قبل مدراء المناطق .


اما المدير الاول


قد اثبت وبقوة بصمته في الإدارة بعد ان كأنت إدارة مهمشه لاقيمة لها أصبحت من افضل الإدارات وهذا ليس بكلام يقال او يكتب ولا كن من أراد إثبات لكلامي يأتي وينظر ماذا حصل للإدارة من بعده، وينظر الى حالها الان وسوف يعرف الفرق الكبير.


)المدير الحالي للإدارة ليس متخبط ولا يعرف كيف يدرك الامورولا يفقه العمل ومن أراد التأكد فل يتم ذلك(








وأما المدير الثاني مدير إدارة الطرود في بريد جده.


ليس ببعيد من المدير الأول رجل رفع الإدارة ووضع بصمة قويه له وكان هو السبب الرئيس من بعد الله في إرجاع عجلة الإدارة الى مسارها الصحيح ؟


ملاحظه
((المدير الحالي هو عديل وقريب لمدير منطقة مكة المكره الذي تم ترشيحه للإدارة الجديده ))


وإن كانت الأنظمة قد أوضحت بأن تعيين قريب أو صديق بوظيفة يعد استغلالا للنفوذ، وهو جريمة، حيث نصت المادة الثانية من المرسوم الملكي رقم 43 وتاريخ 19/11/1377هـ الفقرة)أ(على: )معاقبة كل موظف او مدير يثبت ارتكابه لجريمة استغلال نفوذوظيفته لمصلحة شخصية في داخل الدائرة أو خارجها، وذلك بسجنه لمدة لا تزيد عن عشر سنوات أو بغرامة لا تزيد عن عشرين ألف ريال) .كما نصت الفقرة الخامسة من هذه المادة على: (تطبق هذه العقوبة على من يسيء الاستعمال الإداري، كالعبث بالأنظمة والأوامر والتعليمات على غير وجهها الصحيح أو غير موضعها بقصد الإضرار بمصلحة حكومية لقاء مصلحة شخصية، واستغلال النفوذ أيا كان نوعه في تفسير الأوامر وتنفيذها عن طريق مباشر أو غير
مباشر).




هنا نقف لحضة صمت ونقول لك يامعالي الرئيس وجميع الفريق الذي يعمل معك ✋لاتعملو والسبب انه يوجد مدراء يهدمون ماتقمون به من خلفكم وهم يبحثون عن مصالحهم الشخصية دون اخذ في عين الاعتبار مصلحة هذي الموسسة الغاليه على قلوبنا.



ودمتم بخير ......