نحن الموظفين الذين بلغنا من الكبر عتياً
خدمنا هذا القطاع الحبيب على قلوبنا
وهانحن الان
نتصافق مع عروض شتى لانهاء خدماتنا
عروض ممزوجة في التهديد والوعيد لمن لا يبادر حالا بالموافقة
وإلا سوف يصبح مصيرك كذا وكذا

صرنا نصحوا الصباح وقلوبنا لدى الحناجر من الخوف من الصدمات والقرارات المفاجئة
أصبحت يدينا ترتعش وقلوبنا تخفق
وبعضنا فارق الحياة وهم ينتظرون كلمة شكر مادية من البريد تقدر جهودهم

نعم بلغنا من الكبر عتيا واصبحنا عديمي الفائدة وغير مرغوب بنا
يتلاعبون بنا مجموعة حديثة عهد في البريد لا يملكون سوى الدعم المالي والمعنوي من الإدارات العليا ولهم الصلاحيات واليد الطولا بقتلنا أحياء من الصدمات التي تنهكنا وتقتل مستقبلنا المتبقي من أعمارنا وكذلك تقتل أمنيات أبناءنا الذين يعولون على أي عرض مالي يحسن حياتنا سواء في مسكن ملك أو في تسديد ديون

مسئولي البريد السعودي لا توجد لديهم أي إجابة على هذا الكلام سوى ان البريد ليس جمعية خيرية

لا نقوى إلا الدعاء إلى الله أن يلطف في حالنا

اللهم الطف في حالنا

اللهم الطف في حالنا

اللهم الطف في حالنا

اللهم الطف في حالنا

اللهم الطف في حالنا

اللهم الطف في حالنا

اللهم الطف في حالنا

اللهم الطف في حالنا

اللهم الطف في حالنا