معالي الرئيس
الإخوة الزملاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إطلعت على مشاركة زميلنا والذي يستخدم أسم (الشفلحي ) والتي أثارت حفيظتنا وإمتعاضنا من حالة الزميل التي يصف فيها قبوله للتقاعد المبكر مرغما رغم ظروفه المالية المتأزمة والضغوط داخل بيئة العمل والإحساس بالغبن والمرارة من التنمر الذي يمر به في البريد وكذلك في الساحة البريدية من بعض المعرفات التي لا يخفى تنمرها بنشر الشائعات والدفع بالزملاء لقبول العرض التقاعدي
المجحف وبحسب وصفه الى أن هذا ما دعاه الى ترك العمل غير آسف .
هل يعقل أن نكون لا نبالي إلا بتحقيق الأهداف بأي وسيلة حتى ولو كانت غير لائقة ...
إن هذه الدولة حفظها الله تضع نصب أعينها باهتمام كبير حال الموظف .
لذلك كانت رؤيا الأمير محمد بن سلمان حفظه الله ورعاه
بناء بيئة داخل المنشآت الحكومية شفافة تراعي متطلبات العاملين في القطاع العام وصون كرامتهم وحفظ حقوقهم ومراعاة مشاعرهم وتفنيد متطلباتهم لتحقيق طموحات ورغبات جميع الموظفين .
وهنا نقف عندحالة الزميل الشفلحي كعينة تنمر إداري .
مالذي يجعل موظف في آخر سنوات عمله يصل به الحال إلى الإستياء من بيئة عمله التي أفنى زهرة شبابه بين أروقتها؟
البريد منشأة لها كيان له حضور إجتماعي كبير جدا
فكيف نقبل أن نخرج للعالم بصورة تسيئ لنا كبريديين بهذا الأسلوب والسلوك الغير أخلاقي.
هل الامر فقط لتحقيق أرقام أو إكتساب ثناء يمكن أن يكتسب بشكل أفضل وأنقى دون التنمر الإداري على منسوبي مؤسستنا .
فالنظام يحمي الموظف حتى عند طلب الاستقالة فما بالنا لا نحميه عند دفعه للتقاعد !
فطلب الاستقالة من الموظف يتطلب شرح أسباب الاستقالة ومبرراتها ويجب أن تكون منطقية وبلا ضغوط أو إحساس بالظلم وإلا لن تقبل الاستقالة نظاما .
ممادعانا للكتابة ما شاهدنا على رسائل الواتساب من تهكم ينالنا .

نرجوا من معاليكم النظر في أمر هذا الزميل وعدم قبول تقاعده المبكر حتى تدرس حالته دراسة مستفيضة تمنع تكرار مثل هذه الممارسات المقيته.
نأمل من زملائنا إيصال مناشداتنا للمعالي والذي لا يقبل مثل هذه الممارسات.
دمتم بخير وعافية