بعد صدور قرار من مجلس الوزراء بإلغاء إدارة المتابعة ونقل النشاط المتعلق بالقيام بحملات تفتيشيه ومراقبة سير العمل في الأجهزة والدوائر الحكومية وفحص الشكاوى إلى وحدة المراجعة الداخلية.. وقد مضى على هذا القرار أكثر من عشرة أيام وتم تطبيقه فعليا في جميع الأجهزة الحكومية ماعدا مؤسسة البريد السعودي فلا تزال هذه الإدارة تعمل بمنهجها القديم وبالتحديد في منطقة مكة المكرمة ومحافظاتها. وبشكل أدق بريد العاصمة المقدسة
أوليس من الاول الاستفاده من هؤلاء الموظفين في العمل الميداني بحكم ان ليس لهم عمل فعلى في ظل وجود قسم لمتابعة الأعمال لدى مدير كل محافظه والتخفيف من ضغط العمل على موظفين الميداني آمثالنا. ألم يحن الوقت لتجربة الميدان ومقابلة الجمهور. أم هم في أبراج عاجية لا يتحملون العمل الميداني. وهذا الأمر ينطبق على مركز أعمال الحج الذي يكمن دورهم في إثبات حضور وانصراف وانتداب كل نهاية شهر بحجة ورشة عمل لفرق الالتقاط.
سؤال هذا المركز هل هو تابع لبريد العاصمة المقدسة ام لا
وإذا كان تابع لبريد العاصمة المقدسة أين دور مدير البريد عليهم ام ان عمله معهم اعتمادات في نظام البصمة وروافد