ــ طلبت معلمة الروضة من تلاميذها الأطفال أن يأتوا إلى الصف بمقتنياتهم التي يحبونها كثيراً .
فحمل بعضهم الدببة البيضاء المطاطية أو الصوفية ، وأحضر آخرون السيارات الصغيرة ، لكن واحداً منهم اصطحب جده الذي يبلغ الثامنة والثمانين !!

ــ كان طائر جميل الصوت يصدح في الحديقة نحو الساعة الخامسة عصر كل يوم ، وكان صاحب المنزل يقف في الحديقة ويصفّر ، فيتجاوب معه الطائر الغرّيد ، ممّا ولّد لديه شعوراً بأنه " يكلم الطيور بلغاتها "!!!
وذات يوم خرجت ابنة هذا الرجل وبالصدفة رأت جارهم يصفّر ردّاً على والدها ، وبعد تحرّي الأمر ، اكتشفَتْ أن كلاً منهما يظن أن الطائر هو الذي يجاوبه .


مع أطيب الأمنيات بقضاء وقت ممتع .
المواصل