رعــد الـبـريـد 
الســلام عليكــم
كـانـت النـاس تـرى الـرياح شـديـدة .. فهبـت بقـوة صـوب مـؤسسـة البـريـد .. ومـن الجهـات الأربــع
ففـتحـت الكتــاب لاأرى مــا ذا هنــاك ..
فقـرأت بعضـا ممـا كتـب وليس كـلا .. حـول خـدمـات مـؤسسـة البـريـد ومـاتقـدمـة في هذا الشـأن
فـوقـفـت في مكـاني بعضـا مـن الـوقــت .. مـرعـوبا من رائحـة الطبيــخ الـفـائحـة..
فــجـاء مسـرعـاسـاعـي البـريـد يـرفـع يـده محتــجـا بهـدوء .. فـلا أحـد يحــاجـج الـريـاح
فقعـدت كعـادتـي أفكــر ..فــوجــدت أن مهمتـي كبـريـدي .. تنحصـر أن أعطــي النـاس بــريـدهـم
فغطـت رائحــة الطبــيــخ عـلى رعبــي .. فقـلـت لـه بهـدوء كــل واحـد منهـم يـا صــاحبــي
لـه بـريـدة وينتظــره.. وكـل واحـد منهـم لــة صــنـدوقــة البـريـدي وينتظـرة
فــلاتجـعـل حقيبــة البــريـد مفتــوحـة أمــام الكــل .. حيـث تـتــطــا يـر رســائـل المهنيـن والمحبيـن
وتبقـى رســائـل الحـاقـدين الحـاسـديـن
والعجيـب في تعليقــات العــلاقــات العــامـة .... حيــث لاأدري !
وأنـا أسمـع صـدى صـوت أقــلام هــؤلاء الكتــاب الكبـار .. يكـرر على مسـامعنـا بين الفينـة والفينــة
وكـل واحــد منهــم يــريـد معـرفــة متـى وكيـف ؟؟؟؟
يعثـر على صنـدوقـة البـريـدي وكم سيكـون رقمـة.. " وأنـا بـريـدي لـم أعثـر على صنــدوقـي "
لاأكثــر .. فهـذ ا كـل مـا يكتبــون عنـة .. تعـددت الأســاليـب والمضمــون واحــد
وباقي مايكتبـون يقــولون لكــم فيـه أنه ليــس للقــراءة ..فــلا تقــرؤوه ( طبخـة صحـافـيـة) مـن ذاك المطبــخ .. ولازالــت الطبحـة في المطبـخ .. فـدعـو هـا تظـل جــاثمــة فـي مطبخهـــا
فــلا تبحــري أكثـر ممــاهــو أكثــر .. ياعــلاقاتنــا العــامــة
فقطعـا أســاليبـك أيتهـا الصحــافــة تجـاه مـؤسسـة البـريـد لـم تـروق لأحــد .. بـرغـم أنـهـا شـرعيـة مبــاحــة
فهــل أسمــي الصحــافــة سخــافــــــة تجـاه البنــاء والتطــويـر.. فلـو مثــلا ســألــت واحـد " سخــفــي "وقلــت لــه
هـل بنظــرك عصــر مــاقبــل الـدكتـور بنتـن مفيـد للـوطـن والمـواطـن .. أكثــر مـن عصــرة
قطعــا سيجيـب "كــل السخــفـيــون " بـــلا .. أذن واكــبـي " يـاسخــافــة"
فلـم يعــد مـواطـن اليـوم .. و في عصـر التطـور العلمـي والتكنـولجـي الذي يعيشة .."بقــرة حلــوب " مستعـدا يـدفـع ريـالا واحـدا ثمنـا لجـريـدة .. ومـابـه جـديـد!
وأعـذري لـي صـدقـي هــذا
ودمتــم ..
ودام.. صــدقـــي
