لا شك أن قضية الدعارة قضية في غاية التعقيد إذ لاحظنا تفشي هذه الظاهرة خاصة في البلدان العربية ولقد وجدت تعريفا عالميا لمفهوم الدعارة، وينقسم هذا التعريف إلى نوعين:
- الأول : وهو البغاء وهو توفير وبيع الجنس.
- الثاني: وهو صناعة الجنس وهو يشمل جميع أنوع صناعة الجنس من الرقص،التعري،وخدمات الجنس.
ولقد أصبح لهذه الظاهرة أناس يتاجرون في أعراض النساء (الدعارة)، و بينت الإحصائيات عن احد زعيمات الدعارة التي تسلم أسبوعيا 12 ألف يورو لزعيم مافيا تجار أجسام النساء.
فالسؤال إذا من سمح لهم أو ماهي الأسباب التي سمحت لهم بذلك؟ هل هي؟: البطالة، الفقر، أو الظروف العائلية أو المشاكل الاجتماعية كالطلاق مثلا إلى غير ذلك...؟
لأن ما لوحظ وهو انتشار الدعارة لدى فئة خاصة من النساء وهن المطلقات ربما يكون عزوف عن الرجال أم انتقام منهم أم انتقام من نفسها؟
أظن أنه سيجد معظم من يقرأ هذا الموضوع أغلب كلامه أسئلة لكن أظن أن كل سؤال يهم مجتمع بكامله وكل مجتمع به عائلة وكل عائلة بها امرأة سواء كانت فتاة مراهقة أو سيدة متزوجة أم مطلقة، لهذا كل واحد منا مسؤول عن الإجابة عن هذه الأسئلة لنجد حلا كل منا من موقعه إنشاء الله.
أعتذر على تطرقي لهذا الموضوع الحساس لكنني أجده موضوع يحتاج النظر فيه خاصة بالنسبة لنا كمسلمين.
وفاء